«ألفاريز»: ارتفاع ربحية البنوك السعودية في الربع الثالث إلى 5.4 مليار دولار

مبنى مصرف الراجحي يظهر في خلفية الصورة في الرياض (أ.ف.ب)
مبنى مصرف الراجحي يظهر في خلفية الصورة في الرياض (أ.ف.ب)
TT

«ألفاريز»: ارتفاع ربحية البنوك السعودية في الربع الثالث إلى 5.4 مليار دولار

مبنى مصرف الراجحي يظهر في خلفية الصورة في الرياض (أ.ف.ب)
مبنى مصرف الراجحي يظهر في خلفية الصورة في الرياض (أ.ف.ب)

نمت ربحية البنوك السعودية في الربع الثالث من العام الحالي وسط تحسن ملحوظ في مستويات كفاءة التكلفة، كما أظهره تقرير شركة «ألفاريز آند مارسال» العالمية المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية، وهو ما يعكس مدى التوازن بين النمو وتحسن كفاءة التكاليف لدى البنوك السعودية.

فقد ارتفع إجمالي صافي الربح للبنوك السعودية بنسبة 5.3 في المائة على أساس فصلي لتصل قيمته إلى 20.5 مليار ريال (5.4 مليار دولار) في الربع الثالث من عام 2024.

ويكشف التقرير أن أكبر عشرة بنوك سعودية سجلت زيادة في القروض والسلف بنسبة 3.7 في المائة على أساس فصلي مدفوعة بنمو الخدمات المصرفية للشركات بنسبة 4.4 في المائة. كما نمت الودائع بنسبة 1.4 في المائة على أساس فصلي نتيجة زيادة الودائع لأجل بواقع 4.2 في المائة.

كما ارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 6.0 في المائة على أساس فصلي لتصل قيمته إلى 36.9 مليار ريال (9.8 مليار دولار) في الربع الثالث، ويُعزى ذلك بشكل رئيس إلى نمو الدخل من غير الفوائد بواقع 15.2 في المائة على أساس فصلي عند 8.6 مليار ريال (2.28 مليار دولار).

ومن ناحية أخرى، شهد صافي دخل الفوائد ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 3.5 في المائة على أساس فصلي ليصل إلى 28.3 مليار ريال (7.5 مليار دولار).

وكان صندوق النقد الدولي قد أشار في تقرير المادة الرابعة الصادر في سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى قدرة البنوك السعودية على الصمود في مواجهة الصدمات، حتى في ظل السيناريوهات شديدة السلبية.

وقال أسد أحمد، المدير العام للخدمات المالية في الشرق الأوسط لدى شركة «ألفاريز آند مارسال»: «يعكس الأداء الإيجابي المستمر في الربع الثالث من عام 2024 مدى التوازن بين النمو وتحسن كفاءة التكاليف لدى البنوك السعودية. وقد زادت الربحية بشكل أساسي نتيجة لزيادة الدخل من غير الفوائد وسط الارتفاع المتواضع في مخصصات انخفاض القيمة.

وفي ضوء التزام البنك المركزي السعودي بتثبيت أسعار الفائدة تماشياً مع توجهات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، فمن المتوقع أن تبدأ مواصلة تخفيض أسعار الفائدة خلال الفترة المتبقية من العام في التأثير على هوامش الفائدة. وسيبقى التركيز على الدخل من غير الفوائد وتحسين كفاءة التكاليف محور اهتمام البنوك في المستقبل في المرحلة المقبلة».


مقالات ذات صلة

«بنك الرياض» يجمع ملياري ريال من طرح صكوك رأسمال إضافي

الاقتصاد مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)

«بنك الرياض» يجمع ملياري ريال من طرح صكوك رأسمال إضافي

أعلن «بنك الرياض» يوم الخميس الانتهاء من طرح خاص لصكوك قيمتها ملياري ريال (533.18 مليون دولار) ضمن برنامجه لصكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المباني التابعة لـ«البنك المصري الخليجي» (الموقع الإلكتروني)

البنك المصري الخليجي يوافق على إجراءات زيادة رأس المال إلى 11 مليون دولار

وافق مجلس إدارة «البنك المصري الخليجي» على إجراءات زيادة رأس المال المصدر والمدفوع بمقدار 11.28 مليون دولار ونمت أرباحه 73 % في 2024

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «المنتدى الاقتصادي العالمي» خارج مركز المؤتمرات في دافوس (رويترز)

ترمب يثير قلق القطاع المصرفي العالمي في «دافوس»

قالت مسؤولة تنفيذية في بنك «جيه بي مورغان» إن المصرفيين عملوا طوال الليل في «غرفة حرب» لتقييم التأثير المبكر لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على التجارة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
عالم الاعمال «الأول» يحصل على جائزة التميز في الابتكار للقطاع المصرفي السعودي

«الأول» يحصل على جائزة التميز في الابتكار للقطاع المصرفي السعودي

حصد البنك السعودي الأول جائزة «التميز في الابتكار» الخاصة بالقطاع المصرفي السعودي لعام 2024.

الاقتصاد منظر عام لمدينة الرياض (رويترز)

«ستاندرد آند بورز»: ربحية مستقرة للبنوك السعودية هذا العام

توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال رايتنغز» أن تحقق البنوك السعودية ربحية مستقرة في عام 2025، إذ ستتمكن من تعويض تأثير الحجم من خلال انخفاض الهوامش.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

الصادرات السعودية غير النفطية ترتفع 19.7 % في نوفمبر

ميناء جدة الإسلامي (واس)
ميناء جدة الإسلامي (واس)
TT

الصادرات السعودية غير النفطية ترتفع 19.7 % في نوفمبر

ميناء جدة الإسلامي (واس)
ميناء جدة الإسلامي (واس)

أظهرت إحصاءات التجارة الخارجية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، ارتفاع الصادرات غير النفطية (شاملة إعادة التصدير) بنسبة 19.7 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على أساس سنوي لتسجل 26.9 مليار ريال (7.1 مليار دولار)، كما زادت بنسبة 5.5 في المائة على أساس شهري.

وفي المقابل، فإن فائض الميزان التجاري في المملكة تراجع بواقع 44.3 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 16.9 مليار ريال (4.5 مليار دولار)، في حين أنه ارتفع بنسبة 4.3 في المائة على أساس شهري. وجاء هذا التراجع بفعل زيادة الواردات السلعية بنحو 9 مليارات ريال مقارنة بشهر نوفمبر 2023، وانخفاض صادرات النفط بالقيمة نفسها خلال الفترة نفسها.

وتشهد الإيرادات النفطية انخفاضاً مضطرداً في المملكة بسبب التخفيضات الطوعية للإنتاج، التزاماً بقرارات تحالف «أوبك بلس» للحفاظ على استقرار السوق، ويناهز إنتاج السعودية حالياً نحو 9 ملايين برميل يومياً.

وقد تراجعت الصادرات السلعية بنسبة 4.7 في المائة في نوفمبر على أساس سنوي، لتصل إلى 90.5 مليار ريال (24 مليار دولار)، كما تراجعت بنحو 2.6 في المائة على أساس شهري. في المقابل، ارتفعت الواردات السلعية 13.9 في المائة إلى 73.6 مليار ريال (19.6 مليار دولار)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة على أساس شهري.

وتصدرت «منتجات الصناعات الكيميائية» أهم سلع الصادرات غير النفطية، حيث شكلت 24 في المائة من الإجمالي، لكنها انخفضت عن شهر نوفمبر 2023، بنسبة 1.6 في المائة.

في المقابل، جاءت الصين الوجهة الرئيسية لصادرات المملكة التي شكلت ما نسبته 14.9 في المائة من الإجمالي في نوفمبر الماضي، تليها اليابان 9.9 في المائة، ثم الإمارات بـ9.7 في المائة.