رئيسة مجلس إدارة «تداول»: السوق السعودية الأفضل عالمياً في نمو الاكتتابات

رئيسة مجلس إدارة «مجموعة تداول السعودية» سارة السحيمي (الشرق الأوسط)
رئيسة مجلس إدارة «مجموعة تداول السعودية» سارة السحيمي (الشرق الأوسط)
TT

رئيسة مجلس إدارة «تداول»: السوق السعودية الأفضل عالمياً في نمو الاكتتابات

رئيسة مجلس إدارة «مجموعة تداول السعودية» سارة السحيمي (الشرق الأوسط)
رئيسة مجلس إدارة «مجموعة تداول السعودية» سارة السحيمي (الشرق الأوسط)

قالت رئيسة مجلس إدارة «مجموعة تداول السعودية»، سارة السحيمي، إن البورصة السعودية شهدت أكثر من 50 إدراجاً في السوق الرئيسية و«نمو» خلال عام 2024، حيث تصنف ضمن أفضل 10 أسواق عالمياً من حيث القيمة السوقية، وأفضل سوق عالمية في نمو الاكتتابات.

وأضافت السحيمي، الثلاثاء، خلال كلمة لها في «ملتقى الأسواق المالية 2025»، في الرياض، أن عدد المستثمرين المؤهلين بلغ نحو 4.2 ألف مستثمر، والذين يمثلون 25 في المائة من إجمالي التداولات، مشيرة إلى التنوع الكبير في القطاعات مع أكثر من 45 ألف مستثمر.

وأكملت: «سوق الدخل الثابت لدينا في طريقها لمواصلة الزخم في عام 2025، خاصة في مجال التمويل المستدام... نحن أيضاً نعزز وجودنا في أسواق البيانات والابتكار والسلع».

وفي سياق الحدث، بينت السحيمي أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، شهد المنتدى نجاحاً استثنائياً، حيث تم تقديم أكثر من 25 ألف طلب اجتماع، وما يزيد على 10 آلاف مشارك، وأكثر من 4 آلاف مستثمر.

وواصلت: «يعد المنتدى أداة رئيسية في تعزيز مكانة أسواق المال السعودية عالميا بما يتماشى مع رؤية 2030 وبرنامج تطوير القطاع المالي، نحن نركز على أهداف استراتيجية رئيسية تتمثل في نمو وتنوع عروضنا، وتطوير سوق متكاملة ومترابطة، وضمان بنية تحتية قادرة ومرنة».

ولفتت إلى أن المنتدى يستكشف بعض الموضوعات الرئيسية مثل تشكيل أسواق مالية مستجيبة بشكل حقيقي لاحتياجات الاقتصاد العالمي المتغير، وضمان المرونة والترابط مع النظام البيئي المتطور. والتعمق أكثر في هذه المجالات مع رؤى من قادة الفكر في القطاع المالي وتحقيق تأثير طويل الأمد.


مقالات ذات صلة

«سبكيم» السعودية للبتروكيماويات تُوقف إنتاج مصنع خلات الإيثيل

الاقتصاد جناح «سبكيم» بأحد المعارض (موقع الشركة الإلكتروني)

«سبكيم» السعودية للبتروكيماويات تُوقف إنتاج مصنع خلات الإيثيل

أعلنت شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات «سبكيم» السعودية، الأربعاء، صدور قرار مجلس الإدارة بإيقاف عمليات الإنتاج بمصنع خلات الإيثيل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى السفن التابعة لـ«البحري» (موقع الشركة الإلكتروني)

أسعار النقل العالمية ترفع أرباح «البحري» السعودية 34 % خلال 2024

ارتفع صافي ربح «الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري»، التي تعمل في مجال الخدمات اللوجستية البحرية، بنسبة 34.4 في المائة تقريباً، خلال العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص أبراج اتصالات (أ.ف.ب)

خاص «ارتفاع الإيرادات» و«كفاءة العمليات» يعززان أرباح شركات الاتصالات السعودية

حققت شركات الاتصالات المدرجة في «السوق المالية السعودية (تداول)» نمواً في صافي أرباحها مع نهاية 2024، بنسبة 69 في المائة، لتصل أرباحها إلى 7.5 مليار دولار.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

«سال» السعودية توقع اتفاقية لإنشاء منطقة لوجيستية في الرياض

أعلنت شركة «سال» السعودية للخدمات اللوجيستية، توقيع اتفاقية تمهيدية مع شركة «صلة» لاستئجار أرض في «فالكون سيتي» بشمال الرياض لبناء منطقة لوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «المراعي» في أحد المعارض المقامة في السعودية (الشركة)

«المراعي» تعلن عدم اكتمال الاستحواذ على «حمودة للصناعات الغذائية» الأردنية

أعلنت شركة «المراعي» السعودية للمواد الغذائية أن عملية الاستحواذ المخطط لها على شركة «حمودة للصناعات الغذائية» في الأردن لم تكتمل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ألمانيا تنهي عقود التقشف... «البوندسرات» يوافق على خطة الإنفاق الضخمة

جلسة للمجلس الاتحادي الألماني لمناقشة إصلاح قاعدة الديون وحزمة التمويل المستقبلية للدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ (د.ب.أ)
جلسة للمجلس الاتحادي الألماني لمناقشة إصلاح قاعدة الديون وحزمة التمويل المستقبلية للدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تنهي عقود التقشف... «البوندسرات» يوافق على خطة الإنفاق الضخمة

جلسة للمجلس الاتحادي الألماني لمناقشة إصلاح قاعدة الديون وحزمة التمويل المستقبلية للدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ (د.ب.أ)
جلسة للمجلس الاتحادي الألماني لمناقشة إصلاح قاعدة الديون وحزمة التمويل المستقبلية للدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ (د.ب.أ)

وافق المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات) يوم الجمعة على خطة إنفاق ضخمة تهدف إلى إنعاش النمو في أكبر اقتصاد في أوروبا وتعزيز الجيش، متجاوزاً العقبة الأخيرة في مسار التحول السياسي التاريخي.

وتنهي التشريعات الجديدة عقوداً من المحافظة المالية في ألمانيا؛ إذ أنشأت صندوقاً بقيمة 500 مليار يورو (546 مليار دولار) لتمويل مشاريع البنية التحتية، مع تخفيف القواعد الصارمة للاقتراض للسماح بزيادة الإنفاق على الدفاع، وفق «رويترز».

ونجح الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي، اللذان يجريان محادثات ائتلافية بعد انتخابات الشهر الماضي، في تمرير الحزمة في البرلمان المنتهية ولايته لتجنب معارضة المشرعين من أقصى اليسار واليمين في «البوندستاغ» الجديد الذي يبدأ عمله في 25 مارس (آذار).

ودافع الزعيم المقبل، فريدريش مرتس، عن الجدول الزمني الضيق الذي أغضب الأحزاب المعارضة المتطرفة، بالإشارة إلى الوضع الجيوسياسي المتغير بسرعة.

ويخشى قادة الاتحاد الأوروبي من أن التحولات في السياسة الأميركية تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب قد تعرض القارة لهجوم متزايد من روسيا والصين المتزايدتين قوة.

وقال ماركوس سويدير، رئيس وزراء بافاريا: «التهديد من الشرق، من موسكو، لا يزال قائماً، في حين أن الدعم من الغرب لم يعد كما اعتدنا عليه». وأضاف: «العلاقة مع الولايات المتحدة قد اهتزت عميقاً بالنسبة لي ولعديد من الآخرين. الألمان قلقون».

«خطة مارشال» الألمانية

تشكل هذه الإصلاحات تراجعاً كبيراً عن «قاعدة الديون» التي تم فرضها بعد الأزمة المالية العالمية في 2008، والتي تعرضت لانتقادات عديدة باعتبارها قديمة وتضع ألمانيا في قيد مالي.

وقال رئيس بلدية برلين، كاي فيغنر: «دعونا نكن صرحاء: ألمانيا قد أُهملت جزئياً على مر العقود». وأضاف: «لقد تم إدارة بنيتنا التحتية في السنوات الأخيرة أكثر من أن يتم تطويرها بشكل فعّال».

ووصف سويدير الحزمة بأنها «خطة مارشال»، في إشارة إلى المساعدات الاقتصادية الأميركية التي ساعدت في إنعاش الاقتصاد الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية.

ومع ذلك، يرى الاقتصاديون أن الأمر سيستغرق وقتاً قبل أن تبدأ التحفيزات في التأثير إيجابياً على الاقتصاد الذي انكمش على مدى عامين متتاليين.

وقال الاقتصادي في بنك «بيرنبرغ»، سالومون فيدلر: «ربما يستغرق الأمر حتى منتصف العام قبل أن تتمكن الحكومة الجديدة من تمرير موازنة عادية لعام 2025». وأضاف أنه لن يكون قبل وقت لاحق من هذا العام حتى يبدأ الإنفاق الجديد في التأثير بشكل فعلي.

انطلاقة قوية لمرتس؟

تمنح موافقة البرلمان على التشريعات مرتس الذي فاز حزبه في الانتخابات الشهر الماضي، انتصاراً كبيراً قبل أن يؤدي اليمين مستشاراً. ومع ذلك، فقد كلفه ذلك بعض الدعم؛ إذ وعد مرتس خلال حملته الانتخابية بعدم فتح صنابير الإنفاق بشكل فوري، ليعلن بعدها بفترة قصيرة عن تحول كبير في السياسة المالية.

واتهمه البعض، بما في ذلك داخل معسكره، بأنه خدع الناخبين. وأظهر استطلاع للرأي أجرته قناة «زد دي إف» يوم الجمعة أن 73 في المائة من المشاركين يشعرون بالخذلان منه، بما في ذلك 44 في المائة من ناخبي الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي.

وأظهر الاستطلاع أيضاً انخفاض دعم الحزب إلى 27 في المائة، في حين ارتفع دعم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى 22 في المائة.

وقال مرتس يوم الجمعة إنه يشعر بالقلق من هذه الاتهامات، لكنه فهمها إلى حدٍّ ما، مشيراً إلى أنه كان عليه أن يتصرف بسرعة بسبب التغيرات التي طرأت على السياسة الأميركية.

وأضاف في حدث في فرنكفورت: «أعلم أنني قد استنفدت مصداقيتي بشكل كبير، بما في ذلك مصداقيتي الشخصية».