تسعى شركتا «توتال إنرجي» و«آكر بي بي» إلى إجراء مراجعة مستقلة لحصصهما في حقل يوهان سفيردروب النفطي، التابع لشركة «إكوينور»؛ بهدف تعزيز حصصهما في أكبر حقل إنتاج ببحر الشمال.
وتمتلك «إكوينور» 42.63 في المائة من حقل سفيردروب الذي جرى إنشاؤه عبر عدة تراخيص بحرية للنفط والغاز، بينما تمتلك شركة آكر بي بي» 31.57 في المائة، وشركة النفط النرويجية المملوكة للدولة النرويجية «بيتورو» 17.36 في المائة، وشركة «توتال إنرجي» الفرنسية النسبة المتبقية البالغة 8.44 في المائة.
ويحق لمالكي الحقل، الذي بدأ إنتاج النفط في عام 2019، طلب مراجعة حصصهم بناءً على بيانات الإنتاج والمكمن.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «آكر بي بي»، كارل جوني هيرسفيك، للصحافيين: «استخدمت (توتال إنرجي) خياراً للدعوة إلى عملية إعادة تحديد»، مضيفاً أن شركته تدعم هذا الإجراء.
وقال هيرسفيك: «لن أتكهن بنتائج مثل هذه العملية، لكن من الواضح أننا لم نكن لنفعل ذلك إذا لم نتوقع حدوث تغيير إيجابي».
من المتوقع أن ينتج «سفيردروب» نحو 72 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً في المتوسط خلال عام 2025، وهو قريب من مستواه في 2023-2024، وفق ما قالت شركة «إكوينور»، الأسبوع الماضي.