«مويف» الإسبانية للنفط تتحول إلى الربحية في 2024https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5115922-%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-2024
قالت «مويف»، ثاني أكبر شركة للنفط في إسبانيا، والمعروفة سابقاً باسم «سيبسا»، يوم الثلاثاء، إنها تحولت إلى الربحية العام الماضي على خلفية نمو الإيرادات في قسمَي الطاقة والمواد الكيميائية، بالتزامن مع تعزيز الاستثمارات.
تأتي النتائج في وقت تواصل فيه الشركة المضي قدماً في خطتها للتحول إلى الطاقة منخفضة الكربون والنقل المستدام، مع التركيز على الهيدروجين الأخضر والوقود الحيوي والنقل الكهربائي.
وبلغ صافي الربح لعام 2024، 92 مليون يورو (96.33 مليون دولار)، مقارنة بخسارة 233 مليون يورو في عام 2023.
وقال الرئيس التنفيذي، مارتن ويتسلار: «لقد تحسّن أداؤنا المالي في عام 2024 بصفة ملحوظة مقارنة بالعام السابق؛ لكن يتعيّن النهوض به بشكل أكبر لتحقيق عوائد تكون رائدة في الصناعة»، لافتاً إلى أن 2024 «عام تاريخي» للشركة.
وعلى الرغم من انخفاض هوامش التكرير بنسبة 30 في المائة، التي انخفضت أيضاً لدى مجموعة من الشركات المماثلة، بما في ذلك منافستها الإسبانية الأكبر «ريبسول»، فقد ارتفعت أرباح قسم الطاقة بالشركة 75 في المائة.
وأدى الطلب المتزايد على منتجات مثل «الأسيتون» إلى زيادة أرباح وحدة المواد الكيميائية 14 في المائة.
وغيّرت الشركة، المملوكة لصندوق «مبادلة» في أبوظبي، وشركة الاستثمار المباشر الأميركية «كارلايل غروب»، تسمية علامتها التجارية العام الماضي إلى «مويف»؛ لتعكس تحولها نحو الأعمال منخفضة الكربون، وفقاً لخطة بقيمة 8 مليارات يورو.
وقد باعت 70 في المائة من أصول إنتاج النفط منذ عام 2022، بما في ذلك العمليات في أبوظبي وأميركا الجنوبية.
وانعكست مبيعات الأصول على انخفاض الأرباح بـ40 في المائة بوحدتها الإنتاجية.
وقال ويتسلار: «لقد أتاح لنا توافر النقد القوي مضاعفة الإنفاق الرأسمالي المستدام بأكثر من الضعف، من أجل المضي قدماً في المشروعات الرئيسية».
وفي العام الماضي، بدأت الشركة بناء مصنع للوقود الحيوي بقيمة 1.2 مليار يورو.
ولدى الشركة هدف للوصول إلى 2 غيغاواط بحلول عام 2030، ليتسنى لها أن تكون لاعباً رئيسياً في صناعة الهيدروجين الأخضر.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة: «نعمل على بدء بناء المرحلة الأولى من مشروع وادي الهيدروجين الأخضر الأندلسي بقدرة 2 غيغاواط، بانتظار تسوية الأمور المتعلقة بالحوافز والعقبات التنظيمية».
قالت شركة «سينوبك» الحكومية الصينية إنها وقَّعت اتفاقاً مع وحدة تابعة لـ«أرامكو السعودية» لتأسيس مشروع مشترك لتشغيل المواني ونقل النفط الخام وخدمات أخرى.
قالت شركة «وانهوا كميكال» الصينية، إن قيمة استحواذ شركة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية على حصة 25 في المائة في أعمالها للبتروكيماويات تبلغ 638 مليون دولار.
الحقيل: نعمل لضخ 70 ألف وحدة سكنية جديدة بالرياض بأسعار تبدأ من 66 ألف دولارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5137326-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%86%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%84%D8%B6%D8%AE-70-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B3%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%A8%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D9%85%D9%86-66-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
الحقيل: نعمل لضخ 70 ألف وحدة سكنية جديدة بالرياض بأسعار تبدأ من 66 ألف دولار
في ظل حرص السعودية على توفير الرخاء والاستقرار لمواطنيها من خلال تنفيذ الكثير من المشاريع الإسكانية، وتأمين القروض العقارية، ومع تقدمها نحو تحقيق أهداف «رؤية 2030» في توسيع نسبة مالكي المنازل من المواطنين، أعلن وزير البلديات والإسكان، ماجد الحقيل، أن تبرع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بمبلغ مليار ريال لدعم تمليك الإسكان يؤكد أولوية الإسكان لدى القيادة السعودية، موضحاً أن هذا التبرع سيكون دافعاً إلى زيادة عدد تسجيل الوحدات السكنية في عام 2025 للأسر المستحقة. كما كشف عن خطط لضخ 70 ألف وحدة سكنية جديدة بالرياض بأسعار تبدأ من 250 ألف ريال (66 ألف دولار).
كلام الحقيل في المؤتمر الصحافي الحكومي الذي ضم أيضاً وزير الإعلام سلمان الدوسري، جاء بُعيد تبرع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمبلغ مليار ريال لدعم سكن المواطنين.
وكان التقرير الأخير للتقدم المحرَز في «رؤية 2030» عن عام 2024 والصادر منذ أيام، قد كشف عن أن نسبة تملك الأسر السعودية المساكن ارتفعت إلى 65.4 في المائة العام الماضي من 47 في المائة في العام 2016.
أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - على تبرعه بمليار ريال لمؤسسة #سكن متمثلة في منصة جود الإسكان ليتم صرفها لتمليك الأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة.تبرع كريم يجسد استشعار سموه لاحتياجات المواطن وحرصه على توفير الحياة الكريمة وتحقيق... https://t.co/lr5FdC2sSP
وأوضح الحقيل في هذا الإطار أن الوزارة أطلقت أكثر من 11 حلاً تمويلياً لدعم المواطنين، وحدثت برامج الدعم السكني لتكون أكثر مرونة وعدالة، مما أسهم في تملك أكثر من 850 ألف أسرة سعودية لمساكنها حتى الآن، مع تحقيق نسبة تملك بلغت 65 في المائة عام 2024، قبل المستهدف الزمني بعام كامل. وتعمل الوزارة، بحسب الحقيل، للوصول إلى نسبة تملك تبلغ 70 في المائة بحلول 2030.
وأكد أن الجهود شملت أيضاً توفير مساكن ملائمة لأكثر من 50 ألف أسرة من الأسر الأشد حاجة، حيث تمكنت أكثر من 43 ألف أسرة منها من تملك منزلها، ضمن مساعي تعزيز جودة الحياة ودعم الفئات الأكثر احتياجاً.
وقال إن رحلة التملك السكني في السعودية باتت أقصر وأسهل، مشيراً إلى أنه يطمح أن تكون لدى جميع مدن المملكة مخططات محلية وإقليمية تتماشى مع متطلبات التنمية الحضرية واحتياجات السكان.
نموذج توضيحي لمشروع «ضاحية خزام» في الرياض (الشرق الأوسط)
وكشف عن أنه سيتم ضخ ما بين 60 و70 ألف وحدة سكنية في الرياض؛ تلبية لاحتياج سكانها، كما ستضخ وحدات في مناطق المملكة كافة. وقال: «سنضخ وحدات سكنية في مدينة الرياض تبدأ أسعارها من 250 ألف ريال بعد الدعم»، موضحاً أن أسعار الوحدات السكنية التي ستضخ في مدينة الرياض ستكون مناسبة. وشدد على «أننا نراعي في أنشطتنا أمرين، التوطين وخلق الوظائف الجديدة».
وأوضح أن القطاع البلدي والإسكان يمثلان 14 في المائة من الناتج المحلي على أكثر من 550 نشاطاً، لافتاً إلى أن الفترة الماضية شهدت خلق أكثر من 500 ألف فرصة وظيفة للشباب والشابات فيما يزيد على 318 ألف منشأة تعمل بالأنشطة التي تشرف عليها الوزارة.
ولفت إلى أن حجم القطاع العقاري ارتفع من 170 مليار ريال إلى أكثر من 850 ملياراً في عام 2024. وقال إن «مساهمة قطاع التشييد والبناء والأنشطة العقارية تجاوزت 16 في المائة من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر؛ ما يعكس ثقة المستثمر في جاهزية المدن والبيئة التنظيمية التي نعمل على تطويرها باستمرار».
زوار ينظرون إلى نموذج مصغر لمشروع «ضاحية خزام» في مقر المؤتمر الصحافي بالرياض (الشرق الأوسط)
كما أشار إلى ارتفاع إيرادات القطاع البلدي من 6.3 مليار ريال في 2020 إلى 22 ملياراً في 2024 بنسبة نمو 249 في المائة؛ نتيجة استثمار الفرص المتاحة.
وبيّن أن أكثر من 6 مدن سعودية دخلت تصنيف المدن الذكية، بينما تعمل الوزارة على تفعيل الهويات العمرانية في 12 أمانة بحلول نهاية العام.
وفي جانب جودة الخدمات البلدية، أوضح أن الوزارة تبنَّت منذ البداية رؤية تقوم على جعل المدن بيئات متكاملة للحياة، وليس مجرد أماكن للسكن، مشيراً إلى وضع خطة شاملة لتحسين جودة الخدمات البلدية، من خلال الانتقال من الرقابة على الأنشطة إلى الرقابة الشاملة على المدينة لضمان تلبية احتياجات المواطنين بشكل استباقي.
وأبرز الحقيل ما تم إنجازه حتى الآن، من خلال تفعيل مركز مراقبة المدن، وتقليص مدة إصدار الرخص إلى أقل من 48 ساعة، مع تجاوز نسبة إغلاق البلاغات 94 في المائة، وإصدار أكثر من 70 ألف شهادة امتثال للمباني في مختلف المناطق.
أما على صعيد الاستدامة المالية، فقال الحقيل إن القطاع البلدي كان يعتمد سابقاً على الدعم الحكومي بشكل رئيس، مع تفاوت في كفاءة الإنفاق وخطط تنمية الإيرادات. لكن مع التحولات التي قادتها «رؤية 2030»، تمكنت الوزارة من تحقيق قفزات كبيرة؛ إذ وقّعت عقوداً استثمارية بقيمة نحو 19 مليار ريال لتطوير البنية التحتية والخدمات.
الدوسري
من جهته، أكد وزير الإعلام، سلمان الدوسري، أن «رؤية 2030» أصبحت نموذجاً ملهماً للأمم والشعوب والمجتمعات، مشيراً إلى أنها سبقت الزمن والأرقام، وأن الإنجازات المحققة جاءت قبل مواعيدها المحددة.
وقال الدوسري إن «(رؤية 2030) تمثل أكبر قصة نجاح في العالم في القرن الحادي والعشرين، حيث تلهم الإنسانية، وتبني الأرض، وتصنع التاريخ»، مضيفاً أن عام 2024 كان عام الأرقام القياسية؛ في إشارة إلى سلسلة الإنجازات التي تحققت على مختلف الصعد.
وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
وأشار وزير الإعلام إلى أن العلا أصبحت أول وجهة سياحية في الشرق الأوسط تحصل على اعتماد المنظمة الدولية للوجهات السياحية.
وشدد الدوسري على أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يؤكد باستمرار على أهمية الشفافية الكاملة في مسار تحقيق «الرؤية»، مؤكداً أن الوضوح أساس الرحلة، وأن المواطن يُعدّ الشريك الأهم في هذه المسيرة الوطنية.
في السياق ذاته، أوضح أن «مستشفى صحة الافتراضي» دخل «موسوعة غينيس» للأرقام القياسية، إلى جانب إدراج 7 مستشفيات سعودية ضمن قائمة أفضل 250 مستشفى عالمياً.