أرباح «شل» تنخفض 39 % إلى 3.66 مليار دولار في الربع الرابع

وضعت خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 3.5 مليار دولار

شعار الشركة في محطة وقود «شل» جنوب لندن (رويترز)
شعار الشركة في محطة وقود «شل» جنوب لندن (رويترز)
TT

أرباح «شل» تنخفض 39 % إلى 3.66 مليار دولار في الربع الرابع

شعار الشركة في محطة وقود «شل» جنوب لندن (رويترز)
شعار الشركة في محطة وقود «شل» جنوب لندن (رويترز)

أعلنت شركة «شل» أرباحاً أقل في الرُّبع الرابع من العام، يوم الخميس، حيث تضررت شركة النفط الكبرى من انخفاض هوامش التكرير، وانخفاض تداول الغاز الطبيعي المسال، وقالت إنها ستعيد شراء أسهم بقيمة 3.5 مليار دولار.

وقالت الشركة إن الأرباح المعدلة، وهو تعريفها لصافي الأرباح، انخفضت بنسبة 39 في المائة إلى 3.66 مليار دولار في الرُّبع المنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) من 7.31 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

ومنذ توليه منصب الرئيس التنفيذي للشركة قبل عامين، ركز وائل صوان على خفض التكاليف، وإعادة تنظيم «شل» في قطاعاتها الأكثر ربحية - النفط والغاز والوقود الحيوي - والابتعاد عن توليد الطاقة المتجددة.

وشهدت أكبر شركات النفط والغاز في العالم انخفاضاً في الأرباح طوال عام 2024، بعد أن حقَّقت أرباحاً قياسية في العامين السابقين، مع استقرار أسعار الطاقة، وضعف الطلب العالمي على النفط.


مقالات ذات صلة

«رويترز»: «أرامكو» تتطلع إلى الاستثمار في مصافي التكرير الهندية

الاقتصاد شعار «أرامكو» (رويترز)

«رويترز»: «أرامكو» تتطلع إلى الاستثمار في مصافي التكرير الهندية

تجري شركة «أرامكو السعودية» محادثات للاستثمار في مصفاتين مزمع إنشاؤهما في الهند، وفق مصادر لـ«رويترز».

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد علم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)

صادرات العراق النفطية تتراجع 8.5 % إلى 95.148 مليون برميل في فبراير

أعلنت وزارة النفط العراقية أن مجموع صادرات النفط الخام بلغ 95.148 مليون برميل يومياً بانخفاض نسبته 8.5 في المائة عن صادرات يناير (كانون الثاني).

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد منشأة غاز في روسيا (أ.ب)

العقوبات الأوروبية تُخفّض صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال 24 % في يناير

انخفضت صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال عبر السكك الحديد بنسبة 24 في المائة على أساس سنوي في يناير وفبراير نتيجةً للعقوبات الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد زوارق القطر تساعد ناقلة نفط على مغادرة الرصيف في ميناء بحري في لونغكو مقاطعة شاندونغ بالصين (أرشيفية - أ.ب)

صناعة النفط الأميركية تحذر من الرسوم المقترحة على السفن الصينية

حذّر معهد البترول الأميركي من أن رسوم المواني الأميركية المقترحة على السفن الصينية قد تضر بمكانة الولايات المتحدة بصفتها أحد أكبر مصدّري النفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
الاقتصاد مصفاة نفط «إتش إف سنكلير إلدورادو» مظللة عند غروب الشمس في إلدورادو (أ.ب)

ارتفاع طفيف في أسعار النفط بفعل مخاوف من شحّ المعروض

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، بفعل مخاوف من شحّ المعروض العالمي بعد تهديدات الولايات المتحدة بفرض رسوم على مشتري النفط الفنزويلي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«المركزي التركي» يتعهد بالتدخل لضمان استقرار الأسواق

مقر البنك المركزي التركي في أنقرة (رويترز)
مقر البنك المركزي التركي في أنقرة (رويترز)
TT

«المركزي التركي» يتعهد بالتدخل لضمان استقرار الأسواق

مقر البنك المركزي التركي في أنقرة (رويترز)
مقر البنك المركزي التركي في أنقرة (رويترز)

أعلن البنك المركزي التركي، يوم الخميس، استعداده لاتخاذ إجراءات إضافية عند الحاجة، لضمان استقرار الأسواق المالية، في ظل تقييمه مخاطر التضخم الناجمة عن التطورات الأخيرة في السوق.

شهدت الأسواق تقلبات حادة عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، مما أثار اضطرابات في المشهد الاقتصادي، وفق «رويترز».

وأوضح البنك، في بيان رسمي، أن لجنة السياسة النقدية عقدت اجتماعاً لمراجعة أوضاع الأسواق المالية، وقررت تنفيذ تدابير تدعم سياسته النقدية المتشددة، في إطار سعيها للحفاظ على الاستقرار المالي.

وأدى خبر اعتقال أوغلو، الأسبوع الماضي إلى تكبد أسواق رأس المال التركية خسائر فادحة، إذ بدأ كثير من المستثمرين بفقدان الثقة في رئاسة رجب طيب أردوغان.

وسجلت الأسهم التركية أسوأ أسبوع لها منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، إذ خسر مؤشر «ISE 100» للأسهم القيادية أكثر من 16 في المائة عند ذروته.

وفي محاولة لاحتواء التدهور، فرضت هيئة أسواق رأس المال التركية حظراً على البيع على المكشوف والمضاربة على مزيد من الانخفاضات، كما خفّفت القيود على عمليات إعادة شراء الأسهم لدعم السوق. ورغم ارتفاع المؤشر بنحو 2 في المائة في البداية، إلا أنه عاد للهبوط مجدداً، مسجلاً أدنى مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني).

ومع بداية هذا الأسبوع، شهدت الأسواق المالية التركية بعض الاستقرار بعد أن تعهد وزير المالية، محمد شيمشك، باتخاذ «كل ما يلزم» لدعم الأسواق المالية. وأكد أن تركيا لا تزال تقدم فرصاً استثمارية جذابة على المدى الطويل.