أعلنت وزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة فرض عقوبات جديدة شاملة على قطاع الطاقة الروسي، بما في ذلك شركتا النفط العملاقتين «غازبروم نفت» و«سورغوت نفت غاز»، في محاولة لعرقلة موسكو في حربها مع أوكرانيا.
تستهدف العقوبات أيضاً أكثر من 180 سفينة وعشرات من تجار النفط ومقدمي خدمات حقول النفط وشركات التأمين ومسؤولي الطاقة.
فيما يلي ردود أفعال جمعتها «رويترز» عن شركات السمسرة والوكالات الكبرى:
«غولدمان ساكس»:
- إن إعلان يوم الجمعة يعزز وجهة نظرنا بأن المخاطر على توقعاتنا لنطاق «برنت»، الذي يتراوح بين 70-85 دولاراً تميل إلى الاتجاه الصعودي على المدى القصير.
- نحن نقدر أن السفن المستهدفة بالعقوبات الجديدة نقلت 1.7 مليون برميل في اليوم من النفط في عام 2024 أو 25 في المائة من صادرات روسيا، والغالبية العظمى من النفط الخام.
- في جميع السيناريوهات، يكون تأثير الأسعار على المدى الطويل لانخفاض العرض الخاضع للعقوبات محدوداً لأننا نفترض أن «أوبك بلس» ستعمل على استقرار السوق من خلال نشر طاقتها الاحتياطية العالية وزيادة الإنتاج لفترة أطول مما هو عليه في حالتنا الأساسية.
«كبلر»:
- استهدفت العقوبات الأخيرة ناقلات النفط التي تمثل حوالي 42 في المائة من صادرات النفط المنقولة بحراً من روسيا، وبشكل أساسي إلى الصين.
- سيؤدي انخفاض إمدادات الأسطول من روسيا إلى ارتفاع أسعار الشحن من روسيا.
نلاحظ تأثيراً محدوداً على إنتاج النفط الروسي في الوقت الحالي، لكننا نتوقع انخفاضاً قدره 150 ألف برميل يومياً بحلول أواخر الربع الثالث - ومع ذلك، يجب أن تظل صادرات النفط الخام مستقرة، حيث يتم إعطاء الأولوية للنفط الخام على صادرات النفط الخام.
«سيتي»:
- مع العلم أن ما يقرب من 30 في المائة من أسطول الظل مستهدف بهذه الجولة الأخيرة من العقوبات، فإن ذلك يعني خسارة نحو 0.8 مليون برميل يومياً من صادرات النفط الخام.
«جي بي مورغان»:
- على الرغم من العقوبات الجديدة، فإن روسيا لديها بعض المساحة للمناورة ولكنها ستحتاج في نهاية المطاف إلى الحصول على ناقلات غير خاضعة للعقوبات أو عرض الخام بسعر 60 دولاراً أو أقل لاستخدام التأمين والناقلات الغربية، وفقاً لسقف التسعير الغربي.
- من المرجح أن تمنح الإجراءات الجديدة إدارة ترمب نفوذاً إضافياً في المفاوضات المستقبلية مع روسيا، حيث ستقرر ما إذا كانت سترفع العقوبات التي فرضها بايدن ومتى وبموجب أي شروط.
«آر بي سي كابيتال ماركتس»
- تُعد العقوبات الروسية الجديدة التي فرضتها الإدارة المنتهية ولايتها إضافة صافية للعرض المعرض للخطر، مما يضيف المزيد من عدم اليقين إلى توقعات الربع الأول من عام 2025. في ظاهر الأمر، هناك احتمال أن يصل سعر خام برنت إلى أعلى نطاق 80 دولاراً للبرميل على المدى القريب، مع أخذ جميع البراميل في الاعتبار، على الرغم من الرياح المعاكسة للهوامش. ومع ذلك، فقد شهدنا هذا السيناريو عدة مرات في السنوات الأخيرة، وتفوقت مرونة سلسلة التوريد باستمرار في الأداء.
«إي إن زد»:
- ستتأثر قدرة روسيا على شحن النفط بشكل أكبر بالعقوبات الأميركية الجديدة على صناعة النفط الروسية. وكانت «غازبروم» و«سورغوت نفت غاز»، هما المستهدفتان بشكل رئيسي من العقوبات، واللتان قامتا بتداول نحو 970 ألف برميل يومياً من النفط عن طريق البحر في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024. كما وردت تقارير تفيد بأنه يتم حث بعض المواني الصينية على منع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من الرسو أو التفريغ في محطاتها.