صناديق الأسهم الأميركية تسجل أكبر مبيعات أسبوعية منذ ديسمبر 2024

بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية والأرباح الضعيفة لشركات التكنولوجيا

متداول يعمل في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)
متداول يعمل في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

صناديق الأسهم الأميركية تسجل أكبر مبيعات أسبوعية منذ ديسمبر 2024

متداول يعمل في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)
متداول يعمل في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)

شهدت صناديق الأسهم الأميركية رابع تدفق أسبوعي لها في خمسة أسابيع خلال الأسبوع المنتهي في 5 فبراير (شباط)، مدفوعةً بتزايد المخاطر الجيوسياسية من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على الصين، بالإضافة إلى تحذيرات المستثمرين بشأن الأرباح الضعيفة التي قد تسجلها الشركات التكنولوجية الكبرى.

وأظهرت بيانات بورصة لندن للأوراق المالية أن المستثمرين سحبوا 10.71 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية، وهو أكبر بيع أسبوعي منذ 18 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وفق «رويترز».

وقد تفاقمت المخاوف جراء النمو المخيب للآمال في عائدات سحابة شركة «ألفابيت» واستثماراتها الكبيرة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب التوقعات التي تشير إلى مبيعات أضعف لمراكز البيانات من «أدفانسد مايكرو ديفايسز»، مما أثار القلق حول الاستثمارات الكبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وسحب المستثمرون الأميركيون 6.44 مليار دولار من صناديق الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة، وهو أكبر مبلغ منذ 18 ديسمبر الماضي. كما تخلصوا من صناديق الأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة والمتوسطة والمتعددة بقيمة 2.02 مليار دولار و1.12 مليار دولار و335 مليون دولار على التوالي.

من جهة أخرى، اجتذبت صناديق القطاع تدفقات بقيمة 1.2 مليار دولار، لتسجل تدفقاً أسبوعياً ثالثاً على التوالي، حيث تركزت التدفقات في المؤسسات المالية والسلع الاستهلاكية التقديرية بمقدار 1.01 مليار دولار و907 ملايين دولار على التوالي.

في نفس الوقت، استحوذ المستثمرون على صناديق سوق النقد الأكثر أماناً بقيمة صافية بلغت 39.61 مليار دولار، بعد أن كانت المبيعات الصافية في الأسبوع السابق قد بلغت 35.13 مليار دولار.

وأظهرت صناديق السندات استمرار شعبيتها للأسبوع الخامس على التوالي، حيث سجلت تدفقات كبيرة بلغت 9.22 مليار دولار. وقد شهدت صناديق الدخل الثابت المحلية الخاضعة للضريبة العامة الأميركية وصناديق الاستثمار قصيرة الأجل وصناديق المشاركة في القروض تدفقات واردة ملحوظة بلغت 4.64 مليار دولار و3.31 مليار دولار و2.93 مليار دولار على التوالي.


مقالات ذات صلة

ارتفاع أرباح «أسواق العثيم» السعودية 6 % خلال 2024

الاقتصاد أحد فروع «أسواق العثيم» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

ارتفاع أرباح «أسواق العثيم» السعودية 6 % خلال 2024

ارتفع صافي ربح شركة «أسواق عبد الله العثيم» السعودية، التي تعمل في مجال التجزئة، بنسبة 6 في المائة، خلال عام 2024، ليصل إلى 511 مليون ريال (136 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العملة المشفرة «بتكوين» في الماء (رويترز)

«بتكوين» تسجل أعلى مستوى منذ 7 مارس متجاوزة 88 ألف دولار

سجلت العملة المشفرة «بتكوين» ارتفاعاً ملحوظاً في تعاملات يوم الاثنين، حيث توسعت مكاسبها لليوم الثاني على التوالي، محققة أعلى مستوى لها منذ 7 مارس.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

توقعات أرباح الشركات الأميركية تتراجع وسط مخاوف الحرب التجارية

أصبح المحللون أكثر حذراً بشأن أرباح الشركات الأميركية في الربع الأول من العام الجاري، في ظل التهديدات التي تطرحها سياسات إدارة ترمب بإشعال حرب تجارية عالمية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مبنى «أفالون فارما» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

أرباح «أفالون فارما» تنمو 21 % خلال 2024 بدعم من الإيرادات

ارتفع صافي ربح «شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية (أفالون فارما)»، التي تعمل في مجال الصحة والجمال والأدوية العامة، بنسبة 21.3 في المائة، خلال عام 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

«روسنفت» الروسية تعلن تراجع صافي أرباحها في عام 2024 بنسبة 14.4%

أعلنت شركة «روسنفت»، أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، يوم الخميس عن انخفاض صافي أرباحها لعام 2024 بنسبة 14.4 في المائة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

صندوق النقد الدولي يوافق على قرض جديد لباكستان بـ1.3 مليار دولار

رجل يحمل أكياساً من الإمدادات على كتفه في سوق بكراتشي - باكستان (رويترز)
رجل يحمل أكياساً من الإمدادات على كتفه في سوق بكراتشي - باكستان (رويترز)
TT

صندوق النقد الدولي يوافق على قرض جديد لباكستان بـ1.3 مليار دولار

رجل يحمل أكياساً من الإمدادات على كتفه في سوق بكراتشي - باكستان (رويترز)
رجل يحمل أكياساً من الإمدادات على كتفه في سوق بكراتشي - باكستان (رويترز)

قال صندوق النقد الدولي إنه توصل إلى اتفاق مع باكستان بشأن قرض جديد قيمته 1.3 مليار دولار، واتفقوا أيضاً على المراجعة الأولى لبرنامج الإنقاذ المستمر منذ 37 شهراً.

وأضاف الصندوق في بيان، أنه خلال الأشهر الـ18 الماضية، حققت باكستان تقدماً كبيراً في استعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي وإعادة بناء الثقة على الرغم من بيئة عالمية تمثل تحدياً.

وقال الصندوق في البيان الذي أعلن فيه عن قراره، إن الاتفاق الجديد الذي تبلغ مدته 28 شهراً سيدعم جهود باكستان للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها.

ويتطلّب كل من البرنامج الجديد ومراجعة خطة الإنقاذ الحالية موافقة المجلس التنفيذي للصندوق، وهي أمر شبه محسوم.

وفي عام 2023 أصبحت باكستان على شفير التخلّف عن السداد بعدما فاقمت الأزمة السياسية الانكماش الاقتصادي وجعلت الدين العام يخرج عن السيطرة.

وتلقّت باكستان من صندوق النقد صفقة إنقاذية 7 مليارات دولار، وقد سجّلت بعض التعافي مع تراجع التضخم وازدياد احتياطياتها من العملات الأجنبية.

لكنّ الاتفاق، وهو الرابع والعشرون لباكستان منذ عام 1958، مرفَق بشروط صارمة تقضي بأن تعمل البلاد على تحسين إيرادات ضريبة الدخل وخفض الدعم عن الكهرباء خاصةً.

وقال صندوق النقد الدولي، الأربعاء، إن السلطات الباكستانية ما زالت «ملتزمة المضي قدماً في ضبطٍ تدريجي للمالية العامة بهدف خفض الدين العام على نحو مستدام»، إضافةً إلى سياسة نقدية متشدّدة وتدابير لخفض التكاليف وإجراء إصلاحات، بعد موافقته المبدئية على المراجعة الثانية للبرنامج الحالي ومدّته 37 شهراً.

وموافقة المجلس التنفيذي للصندوق على الاتفاق تمكّن باكستان من تلقي تمويل إضافي بنحو مليار دولار.

ومن شأن ذلك، وفق الصندوق، أن يرفع القيمة الإجمالية للمدفوعات بموجب البرنامج الحالي إلى نحو ملياري دولار.