استقرار عائدات السندات في منطقة اليورو

مع ترقب بيانات الوظائف الأميركية وتوقعات سعر الفائدة من «المركزي الأوروبي»

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عائدات السندات في منطقة اليورو

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو، يوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التقديرات المحدثة لسعر الفائدة «المحايد»، في منطقة اليورو من البنك المركزي الأوروبي.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» لآراء خبراء اقتصاديين أنه من المتوقع أن تزيد الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، بنحو 170 ألف وظيفة في الشهر الماضي، بعد أن ارتفعت بنحو 256 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، وفق «رويترز».

ولم يطرأ تغير يذكر على عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار القياسي لمنطقة اليورو؛ حيث سجل 2.375 في المائة، بعد أن لامس أدنى مستوى له في شهر عند 2.345 في المائة يوم الأربعاء.

كما يترقب المستثمرون التقديرات المحدثة من البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة المحايد لمنطقة اليورو، وهو المستوى الذي يحافظ على توازن الاقتصاد، مع التشغيل الكامل والتضخم المستقر، ويُعدّ عادة هدفاً للبنك المركزي في تحديد أسعار الفائدة.

وفي الوقت ذاته، ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الذي يُعدّ أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.061 في المائة.

واستقر عائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات عند 3.442 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 105.9 نقطة أساس.


مقالات ذات صلة

اقتصاد اليونان يعود لوضعه الطبيعي بعد 15 عاماً

الاقتصاد علم اليونان يرفرف أعلى مدينة ساحلية قرب أثينا (رويترز)

اقتصاد اليونان يعود لوضعه الطبيعي بعد 15 عاماً

رحبت حكومة يمين الوسط اليونانية برفع تصنيفها الائتماني من جانب وكالة «موديز»، وهي آخر وكالة تصنيف رئيسية تلغي وضع «عالية المخاطر» لسندات حكومية كونها غير مضمونة

«الشرق الأوسط» (أثينا)
الاقتصاد علم ألمانيا يُرى خارج البوندستاغ الألماني (رويترز)

تراجع عوائد السندات الألمانية وسط تركيز على خطط زيادة الإنفاق العام

تراجعت عوائد السندات الألمانية القياسية في منطقة اليورو من أعلى مستوياتها في 17 شهراً يوم الخميس، وسط استمرار التركيز على الخطط الألمانية لزيادة الإنفاق العام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد صورة جوية للعاصمة الكويتية (كونا)

«فيتش»: الكويت ثالث أكبر مصدّر للديون بالدولار في الخليج في 2024

احتلت الجهات المصدرة الكويتية المرتبة الثالثة بين أكبر مصدرين للديون بالدولار الأميركي في دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2024، على الرغم من غياب قانون الدين.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)

عائدات السندات الألمانية تنخفض مع سعي ميرتس لدعم الاقتراض الحكومي

انخفض العائد على السندات الألمانية القياسية بمنطقة اليورو بشكل طفيف عن أعلى مستوى له في 17 شهراً، يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداوِل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

ما أسباب عمليات البيع المكثفة في «وول ستريت»؟

شهدت أسواق الأسهم في مختلف أنحاء العالم خسائر حادة بعد موجة بيع في الولايات المتحدة أثارها رفض الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، استبعاد احتمال الركود.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي

مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ف.ب)
مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي

مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ف.ب)
مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب إغلاق حكومي جزئي بعد تراجع الديمقراطيين عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة الرئيس دونالد ترمب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.

وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة مساء الخميس، قائلاً إنه سيصوت للسماح بتمرير مشروع القانون. وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن بدء إغلاق حكومي سيكون أسوأ نظراً لأن ترمب ومستشاره إيلون ماسك يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.

وصوت مجلس الشيوخ بنسبة تأييد 54 صوتاً مقابل معارضة 46 على مشروع القانون، وأرسله إلى ترمب لتوقيعه وتحويله إلى قانون بعد رفض أربعة تعديلات.

ومرر مجلس النواب الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية مشروع القانون في الأسبوع الماضي، مما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليون دولار خلال السنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر (أيلول).

وعبر الديمقراطيون عن غضبهم تجاه مشروع القانون الذي يخفض الإنفاق نحو سبعة مليارات دولار والذين قالوا إنه لن يوقف حملة ترمب للتصدي للإنفاق الذي فرضه الكونغرس وخفض عشرات الآلاف من الوظائف.

وتأتي هذه التحركات بينما تخوض الولايات المتحدة حرباً تجارية مع بعض أقرب حلفائها، الأمر الذي أدى لموجة بيع كبيرة للأسهم وأثار مخاوف من حدوث ركود.