«دار غلوبال» تبدأ أعمال بناء «برج ترمب - جدة»

عينت «سيفكو» الإيطالية التخصصية للأساسات لبدء تجهيز الموقع

رسم تخيلي لـ«برج ترمب جدة»... (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي لـ«برج ترمب جدة»... (الشرق الأوسط)
TT

«دار غلوبال» تبدأ أعمال بناء «برج ترمب - جدة»

رسم تخيلي لـ«برج ترمب جدة»... (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي لـ«برج ترمب جدة»... (الشرق الأوسط)

قالت شركة «دار غلوبال» السعودية إنها منحت عقد أعمال تجهيز الموقع الخاص بمشروع «برج ترمب - جدة» المرتقب، إلى «الشركة الإيطالية التخصصية للأساسات المحدودة (سيفكو)».

وأوضحت «دار غلوبال» أن «برج ترمب - جدة»، الذي تقدر قيمته بنحو ملياري ريال (531 مليون دولار) ويقع على كورنيش جدة (غرب السعودية)، يعدّ أحد أطول الأبراج السكنية في المدينة، ويتألّف من 47 طابقاً.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال»: «نحن سعداء بمنح عقد أعمال تجهيز موقع هذا المشروع الاستثنائي إلى شريك متميز نتشارك وإياه التزاماً راسخاً بالابتكار والجودة والتميز مثل (الشركة الإيطالية التخصصية للأساسات المحدودة). ونحن على ثقة بخبرتها وسجلها الحافل في تنفيذ مشروعات الأساسات المعقدة، وبأنها ستترك بصمة مميزة في مشروع (برج ترمب - جدة)».

وأضاف: «حظي هذا المشروع بموقع استراتيجي على مقربة من أبرز معالم جدة، وهو يندرج في إطار التزامنا بتطوير مشروعات سكنية فاخرة ونابضة بالحياة ترتقي إلى أعلى المعايير العالمية، وتلبي متطلبات أساليب الحياة المتطورة في السعودية، لترسي بذلك معايير جديدة في الفخامة والحصرية على مستوى المنطقة».

ولفتت الشركة المطورة إلى أنه مع دخول أعمال تجهيز الموقع مرحلة التنفيذ الآن، فإن «دار غلوبال» تعمل على تطوير المشروع لتعزيز حضورها في قطاع العقارات سريع النمو بالسعودية، وتطوير مشروع ضخم آخر في الرياض يضم 200 فيلا سكنية.

ولفتت «دار غلوبال» إلى أنها دخلت إلى السوق السعودية أول مرة العام الماضي مع مشروع يندرج في إطار رؤيتها الأوسع نطاقاً لإرساء معايير جديدة معترف بها عالمياً في السعودية، مشيرة إلى أنها «تعمل اليوم على وضع مفاهيم جديدة للرقي والتميز، واستقطاب جيل جديد من المشترين حول العالم، عبر محفظتها التي تتضمن مشروعات متنوعة في الشرق الأوسط وأوروبا».


مقالات ذات صلة

صندوق استثماري يتجاوز مليار دولار لتطوير مشروع «ضاحية سمو» في مكة المكرمة

الاقتصاد خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «البلد الأمين» للتنمية والتطوير العمراني و«سمو القابضة»... (واس)

صندوق استثماري يتجاوز مليار دولار لتطوير مشروع «ضاحية سمو» في مكة المكرمة

وقَّعت شركة «البلد الأمين» للتنمية والتطوير العمراني مذكرة تفاهم مع «سمو القابضة» العقارية؛ لإنشاء صندوق استثماري بقيمة تزيد على 4 مليارات ريال.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«نايت فرانك» تتوقع إنفاق 1.22 مليار دولار على العقارات السكنية السعودية في 2025

من المتوقع أن ينفق المشترون من القطاع الخاص في السعودية 1.22 مليار دولار في سوق العقارات السكنية في المملكة خلال العام الجاري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد امرأة تمشي على جسر علوي بالقرب من المباني السكنية في بكين (رويترز)

بكين: قطاع العقارات يُظهر تغييرات إيجابية

أعلنت بكين أن قطاعها العقاري يُظهر تغيرات إيجابية، في وقت يحاول فيه صُنَّاع السياسة وضع نبرة أكثر تفاؤلاً للاقتصاد هذا العام، في مواجهة الضغوط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد جناح «سمو» في منتدى مستقبل العقار (موقع الشركة الإلكتروني)

الإيرادات ترفع أرباح «سمو العقارية» السعودية 3.5 % خلال 2024

ارتفع صافي ربح شركة «سمو العقارية» السعودية التي تعمل على تقديم خدمات التطوير العقاري وتطوير الضواحي والمجتمعات، خلال عام 2024، بنسبة 3.5 في المائة تقريباً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ألمانيا تنهي عقود التقشف... «البوندسرات» يوافق على خطة الإنفاق الضخمة

جلسة للمجلس الاتحادي الألماني لمناقشة إصلاح قاعدة الديون وحزمة التمويل المستقبلية للدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ (د.ب.أ)
جلسة للمجلس الاتحادي الألماني لمناقشة إصلاح قاعدة الديون وحزمة التمويل المستقبلية للدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تنهي عقود التقشف... «البوندسرات» يوافق على خطة الإنفاق الضخمة

جلسة للمجلس الاتحادي الألماني لمناقشة إصلاح قاعدة الديون وحزمة التمويل المستقبلية للدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ (د.ب.أ)
جلسة للمجلس الاتحادي الألماني لمناقشة إصلاح قاعدة الديون وحزمة التمويل المستقبلية للدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ (د.ب.أ)

وافق المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات) يوم الجمعة على خطة إنفاق ضخمة تهدف إلى إنعاش النمو في أكبر اقتصاد في أوروبا وتعزيز الجيش، متجاوزاً العقبة الأخيرة في مسار التحول السياسي التاريخي.

وتنهي التشريعات الجديدة عقوداً من المحافظة المالية في ألمانيا؛ إذ أنشأت صندوقاً بقيمة 500 مليار يورو (546 مليار دولار) لتمويل مشاريع البنية التحتية، مع تخفيف القواعد الصارمة للاقتراض للسماح بزيادة الإنفاق على الدفاع، وفق «رويترز».

ونجح الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي، اللذان يجريان محادثات ائتلافية بعد انتخابات الشهر الماضي، في تمرير الحزمة في البرلمان المنتهية ولايته لتجنب معارضة المشرعين من أقصى اليسار واليمين في «البوندستاغ» الجديد الذي يبدأ عمله في 25 مارس (آذار).

ودافع الزعيم المقبل، فريدريش مرتس، عن الجدول الزمني الضيق الذي أغضب الأحزاب المعارضة المتطرفة، بالإشارة إلى الوضع الجيوسياسي المتغير بسرعة.

ويخشى قادة الاتحاد الأوروبي من أن التحولات في السياسة الأميركية تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب قد تعرض القارة لهجوم متزايد من روسيا والصين المتزايدتين قوة.

وقال ماركوس سويدير، رئيس وزراء بافاريا: «التهديد من الشرق، من موسكو، لا يزال قائماً، في حين أن الدعم من الغرب لم يعد كما اعتدنا عليه». وأضاف: «العلاقة مع الولايات المتحدة قد اهتزت عميقاً بالنسبة لي ولعديد من الآخرين. الألمان قلقون».

«خطة مارشال» الألمانية

تشكل هذه الإصلاحات تراجعاً كبيراً عن «قاعدة الديون» التي تم فرضها بعد الأزمة المالية العالمية في 2008، والتي تعرضت لانتقادات عديدة باعتبارها قديمة وتضع ألمانيا في قيد مالي.

وقال رئيس بلدية برلين، كاي فيغنر: «دعونا نكن صرحاء: ألمانيا قد أُهملت جزئياً على مر العقود». وأضاف: «لقد تم إدارة بنيتنا التحتية في السنوات الأخيرة أكثر من أن يتم تطويرها بشكل فعّال».

ووصف سويدير الحزمة بأنها «خطة مارشال»، في إشارة إلى المساعدات الاقتصادية الأميركية التي ساعدت في إنعاش الاقتصاد الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية.

ومع ذلك، يرى الاقتصاديون أن الأمر سيستغرق وقتاً قبل أن تبدأ التحفيزات في التأثير إيجابياً على الاقتصاد الذي انكمش على مدى عامين متتاليين.

وقال الاقتصادي في بنك «بيرنبرغ»، سالومون فيدلر: «ربما يستغرق الأمر حتى منتصف العام قبل أن تتمكن الحكومة الجديدة من تمرير موازنة عادية لعام 2025». وأضاف أنه لن يكون قبل وقت لاحق من هذا العام حتى يبدأ الإنفاق الجديد في التأثير بشكل فعلي.

انطلاقة قوية لمرتس؟

تمنح موافقة البرلمان على التشريعات مرتس الذي فاز حزبه في الانتخابات الشهر الماضي، انتصاراً كبيراً قبل أن يؤدي اليمين مستشاراً. ومع ذلك، فقد كلفه ذلك بعض الدعم؛ إذ وعد مرتس خلال حملته الانتخابية بعدم فتح صنابير الإنفاق بشكل فوري، ليعلن بعدها بفترة قصيرة عن تحول كبير في السياسة المالية.

واتهمه البعض، بما في ذلك داخل معسكره، بأنه خدع الناخبين. وأظهر استطلاع للرأي أجرته قناة «زد دي إف» يوم الجمعة أن 73 في المائة من المشاركين يشعرون بالخذلان منه، بما في ذلك 44 في المائة من ناخبي الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي.

وأظهر الاستطلاع أيضاً انخفاض دعم الحزب إلى 27 في المائة، في حين ارتفع دعم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى 22 في المائة.

وقال مرتس يوم الجمعة إنه يشعر بالقلق من هذه الاتهامات، لكنه فهمها إلى حدٍّ ما، مشيراً إلى أنه كان عليه أن يتصرف بسرعة بسبب التغيرات التي طرأت على السياسة الأميركية.

وأضاف في حدث في فرنكفورت: «أعلم أنني قد استنفدت مصداقيتي بشكل كبير، بما في ذلك مصداقيتي الشخصية».