ترمب لفرض مزيد من الرسوم الجمركية خلال الأسبوع الحالي

ترمب خلال توقيعه أمراً تنفيذياً في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب خلال توقيعه أمراً تنفيذياً في البيت الأبيض (رويترز)
TT

ترمب لفرض مزيد من الرسوم الجمركية خلال الأسبوع الحالي

ترمب خلال توقيعه أمراً تنفيذياً في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب خلال توقيعه أمراً تنفيذياً في البيت الأبيض (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه سيعلن عن المزيد من الرسوم الجمركية الأسبوع الحالي.

وردا على سؤال بشأن الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة من اليابان أثناء لقائه مع رئيس الوزراء شيجرو إيشيبا في البيت الأبيض، مساء الجمعة، أجاب ترمب بعبارات بعيدة المدى، متحدثا عن «التجارة المتبادلة، حتى يتم التعامل معنا على قدم المساواة مع الدول الأخرى. نحن لا نريد أي شيء أكثر، أو أقل».

وتحدث ترمب عن إعلان يوم الاثنين أو الثلاثاء.

وقال: «أعتقد أن هذه هي الطريقة العادلة الوحيدة أن يتم القيام بذلك بهذه الطريقة بلا ضرر لأحد... إنهم يفرضون رسوما علينا، ونحن نفرض رسوما عليهم. إنه الشيء نفسه، ويبدو أنني أؤيد هذا الخط بدلا من الرسوم الثابتة».

وأضاف ترمب أن الرسوم الجمركية لم تتم مناقشتها كثيرا في اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني. ولم تتضح الدول التي ستستهدفها التدابير الجديدة.

وكان الرئيس الأميركي قد أشار إلى أنه سيفرض سريعا رسوما جمركية على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. بينما قام بتعليق فرض رسوم جمركية على البضائع منخفضة القيمة التي تصل من الصين، على ما يبدو لإعطاء الوكالات الاتحادية وقتا لتحديد كيفية معالجة الملايين من هذه الشحنات التي تأتي عبر الحدود الأميركية كل يوم دون دفع الضرائب.

ولم يذكر الأمر التنفيذي، الذي صدر يوم الأربعاء الماضي، متى سينتهي التعليق، لكنه قال إنه سينتهي عندما تتمكن وزارة التجارة من وضع «أنظمة ملائمة للتعامل الكامل والسريع مع تلك البضائع وجمع إيرادات الرسوم الجمركية».

وقال جون لاش، نائب رئيس مجموعة استراتيجية المنتج في منصة سلاسل التوريد «إي تو أوبن»: «هذا يظهر فقط أننا نتحرك بسرعة، والتأثيرات غير مفهومة تماما عندما يتم وضع بعض هذه اللوائح في مكانها الصحيح»، مشيرا إلى أن أمر ترمب أثر على أعداد هائلة من الحزم الصغيرة من البضائع، والتي يتم عبور الكثير منها. وقال لاش: «أحجام البضائع كبيرة بشكل لا يصدق... وفجأة، يتم التحول من عدم تسجيلها (من أجل فرض رسوم جمركية)، إلى المطالبة بالتسجيل الكامل، وهي مهمة معقدة».


مقالات ذات صلة

صناعة النفط الأميركية تحذر من الرسوم المقترحة على السفن الصينية

الاقتصاد زوارق القطر تساعد ناقلة نفط على مغادرة الرصيف في ميناء بحري في لونغكو مقاطعة شاندونغ بالصين (أرشيفية - أ.ب)

صناعة النفط الأميركية تحذر من الرسوم المقترحة على السفن الصينية

حذّر معهد البترول الأميركي من أن رسوم المواني الأميركية المقترحة على السفن الصينية قد تضر بمكانة الولايات المتحدة بصفتها أحد أكبر مصدّري النفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
الاقتصاد تصطف سيارات «تويوتا» الجديدة في أكبر منشأة لمعالجة الواردات في أميركا الشمالية في ميناء لونغ بيتش بكاليفورنيا (أ.ب)

انتقادات أوروبية لرسوم ترمب على السيارات ودعوات للتفاوض

انتقد وزير الاقتصاد الألماني ونقابة صناعة السيارات الألمانية الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد دونالد ترمب يعلن عن فرض رسوم جمركية على واردات السيارات في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)

رسوم ترمب على السيارات تهز الصناعة وتثير غضب الحلفاء

أحدث إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المركبات وقطع غيار السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة، هزة عنيفة.

«الشرق الأوسط» (ديترويت - واشنطن)
الاقتصاد متداولون في مقر بنك هانا بسيول كوريا الجنوبية (أ.ب)

تراجع الأسواق الآسيوية مع إعلان ترمب عن رسوم جمركية على السيارات

شهدت الأسواق الآسيوية تراجعاً، يوم الخميس، باستثناء الصين، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على السيارات المستوردة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد متجر للمجوهرات في دبي (أ.ف.ب)

وسط توتر الحرب التجارية... «غولدمان ساكس» و«بنك أوف أميركا» يرفعان توقعاتهما لأسعار الذهب

رفع «غولدمان ساكس» و«بنك أوف أميركا» توقعاتهما لسعر الذهب في نهاية عام 2025 مع استمرار حالة عدم اليقين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

العقوبات الأوروبية تُخفّض صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال 24 % في يناير

منشأة غاز في روسيا (أ.ب)
منشأة غاز في روسيا (أ.ب)
TT

العقوبات الأوروبية تُخفّض صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال 24 % في يناير

منشأة غاز في روسيا (أ.ب)
منشأة غاز في روسيا (أ.ب)

أظهرت حسابات «رويترز» المستندة إلى بيانات القطاع، يوم الخميس، أن صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال عبر السكك الحديد انخفضت بنسبة 24 في المائة على أساس سنوي في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) لتصل إلى 451 ألف طن متري، وذلك نتيجةً للعقوبات الأوروبية التي حدّت من إمدادات الوقود.

وكانت عقوبات الاتحاد الأوروبي على الغاز النفطي المسال الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا، دخلت حيز التنفيذ في 20 ديسمبر (كانون الأول). وكانت بولندا، أحد أكبر مستوردي الغاز النفطي المسال في روسيا، قد اقترحت هذه القيود العام الماضي.

يُستخدم الغاز النفطي المسال، أو البروبان والبيوتان، بشكل رئيسي وقوداً للسيارات والتدفئة ولإنتاج البتروكيميائيات الأخرى. وتمثل الصادرات عبر السكك الحديد معظم إمدادات روسيا من الغاز النفطي المسال إلى الخارج، بينما تُنقل الكمية المتبقية بالشاحنات.

وفقاً للبيانات، انخفضت الإمدادات إلى بولندا بنسبة 88 في المائة لتصل إلى 24 ألف طن خلال الفترة المذكورة، بينما تباطأت الصادرات إلى لاتفيا إلى 500 طن فقط، مقارنةً بـ53500 طن في الفترة نفسها من العام الماضي.

ولم تستورد ليتوانيا أي كميات من الغاز النفطي المسال الروسي خلال الشهرين الأولين من العام.

وتمكنت روسيا من تحويل كميات كبيرة من الوقود بعيداً عن أوروبا إلى مناطق ودول أخرى، بما في ذلك أفغانستان، حيث يُقيّد إنتاج غاز البترول المسال بسبب نقص المرافق اللازمة.

ورفعت شركة «سيبور»، أكبر منتج ومصدر للغاز النفطي المسال في روسيا، إمداداتها عبر ميناء أوست لوغا على بحر البلطيق، وهو منفذ التصدير الرئيسي، بنسبة 42 في المائة في فبراير مقارنةً بيناير لتصل إلى 82 ألف طن، وفقاً لبيانات القطاع.

ويُسلّم نحو 90 في المائة من إمدادات الغاز النفطي المسال من أوست لوغا إلى تركيا.

وقال التجار إن صادرات «سيبور» تم تسهيلها بواسطة ناقلات الغاز المتوسطة الجديدة، التي أدى نقصها إلى التأثير على الإمدادات العام الماضي.