الميزان التجاري السعودي ينمو 30 % في أكتوبر الماضي

سجل فائضاً يتجاوز 5.5 مليار دولار مدعوماً بزيادة الصادرات

تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)
تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)
TT

الميزان التجاري السعودي ينمو 30 % في أكتوبر الماضي

تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)
تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)

سجّل الميزان التجاري في السعودية نمواً على أساس شهري بنسبة 30 في المائة، بزيادة تجاوزت 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024، محققاً فائضاً بقيمة 20.7 مليار ريال (5.5 مليار دولار)، مقارنة بقيمة 15.9 مليار ريال (4.2 مليار دولار) في شهر سبتمبر (أيلول) من العام نفسه، وفقاً للبيانات الأولية لنشرة التجارة الدولية للمملكة الصادرة حديثاً.

ويبلغ حجم التجارة الدولية للسعودية، وفقاً للبيانات، ما قيمته 164.7 مليار ريال (43.8 مليار دولار)، والتي سجّلت نمواً بنسبة 2 في المائة، بزيادة بلغت 2.5 مليار ريال (690.1 مليون دولار)، مقارنة بـ162.2 مليار ريال (43.1 مليار دولار) في شهر سبتمبر من العام نفسه.

وبلغت الصادرات السلعية ما قيمته 92.7 مليار ريال (24.7 مليار دولار) من إجمالي حجم التجارة، في حين بلغت الواردات السلعية 72 مليار ريال (19.2 مليار دولار)، وسجّلت الصادرات السلعية الوطنية غير البترولية ما قيمته نحو 19.4 مليار ريال (5.1 مليار دولار) في أكتوبر 2024، شكّلت ما نسبته 21 في المائة من إجمالي الصادرات.

كما سجّلت الصادرات البترولية ما قيمته نحو 67.3 مليار ريال (17.9 مليار دولار)، شكّلت ما نسبته 72.6 في المائة من إجمالي الصادرات، في حين بلغت قيمة إعادة التصدير نحو 5.9 مليار ريال (1.5 مليار دولار)، شكّلت ما نسبته 6.4 في المائة من إجمالي الصادرات.

وعلى صعيد متصل، تصدّرت مجموعة الدول الآسيوية، عدا العربية والإسلامية، مجموعات الدول المُصدَّر لها في شهر أكتوبر 2024، لتستحوذ على ما نسبته 52.2 في المائة من إجمالي الصادرات السلعية للسعودية، بقيمة 48.4 مليار ريال (12.9 مليار دولار).

وحلّت مجموعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ثانياً، بصفتها أكثر مجموعات الدول المُصدَّر لها بنسبة 13.1 في المائة، من إجمالي الصادرات السلعية، بقيمة 12.1 مليار ريال (3.2 مليار دولار).

وجاءت ثالثاً، مجموعة دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 13 في المائة من إجمالي الصادرات السلعية، بقيمة 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار).

وفي جانب قائمة الصادرات حسب الدول، جاءت الصين في المرتبة الأولى بصفتها أكبر الدول المُصدَّر لها، لتستحوذ على ما نسبته 16.1 في المائة من إجمالي الصادرات السلعية، بقيمة 14.9 مليار ريال (3.9 مليار دولار) في شهر أكتوبر 2024، في حين حلّت الهند ثانياً بقيمة 8.7 مليار ريال (2.3 مليار دولار)، بنسبة 9.5 في المائة من إجمالي الصادرات السلعية، وجاءت اليابان ثالث الدول المُصدَّر لها، بقيمة 8.7 مليار ريال (2.3 مليار دولار)، وبنسبة 9.4 في المائة من إجمالي الصادرات السلعية.

وعبرت الصادرات غير البترولية، بما يشمل إعادة التصدير، من خلال 33 منفذاً جمركياً متنوعاً ما بين (بحري، وبري، وجوي)، وبلغت قيمتها الأولية 25.3 مليار ريال (6.7 مليار دولار)، وحقق ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل أعلى قيمة بين جميع وسائل النقل المتاحة والمنافذ المختلفة، بقيمة بلغت 3.7 مليار ريال (مليار دولار)، وبنسبة 15 في المائة من الإجمالي.


مقالات ذات صلة

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)

السعودية... نظام جديد للبتروكيماويات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة

يمثل إقرار مجلس الوزراء السعودي «نظام الموارد البترولية والبتروكيماوية» خطوة استراتيجية على طريق تعزيز المنظومة التشريعية لقطاع الطاقة في البلاد.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026.

الاقتصاد أحد المصانع التابعة لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

واصل الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية، وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
TT

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة التجارة والصناعة القطرية، الخميس، استراتيجيتها للفترة 2024 - 2030، التي تتضمن 188 مشروعاً، منها 104 مشروعات مخصصة للصناعات التحويلية، مما يشكل 55 في المائة من إجمالي مشاريع الاستراتيجية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق نمو مستدام، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتنمية الصناعات المحلية، وتعزيز التبادل التجاري، وحماية المستهلك، وتشجيع المنافسة، ودعم نمو الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية، كما تسعى إلى دعم الصناعات الوطنية وزيادة نفاذها للأسواق الدولية.

وأوضح وزير التجارة والصناعة القطري، فيصل آل ثاني، أن هذه الاستراتيجية تمثل خريطة طريق لدعم أهداف التنمية المستدامة في الدولة وتحقيق نمو اقتصادي متوازن وشامل، مع التركيز على تطوير القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.

وتتضمن الاستراتيجية الصناعية 60 مشروعاً تهدف إلى رفع القيمة المضافة إلى 70.5 مليار ريال، وزيادة الصادرات غير الهيدروكربونية إلى 49.1 مليار ريال، وزيادة الاستثمار السنوي في الصناعة التحويلية إلى 2.75 مليار ريال، وتنويع الصناعات التحويلية إلى 49.4 في المائة، كما تهدف إلى زيادة القوى العاملة القطرية في هذا القطاع بنسبة 3 في المائة وتعزيز جاهزية المصانع القطرية للصناعات الذكية.

وتسعى هذه الخطوة إلى دعم «رؤية قطر الوطنية 2030» من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتنويع القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن تطوير الصناعات المختلفة.