«السعودية للاستثمار الجريء» تستثمر في صندوق رائد فنتشرز للشركات الناشئة التقنية

يستهدف القطاعات التكنولوجية المالية وبرمجيات الشركات وحلول الخدمات للجهات

العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«السعودية للاستثمار الجريء» تستثمر في صندوق رائد فنتشرز للشركات الناشئة التقنية

العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

أعلنت السعودية للاستثمار الجريء عن استثمارها في صندوق «رائد الثالث» الذي تديره شركة «رائد فنتشرز»، ويستهدف الاستثمار في الشركات الناشئة التقنية والمعتمدة على التقنية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

«رائد فنتشرز» هي من مديري الصناديق الرائدين في مجال الاستثمار الجريء، حيث تتعاون مع مؤسسين استثنائيين يعملون على بناء شركات تحدث تحولاً في أداء الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ووفق بيان صادر عن السعودية للاستثمار الجريء، يركز الصندوق على الشركات في المراحل الأولية التي تشمل مرحلة التأسيس ومرحلة الجولة التمويلية (أ)، واستهداف قطاعات التقنية المالية وبرمجيات الشركات وحلول البرمجيات كخدمة للجهات.

وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة في السعودية للاستثمار الجريء، الدكتور نبيل كوشك، إن الخطوة جاءت استمراراً للاستراتيجية في دعم صناديق الاستثمار الخاصة التي تركز على الشركات الناشئة السعودية في مراحل نموها المختلفة.

وبين أن هذا الالتزام يهدف إلى مساعدة الشركات الناشئة على تحقيق نمو سريع مما يدعم تنويع الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق أهداف «رؤية 2030».

من جانبه، شدد الشريك المؤسس لشركة رائد فنتشرز، عمر المجدوعي، على الالتزام بتمكين الشركات الناشئة وتشجيع الابتكار، ولعب دور محوري في دفع التقدم الملحوظ الذي تشهده المملكة في هذا القطاع.

واستطرد: «نهدف مع السعودية للاستثمار الجريء إلى دعم نمو الشركات الناشئة الواعدة والمساهمة في التطوير المستمر لبيئة أعمال مزدهرة في السعودية وخارجها».

الجدير بالذكر، أن السعودية للاستثمار الجريء تأسست عام 2018، وهي تابعة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني. وتهدف إلى تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار بالمشاركة في الشركات الناشئة.

ومنذ تأسيس «رائد فنتشرز» في عام 2016، استثمرت في أكثر من 50 شركة، منها تابي، وسلة، وفودكس، ولين، وتكنولوجيز، ومرسول، وتريلا.

ويدعم «رائد فنتشرز» مجموعة من كبار المستثمرين في المنطقة بما في ذلك الشركة السعودية للاستثمار الجريء، وصندوق الصناديق «جادا»، المملوك لصندوق الاستثمارات العامة، ومبادلة للاستثمار، ومجموعة المجدوعي القابضة وغيرها الكثير.


مقالات ذات صلة

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

الاقتصاد وزير التجارة السعودي يتحدث خلال أعمال ورشة العمل (حسابه على إكس)

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

أكد الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي، أن التبني العالمي المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في التجارة، وجعلها أكثر كفاءة وموثوقية وشفافية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد تقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل عَكَسَ التزام السعودية بتطوير قواها العاملة (واس)

تقرير دولي: السعودية تفوَّقت في معالجة تحديات سوق العمل

حقَّقت السعودية تفوقاً في معالجة تحديات أسواق العمل، ودعم جهود تحسين المهارات، وإعادة التأهيل، وذلك وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن المؤتمر الدولي لسوق العمل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد اجتماعات وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع المسؤولين في القاهرة (الشرق الأوسط)

مباحثات سعودية - مصرية في فرص التكامل بالصناعات الاستراتيجية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، مع وزراء ومسؤولين في مصر، الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تتجه لإنشاء محاكم متخصصة لدعم البيئة الاستثمارية

علمت «الشرق الأوسط»، أن السعودية تدرس حالياً الانتقال إلى مرحلة جديدة، تُعزز البيئة الاستثمارية في البلاد، من خلال إنشاء محاكم متخصصة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد شوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان ومحمد أبو نيان رئيس «أكوا باور» في صورة جماعية مع ممثلي الجهات المشاركة (الشرق الأوسط)

«أكوا باور» السعودية تدشن 3 مشروعات للطاقة المتجددة في أوزبكستان

دشّن الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان، وبمشاركة وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، 3 مشروعات للطاقة المتجددة في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أسواق الصين تتراجع بعد تثبيت الفائدة وتترقب المزيد من الدعم

رجل يدفع عربة أطفال أمام أحد البنوك في العاصمة الصينية بكين (إ.ب.أ)
رجل يدفع عربة أطفال أمام أحد البنوك في العاصمة الصينية بكين (إ.ب.أ)
TT

أسواق الصين تتراجع بعد تثبيت الفائدة وتترقب المزيد من الدعم

رجل يدفع عربة أطفال أمام أحد البنوك في العاصمة الصينية بكين (إ.ب.أ)
رجل يدفع عربة أطفال أمام أحد البنوك في العاصمة الصينية بكين (إ.ب.أ)

تراجعت أسهم الصين، الجمعة، وسجلت أسبوعاً ثانياً من الخسائر، مع ترقب المستثمرين لمزيد من السياسات المحفزة لدعم الاقتصاد.

وعند الإغلاق، انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.06 في المائة، ومؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية 0.45 في المائة، وشهد كلا المؤشرين تراجعاً أسبوعياً ثانياً على التوالي. كما انخفض مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.2 في المائة عند الإغلاق، ليصل إجمالي الخسارة هذا الأسبوع إلى 1.3 في المائة.

وقادت أسهم الطاقة الانخفاض، بعد أن قالت شركة التكرير العملاقة المملوكة للدولة «سينوبك» إن استهلاك النفط في الصين من المقرر أن يبلغ ذروته بحلول عام 2027. وخسر قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية 0.99 في المائة، ومؤشر الرعاية الصحية الفرعي 0.28 في المائة.

وثبتت الصين أسعار الفائدة المرجعية للإقراض كما كان متوقعاً في القرار الشهري يوم الجمعة. وتدعو الضغوط الانكماشية المستمرة والطلب الضعيف على الائتمان إلى المزيد من التحفيز لمساعدة الاقتصاد الأوسع، لكن تضييق هوامش الفائدة على خلفية العائدات المتراجعة بسرعة وضعف اليوان يحد من نطاق التيسير النقدي الفوري.

وتم الإبقاء على سعر الفائدة الأساسي للقروض لمدة عام واحد عند 3.10 في المائة، في حين ظل سعر الفائدة الأساسي للقروض لمدة خمس سنوات دون تغيير عند 3.60 في المائة. في استطلاع أجرته «رويترز» لـ27 مشاركاً في السوق هذا الأسبوع، توقع جميع المستجيبين بقاء كلا السعرين دون تغيير.

وقال مورغان ستانلي، في مذكرة، إن عجز الميزانية لعام 2025 أكثر إيجابية من المتوقع، ويشير إلى أن بكين مستعدة لتحديد هدف نمو مرتفع وميزانية مالية قياسية لتعزيز ثقة السوق، لكن من غير المرجح تقديم المزيد من التفاصيل السياسية قبل مارس (آذار) المقبل.

ومن جهة أخرى، حث البنك المركزي الصيني المؤسسات المالية على الحذر من مخاطر أسعار الفائدة عند التداول في السندات، مما يشير إلى عدم الارتياح بين صناع السياسات بشأن عمليات الشراء المحمومة الأخيرة التي ساعدت في دفع العائدات إلى الانخفاض بشكل حاد.

وقال المكتب السياسي، في وقت سابق من هذا الشهر، إن الصين ستتبنى سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها منذ نحو 14 عاماً، إلى جانب سياسة مالية أكثر استباقية لتحفيز النمو الاقتصادي.

وهبطت العائدات الصينية عبر المنحنى يوم الجمعة؛ حيث تجاهل المستثمرون تحذير البنك المركزي وسارعوا إلى شراء السندات الحكومية، مراهنين على أن التيسير النقدي الجديد سيضيف المزيد من الوقود إلى ارتفاع الديون المستمر منذ عام.

ويعكس الارتفاع توقعات المستثمرين بأن التيسير النقدي الذي تعهدت به بكين لن يقود إلى تعافٍ قوي للاقتصاد الغارق في الانكماش ويواجه احتمال نشوب حرب تجارية مع الولايات المتحدة مع عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

واتسعت الفجوة بين العائدات في الصين والولايات المتحدة إلى أوسع نطاق لها في 24 عاماً، مما وضع ضغوطاً على انخفاض قيمة اليوان وعقّد جهود السلطات لدرء مخاطر فقاعة السندات.

وانخفض عائد سندات الخزانة الصينية لأجل عام واحد إلى أقل من 1 في المائة للمرة الأولى منذ مايو (أيار) 2009، ليبلغ أدنى مستوى له عند 0.99 في المائة، في تعاملات بعد الظهر. كما انخفض عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى قياسي عند 1.695 في المائة، بعد ظهر الجمعة.

ويأتي الانخفاض المتجدد في العائدات بعد انتعاش أثارته تحذيرات البنك المركزي من شراء السندات بشكل عدواني. وحث بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، يوم الأربعاء، المؤسسات المالية على الحذر من مخاطر أسعار الفائدة عند تداول السندات، وسط مخاوف من أن يؤدي الانعكاس المفاجئ للأسعار إلى خسائر فادحة. وتتحرك أسعار السندات عكسياً مع العائدات.

وقال وانغ هونغفي، وهو تاجر سندات، إنه اشترى بعض السندات مع انخفاض السوق لأن «أسعار السندات لا يوجد بها شيء سلبي حقاً. إنها مجرد اضطرابات في مزاج السوق». وقال مدير صندوق تحوط آخر، رفض الكشف عن اسمه، إنه اشترى المزيد من السندات عند الانخفاض، مراهناً على أن الأسعار سترتفع أكثر.

وسجلت العقود الآجلة لسندات الصين لأجل عامين وخمسة أعوام وعشرة أعوام مستويات قياسية مرتفعة، في حين قفزت العقود الآجلة لسندات الخزانة لأجل 30 عاماً بأكثر من 1 في المائة. ويحوم اليوان حول أدنى مستوى له في 13 شهراً مقابل الدولار.