الفالح: «هيئة التسويق» ستُبرز الفرص الاستثمارية في السعودية

مجلس الوزراء يوافق على التنظيم برئاسة ولي العهد

المهندس خالد الفالح
المهندس خالد الفالح
TT
20

الفالح: «هيئة التسويق» ستُبرز الفرص الاستثمارية في السعودية

المهندس خالد الفالح
المهندس خالد الفالح

في الوقت الذي أقر فيه مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، أكد وزير الاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار المهندس خالد الفالح، أن تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار يُعزز الجهود الوطنية المبذولة في دعم البيئة الاستثمارية، وأنها ستضطلع بمهمة تسويق الفرص الاستثمارية، داخل المملكة وخارجها، وفي مختلف القطاعات، بالتعاون والشراكة مع جميع الجهات القائدة لهذه القطاعات، مع تسليط الضوء على المزايا التنافسية والحوافز التي تقدمها البلاد للمستثمرين، وإبراز الفرص المرتبطة بهم، بما يعكس التحول النوعي الذي تشهده الدولة نحو اقتصادٍ أكثر تنوعاً واستدامة.

وأوضح الفالح أن القرار يُجسّد الدعم والمساندة المستمرين من الحكومة لمنظومة الاستثمار والبيئة الاستثمارية في المملكة، التي تستهدف ترسيخ مكانة البلاد بصفتها مركزاً استثماريًا عالمي المستوى، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030» التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز تنافسيته، على الصعيد الدولي، لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام، وبما يتوافق مع خطط وبرامج وأهداف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار.

وبيَّن أن الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار ستتبنى أحدث التقنيات والاستراتيجيات في مجال تسويق الاستثمار، من خلال خطط وبرامج قائمة على التحليل العميق للأسواق المستهدفة، والاستفادة من الشراكات الدولية والمنصات الرقمية، بهدف الوصول إلى المستثمرين العالميين، والتعريف بمزايا بيئة الأعمال في المملكة، التي تشمل الموقع الاستراتيجي الفريد، والبيئة التنظيمية الجاذبة، والبنية التحتية المتطورة، والقدرات المشهودة للمستثمرين السعوديين للدخول في شراكات دولية ناجحة.

وقال إن الهيئة ستخلق الفرص الاستثمارية الواعدة والنوعية في القطاعات الاستراتيجية مثل التقنية، والصناعة، والسياحة، والنقل، والخدمات اللوجيستية، والطاقة المتجددة، والصحة، والتعليم، والتطوير العقاري وغيرها.

وأضاف المهندس الفالح أن الهيئة ستسهم في تحفيز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز الاستثمارات الوطنية، ودعم المستثمرين الوطنيين؛ مما سيدعم النمو الاقتصادي، ويوفر فرص عمل نوعية، ويعزز الابتكار ونقل المعرفة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على استدامة التنمية في المملكة وتنافسية اقتصادها.



وزير الخزانة: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي في أميركا

بيسنت في الحديقة الشمالية للبيت الأبيض (أ.ف.ب)
بيسنت في الحديقة الشمالية للبيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT
20

وزير الخزانة: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي في أميركا

بيسنت في الحديقة الشمالية للبيت الأبيض (أ.ف.ب)
بيسنت في الحديقة الشمالية للبيت الأبيض (أ.ف.ب)

صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» بُثّت، يوم الأحد، بأنه «لا توجد ضمانات» لعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، لكن قد يكون هناك تعديل.

وانخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشكل حاد، الأسبوع الماضي، وسط ازدياد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترمب المتغيرة باستمرار، بما في ذلك تهديدات الرسوم الجمركية ضد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

وعندما سُئل عما إذا كان بإمكانه ضمان عدم حدوث ركود اقتصادي، في ظل وجود ترمب بالسلطة، أجاب بيسنت: «لا توجد ضمانات. من كان ليتوقع حدوث جائحة كوفيد؟». وأكد أنه يضع سياسات قوية ومتينة، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى التخلص مما وصفه بالإنفاق الحكومي الضخم.

وعندما سُئل عما إذا كان أي تعديل اقتصادي قد يؤدي إلى ركود، قال بيسنت: «لا يوجد سبب يدعو إلى ذلك».