الأعلى تاريخياً... 49.1 مليون مسافر عبر «مطار جدة» خلال 2024

278 ألف رحلة عبر مطار الملك عبد العزيز في جدة خلال 2024 (واس)
278 ألف رحلة عبر مطار الملك عبد العزيز في جدة خلال 2024 (واس)
TT

الأعلى تاريخياً... 49.1 مليون مسافر عبر «مطار جدة» خلال 2024

278 ألف رحلة عبر مطار الملك عبد العزيز في جدة خلال 2024 (واس)
278 ألف رحلة عبر مطار الملك عبد العزيز في جدة خلال 2024 (واس)

حقّق مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة إنجازاً تاريخياً، بتسجيله أعلى رقم تشغيل سنوي في تاريخ المطارات السعودية، بأكثر من 49.1 مليون مسافر خلال عام 2024، بنسبة نمو بلغت 14 في المائة مقارنةً بالعام 2023.

وتخطّى إجمالي عدد الرحلات عبر المطار 278 ألف رحلة، بزيادة 11 في المائة على العام الماضي، إلى جانب مناولة 47.1 مليون حقيبة عبر منظومته التشغيلية، بارتفاع قدره 21 في المائة.

وعن الأيام التشغيلية، سجّل المطار أعلى يوم تشغيل تاريخي له في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بأكثر من 174.6 ألف مسافر، في حين كان الشهر نفسه الأعلى في عدد المسافرين، الذي تجاوز 4.7 مليون.

ديسمبر الشهر الأعلى في عدد المسافرين عبر المطار بأكثر من 4.7 مليون (واس)

من جانبه، قال المهندس مازن جوهر، الرئيس التنفيذي لشركة «مطارات جدة»، إن هذه الأرقام تعكس النمو المتسارع للحركة التشغيلية في المطار، الذي يحظى بدعم القيادة السعودية والمتابعة المستمرة من قيادات منظومة النقل، ما أسهم في دعم أعمال تطوير بنيته التحتية.

وترتكز رؤية الشركة، وفق رئيسها التنفيذي، أن يصبح المطار محوراً عالمياً، مع التركيز على إيجاد نقلة نوعية في تجربة المسافر، والعمل بصفته بوابة للحرمين الشريفين، وتمكين السياحة والتجارة.

وثمّن جوهر ما قدّمه شركاء النجاح من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وتعاونهم المثمر عبر منظومة العمل الجماعي التي أسهمت في تقديم أفضل الخدمات التي تتناسب مع سمعة البلاد.


مقالات ذات صلة

«الصخر الشاهد» ترفع الوعي بثروات العلا الطبيعية

يوميات الشرق صخور العلا تحكي قصصاً قديمة تعيد لمحات من الماضي (واس)

«الصخر الشاهد» ترفع الوعي بثروات العلا الطبيعية

أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا حملة «الصخر الشاهد» التي تهدف إلى التوعية بأهمية الحفاظ على التشكيلات الصخرية، والإرث الثقافي والحضاري.

«الشرق الأوسط» (العلا)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان والوزير ماورو فييرا (الخارجية السعودية)

وزيرا خارجية السعودية والبرازيل يبحثان الموضوعات المشتركة

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي ولي العهد السعودي والرئيس المصري خلال لقاء سابق بينهما (واس)

السعودية ومصر لوضع هيكل «مجلس التنسيق الأعلى» بين البلدين

قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في تصريحات متلفزة، مساء الخميس: «نعمل حالياً على وضع الهيكل التنسيقي للمجلس المصري - السعودي».

فتحية الدخاخني (القاهرة )
بيئة رئاسة المبادرة تعزز التزام السعودية بحماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية (الشرق الأوسط)

السعودية تقود حماية الشعب المرجانية عالمياً

تولّت السعودية رسمياً رئاسة المبادرة العالمية للشعب المرجانية (ICRI) في دورتها الرابعة عشرة، لتقود جهود حمايتها على الصعيد العالمي لفترة تمتد لثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
إعلام الدليل يحدد متطلبات ومسؤوليات ومهام جميع المهن الإعلامية (واس)

السعودية: تطوير حوكمة الإعلام بدليل شامل للمهن

أطلقت «هيئة تنظيم الإعلام» السعودية «دليل المهن الإعلامية» الذي تهدف من خلاله إلى تطوير حوكمة القطاع، والارتقاء به لمستويات جديدة من الجودة والمهنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».