مصر: «بي بي» تنتهي من حفر بئرين لإنتاج الغاز بحقل «ريفين» البحري

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال لقائه مهندسين وفنيين في حقل ريفين البحري (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال لقائه مهندسين وفنيين في حقل ريفين البحري (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر: «بي بي» تنتهي من حفر بئرين لإنتاج الغاز بحقل «ريفين» البحري

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال لقائه مهندسين وفنيين في حقل ريفين البحري (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال لقائه مهندسين وفنيين في حقل ريفين البحري (وزارة البترول المصرية)

أعلنت وزارة البترول المصرية، الأحد، انتهاء شركة «بي بي» البريطانية، بنجاح، من أعمال الحفر واستكمال الآبار، للبئرين الإضافيتين بحقل غاز «ريفين» بالبحر المتوسط، وذلك باستخدام سفينة الحفر «فولاريس دي إس 12»، التي بدأت أعمال الحفر خلال النصف الثاني من عام 2024.

وأوضحت الوزارة في بيان صحافي، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أنه «يجري حالياً تنفيذ أعمال التركيبات البحرية لربط البئرين على شبكات الإنتاج القائمة بالبحر المتوسط لبدء عمليات الإنتاج... ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز من البئرين الجديدتين في فبراير (شباط) المقبل، وذلك قبل الموعد المخطط له بثلاثة أشهر، بفضل خطة تعجيل عمليات الحفر والتركيبات».

سفينة الحفر «فولاريس دي إس 12» (وزارة البترول المصرية)

وقال البيان: «بإتمام أعمال الحفر الناجحة بحقل ريفين، تنتقل اليوم سفينة الحفر فولاريس دي إس 12 من حقل ريفين، لتبدأ أعمال الحفر الاستكشافي بمنطقة الكينج التابعة لشركة بي بي، بالبحر المتوسط؛ إذ تستهدف أعمال الحفر البحث عن الغاز الطبيعي في طبقة الميوسين السفلى، ومن المتوقع الوصول إلى الخزان بحلول نهاية فبراير 2025».

تتميز منطقة الكينج الاستكشافية بقربها من التسهيلات وخطوط الأنابيب البحرية التابعة لشركة «بي بي»، ضمن مشروع غرب دلتا النيل، وفي حالة نجاح عملية الاستكشاف سيتم ربط هذه البئر الاستكشافية بتسهيلات الإنتاج الحالية، مما يتيح إضافة كميات جديدة إلى الإنتاج ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الإنتاج المحلي.

تأتي أعمال الحفر الاستكشافي في منطقة الكينج امتداداً لجهود وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الأشهر الـ6 الماضية في تعزيز أنشطة الحفر البحري بمناطق البحر المتوسط. إذ تشهد المناطق البحرية نشاطاً متزايداً لعمليات الحفر، بدءاً من إطلاق شركة «شيفرون» أعمال الحفر في غرب المتوسط بالبئر «خنجر-1»، مروراً بشركة «إكسون موبيل» التي بدأت حفر البئر «نفرتاري-1»، وما حققته شركة «بي بي» من إنجاز بحفر بئرين تنمويتين بحقل «ريفين»، وصولاً إلى استئناف شركة «إيني» أعمال الحفر في حقل «ظهر» خلال الشهر الحالي.


مقالات ذات صلة

جنوح منصة نفطية بحرية على سواحل تونس

شمال افريقيا ناقلة نفط بالبحر المتوسط في 26 مايو 2022 (رويترز)

جنوح منصة نفطية بحرية على سواحل تونس

انفصلت منصة نفطية عن قارب - جرّار بحري بينما كانت في طريقها من اسكوتلندا إلى تركيا وجنحت خلال ليلة السبت - الأحد على شاطئ في شمال تونس، وفقا لوسائل إعلام محلية.

«الشرق الأوسط» (تونس)
الاقتصاد مناصرون لترمب يحملون لافتة «احفر احفر بيبي» خلال إحدى حملاته الانتخابية (رويترز)

الخطوات الأولى المحتملة لترمب في سياسة الطاقة الأميركية

وعد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بزيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز الطبيعي من خلال إزالة ما يعدها لوائح تنظيمية وبيروقراطية غير ضرورية.

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدثان خلال اجتماع ثنائي بقمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 28 يونيو 2019 (رويترز)

الكرملين: لا تحضيرات بعد لاجتماع بوتين وترمب

قال الكرملين، الاثنين، إنه لا توجد تحضيرات محددة حتى الآن لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد فني يسير أمام حفارة تعمل في حقل زيتيباي النفطي بمنطقة مانجستاو بكازاخستان (رويترز)

العلاوات السعرية لخامات الشرق الأوسط ترتفع لأعلى مستوى منذ 14 شهراً

ارتفعت العلاوات السعرية لخامات الشرق الأوسط القياسية اليوم الاثنين، إلى نحو ثلاثة دولارات للبرميل فوق الأسعار المعروضة لخام دبي، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2023.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد امرأة تمشي في أحد شوارع منطقة سكنية جديدة قيد الإنشاء خلال يوم ممطر في موسكو (إ.ب.أ)

الكرملين: العقوبات الأميركية الجديدة ستزعزع استقرار أسواق النفط العالمية

أعلن الكرملين يوم الاثنين إن الجولة الأخيرة من العقوبات الأميركية على قطاع الطاقة الروسي تهدد بزعزعة استقرار أسواق النفط والطاقة العالمية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ميزان المعاملات الجارية التركي يتحول لعجز 2.9 مليار دولار في نوفمبر

شاحنات وحاويات شحن بميناء حيدر باشا في إسطنبول بتركيا (رويترز)
شاحنات وحاويات شحن بميناء حيدر باشا في إسطنبول بتركيا (رويترز)
TT

ميزان المعاملات الجارية التركي يتحول لعجز 2.9 مليار دولار في نوفمبر

شاحنات وحاويات شحن بميناء حيدر باشا في إسطنبول بتركيا (رويترز)
شاحنات وحاويات شحن بميناء حيدر باشا في إسطنبول بتركيا (رويترز)

قال البنك المركزي التركي، اليوم الاثنين، إن فائض ميزان المعاملات الجارية للبلاد في نوفمبر (تشرين الثاني)، تحول إلى عجز بلغ 2.871 مليار دولار.

ويقل هذا الرقم عن توقعات وكالة «رويترز» التي أشارت إلى عجز 3.1 مليار دولار.

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، الماضي بلغ فائض ميزان المعاملات الجارية 1.836 مليار دولار. وفي 2023؛ بلغ عجز ميزان المعاملات الجارية في تركيا 45.15 مليار دولار.

وسجَّل معدل التضخم السنوي في تركيا تراجعاً للشهر السابع على التوالي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مسجلاً 44.38 في المائة.

وكان معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين قد سجَّل 47.09 في المائة في نوفمبر.

وعلى المستوى الشهري، سجَّل التضخم ارتفاعاً بنسبة 1.03 في المائة في ديسمبر، تراجعاً من 2.24 في المائة خلال شهر نوفمبر السابق عليه، حسب بيانات أعلنها «معهد الإحصاء» التركي، الجمعة.