«توتال» و«آكر بي بي» تسعيان للحصول على حصص أكبر في حقل «إكوينور» النفطي العملاق

منصات حقل يوهان سفيردروب النفطي التابع لشركة «إكوينور» في بحر الشمال (رويترز)
منصات حقل يوهان سفيردروب النفطي التابع لشركة «إكوينور» في بحر الشمال (رويترز)
TT
20

«توتال» و«آكر بي بي» تسعيان للحصول على حصص أكبر في حقل «إكوينور» النفطي العملاق

منصات حقل يوهان سفيردروب النفطي التابع لشركة «إكوينور» في بحر الشمال (رويترز)
منصات حقل يوهان سفيردروب النفطي التابع لشركة «إكوينور» في بحر الشمال (رويترز)

تسعى شركتا «توتال إنرجي» و«آكر بي بي» إلى إجراء مراجعة مستقلة لحصصهما في حقل يوهان سفيردروب النفطي، التابع لشركة «إكوينور»؛ بهدف تعزيز حصصهما في أكبر حقل إنتاج ببحر الشمال.

وتمتلك «إكوينور» 42.63 في المائة من حقل سفيردروب الذي جرى إنشاؤه عبر عدة تراخيص بحرية للنفط والغاز، بينما تمتلك شركة آكر بي بي» 31.57 في المائة، وشركة النفط النرويجية المملوكة للدولة النرويجية «بيتورو» 17.36 في المائة، وشركة «توتال إنرجي» الفرنسية النسبة المتبقية البالغة 8.44 في المائة.

ويحق لمالكي الحقل، الذي بدأ إنتاج النفط في عام 2019، طلب مراجعة حصصهم بناءً على بيانات الإنتاج والمكمن.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «آكر بي بي»، كارل جوني هيرسفيك، للصحافيين: «استخدمت (توتال إنرجي) خياراً للدعوة إلى عملية إعادة تحديد»، مضيفاً أن شركته تدعم هذا الإجراء.

وقال هيرسفيك: «لن أتكهن بنتائج مثل هذه العملية، لكن من الواضح أننا لم نكن لنفعل ذلك إذا لم نتوقع حدوث تغيير إيجابي».

من المتوقع أن ينتج «سفيردروب» نحو 72 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً في المتوسط خلال عام 2025، وهو قريب من مستواه في 2023-2024، وفق ما قالت شركة «إكوينور»، الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز» تخفّض نظرة البحرين المستقبلية إلى «سلبية»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة المنامة (رويترز)

«ستاندرد آند بورز» تخفّض نظرة البحرين المستقبلية إلى «سلبية»

خفّضت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال» للتصنيف الائتماني، يوم الأربعاء، النظرة المستقبلية للبحرين من «مستقرة» إلى «سلبية»، مستشهدةً باستمرار تقلبات الأسواق.

«الشرق الأوسط» (المنامة )
الاقتصاد رافعة مضخة تعمل بالقرب من احتياطي النفط الخام في حقل نفط حوض بيرميان بالقرب من ميدلاند بتكساس (رويترز)

النفط يستقر بعد انخفاضه 2 % وسط إشارات متضاربة بشأن الرسوم

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بعد انخفاضها بنحو 2 في المائة في الجلسة السابقة، حيث يُقيّم المستثمرون زيادة محتملة في إنتاج «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عامل يقوم بصيانة المرافق على منصة حفر نفطية تابعة لشركة الصين الوطنية للنفط البحري (رويترز)

النفط يوسع مكاسبه مع تأكيد ترمب عدم نيته إقالة باول... والعقوبات على إيران

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء؛ حيث قيَّم المستثمرون جولة جديدة من العقوبات الأميركية على إيران، وانخفاض مخزونات الخام الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد إحدى محطات «الدريس» في السعودية (الشركة)

أرباح «الدريس» ترتفع 29.3 % في الربع الأول بدعم من تحسن الإيرادات الاستثمارية

ارتفعت أرباح «الدريس» 29.3 في المائة إلى 100.1 مليون ريال (26.7 مليون دولار) خلال الربع الأول، بدعم من نمو المبيعات والإيرادات الاستثمارية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مرافق تخزين النفط التابعة لشركة الصين الوطنية للنفط البحري (CNOOC) في تشانجيانغ (رويترز)

النفط يرتفع بفضل تغطية مراكز البيع على المكشوف

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث استغل المستثمرون خسائر اليوم السابق لتغطية مراكز البيع على المكشوف رغم استمرار المخاوف بشأن الرياح الاقتصادية المعاكسة.


بكين تنفي محادثات تجارية مع واشنطن رغم مزاعم ترمب

ترمب يحمل أمراً تنفيذياً موقعاً بشأن الرسوم الجمركية في حديقة البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يحمل أمراً تنفيذياً موقعاً بشأن الرسوم الجمركية في حديقة البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

بكين تنفي محادثات تجارية مع واشنطن رغم مزاعم ترمب

ترمب يحمل أمراً تنفيذياً موقعاً بشأن الرسوم الجمركية في حديقة البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يحمل أمراً تنفيذياً موقعاً بشأن الرسوم الجمركية في حديقة البيت الأبيض (رويترز)

قالت الصين، السبت، إنها لم تُجرِ أي محادثات مع الولايات المتحدة بشأن القضايا التجارية، على الرغم من ادعاء الرئيس دونالد ترمب تلقيه اتصالاً هاتفياً من الرئيس الصيني شي جينبينغ.

وفي مقابلة أُجريت في 22 أبريل (نيسان) مع مجلة «تايم» ونُشرت مساء الجمعة، لم يحدِّد ترمب موعد المكالمة مع الزعيم الصيني، أو ما دار فيها من نقاش. وقال: «لقد اتصل بي، ولا أعتقد أن ذلك يشير إلى ضعف منه».

ونفت وزارة التجارة الصينية إجراء بكين وواشنطن مفاوضات اقتصادية أو تجارية.

وفي بيان نُشر السبت على «وي شات»، كرَّرت سفارة بكين في العاصمة الأميركية هذا الموقف. وقالت: «لم تُجرَ أي مشاورات أو مفاوضات بين الصين والولايات المتحدة بشأن قضايا الرسوم الجمركية، ناهيك عن أي اتفاق».

ولم يذكر البيان ترمب أو شي بالاسم، ولم يُشر مباشرةً إلى ادعاء ترمب بإجراء مكالمة هاتفية، لكنه قال إن تصريحات الولايات المتحدة حول استمرار الحوار بشأن الرسوم الجمركية «مضللة».

وأكد البيان: «هذه الحرب التجارية بدأها الجانب الأميركي... وفي حال أرادت الولايات المتحدة حقاً حل المشكلة من خلال الحوار، فعليها أولاً تصحيح أخطائها، والتوقف عن تهديد الآخرين والضغط عليهم، والإلغاء الكامل لجميع إجراءات الرسوم الجمركية الأحادية الجانب ضد الصين».

ويخوض أكبر اقتصادين في العالم معركةً تجاريةً متصاعدةً، على خلفية الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترمب على السلع الصينية، ووصلت إلى 145 في المائة على كثير من المنتجات.