أسعار الغذاء العالمية تصل لأعلى مستوى لها في 19 شهراً

شخص يبيع الفواكه والخضراوات في ساحة السوق في بوغوتا (رويترز)
شخص يبيع الفواكه والخضراوات في ساحة السوق في بوغوتا (رويترز)
TT

أسعار الغذاء العالمية تصل لأعلى مستوى لها في 19 شهراً

شخص يبيع الفواكه والخضراوات في ساحة السوق في بوغوتا (رويترز)
شخص يبيع الفواكه والخضراوات في ساحة السوق في بوغوتا (رويترز)

ارتفع مؤشر أسعار الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى أعلى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2023، مسجلاً أكبر زيادة في 19 شهراً، مدفوعاً بارتفاع أسعار الزيوت النباتية، وفقاً للبيانات التي نُشرت يوم الجمعة.

وارتفع المؤشر الذي أعدّته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) لتتبع السلع الغذائية الأكثر تداولاً في العالم، إلى 127.5 نقطة في نوفمبر من 126.9 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أعلى مستوى له في 19 شهراً وبزيادة 5.7 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وفق «رويترز».

وارتفع مؤشر الزيوت النباتية بنسبة 7.5 في المائة على أساس شهري و32 في المائة على أساس سنوي، مدفوعاً بالمخاوف بشأن انخفاض إنتاج زيت النخيل بسبب الأمطار الغزيرة في جنوب شرقي آسيا.

كما شهدت أسعار زيت الصويا زيادة ملحوظة نتيجة لارتفاع الطلب العالمي على الواردات، بينما ارتفعت أيضاً أسعار زيت الكانولا وزيت عباد الشمس.

من ناحية أخرى، انخفضت مؤشرات أسعار بعض المواد الغذائية الأخرى.

وانخفضت أسعار الحبوب بنسبة 2.7 في المائة مقارنة بأكتوبر، بقيادة انخفاض أسعار القمح والأرز، في حين انخفضت أسعار السكر بنسبة 2.4 في المائة مقارنة بنفس الشهر، مع بدء سحق المحاصيل في الهند وتايلاند وتراجع المخاوف بشأن محصول البرازيل.

وفي تقرير منفصل، خفضت «الفاو» توقعاتها لإنتاج الحبوب العالمي في 2024 من 2.848 مليار طن متري إلى 2.841 مليار طن، ما يمثل انخفاضاً بنسبة 0.6 في المائة مقارنة بالعام الماضي، لكنه لا يزال يعد ثاني أكبر إنتاج في التاريخ.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الحبوب العالمي بنسبة 0.6 في المائة إلى 2.859 مليار طن في موسم 2024 – 2025، مدفوعاً بارتفاع الاستهلاك العالمي.

ونتيجة لذلك، تتوقع منظمة الأغذية والزراعة أن ينخفض ​​معدل مخزون الحبوب إلى الاستخدام إلى 30.1 في المائة بحلول نهاية موسم 2025 مقارنة بـ30.8 في المائة في السابق، لكن المنظمة تشير إلى أن هذا المستوى لا يزال يعكس «إمدادات عالمية مريحة».



ارتفاع أرباح «بنك أوف أميركا» بفضل الخدمات المصرفية الاستثمارية

أشخاص يسحبون أموالاً من أجهزة الصراف الآلي التابعة لـ«بنك أوف أميركا» في نيويورك (رويترز)
أشخاص يسحبون أموالاً من أجهزة الصراف الآلي التابعة لـ«بنك أوف أميركا» في نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع أرباح «بنك أوف أميركا» بفضل الخدمات المصرفية الاستثمارية

أشخاص يسحبون أموالاً من أجهزة الصراف الآلي التابعة لـ«بنك أوف أميركا» في نيويورك (رويترز)
أشخاص يسحبون أموالاً من أجهزة الصراف الآلي التابعة لـ«بنك أوف أميركا» في نيويورك (رويترز)

أعلن «بنك أوف أميركا» عن ارتفاع أرباحه، الخميس، إذ استفاد مصرفيوه الاستثماريون من عودة عقد الصفقات في الربع الرابع.

وقال البنك إن صافي دخل ثاني أكبر مقرض أميركي ارتفع إلى 6.7 مليار دولار، أو 82 سنتاً للسهم الواحد. ويُقارن ذلك مع 3.1 مليار دولار، أو 35 سنتاً للسهم الواحد، في العام السابق.

انتعشت أرباح «وول ستريت» العام الماضي مع تعافي عمليات الاندماج والاستحواذ من أدنى مستوى لها خلال عقد من الزمان في حجم الصفقات في عام 2023. كما انتعشت أسواق رأس المال أيضاً حيث حفز تحسن الثقة الشركات على إصدار الأسهم والديون.

ويتوقع المصرفيون أن يشهد عام 2025 انتعاشاً أقوى في إبرام الصفقات، مدعوماً بتعهد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بتنفيذ سياسات داعمة للأعمال التجارية.

وقفزت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية لـ«بنك أوف أميركا» بنسبة 44 في المائة لتصل إلى 1.7 مليار دولار في الربع الرابع، مقارنة بالعام السابق.