أتمَّت قطر طرح سندات دولية بقيمة 3 مليارات دولار، ضمن برنامجها لإصدار سندات عالمية متوسطة الأجل شمل شريحتين.
وأوضحت وزارة المالية القطرية، في بيان لها، «أن هذا الطرح لاقى إقبالاً قوياً، ما يعكس الثقة العالية التي يوليها المستثمرون حول العالم لدولة قطر التي تحظى بأعلى درجات التصنيف الائتماني للدول الناشئة».
وشمل الطرح شريحة لفترة 3 سنوات بمبلغ مليار دولار، بسعر فائدة يبلغ 4.50 في المائة، وشريحة ثانية لفترة 10 سنوات بسعر فائدة يبلغ 4.875 في المائة.
وأضاف البيان أن هذه المعدلات تمثل فارق عائد قدره 30 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية لأجل 3 سنوات، و45 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، وذلك بعد أن بدأت بأسعار استرشادية أولية بلغت 60 نقطة أساس للشريحة ذات الثلاث سنوات و80 نقطة أساس للشريحة ذات العشر سنوات.
وبلغت طلبات الاكتتاب ذروتها عند 17.5 مليار دولار، مما أتاح تقليص الفارق بمقدار 30 نقطة أساس و35 نقطة أساس على شريحة 3 سنوات و10 سنوات على التوالي، وفق البيان.
وتجاوز الاكتتاب على الإصدار 5.8 ضعف حجمه عند ذروة الطلب، حيث استقطب قاعدة مستثمرين متنوعة من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأميركا، وبريطانيا.
كما تمثل الفروق السعرية لقطر أدنى الفروق التي تم تحقيقها من قبل جهات إصدار سيادية في الأسواق الناشئة حتى الآن خلال العام الحالي، مما يعكس الثقة العميقة التي يضعها المستثمرون الدوليون في استقرار الاقتصاد القطري واستراتيجيته للنمو.
وتمت إدارة إصدار السندات من قبل المنسقين العالميين ومديري الاكتتاب المشتركين «جي بي مورغان»، وبنك قطر الوطني، وبنك «ستاندرد تشارترد»، إلى جانب مديري الاكتتاب المشتركين بنك «سانتاندير»، و«باركليز»، و«سيتي بنك»، و«كريدي أغريكول»، و«دويتشه بنك»، و«غولدمان ساكس»، وبنك «إس إم بي سي»، وفق البيان.