«تداول السعودية» توافق على انتقال: «جاهز» و«بنان» للسوق الرئيسة

رجل يسير في سوق الأسهم السعودية «تداول» بالرياض (رويترز)
رجل يسير في سوق الأسهم السعودية «تداول» بالرياض (رويترز)
TT

«تداول السعودية» توافق على انتقال: «جاهز» و«بنان» للسوق الرئيسة

رجل يسير في سوق الأسهم السعودية «تداول» بالرياض (رويترز)
رجل يسير في سوق الأسهم السعودية «تداول» بالرياض (رويترز)

وافقت السوق المالية السعودية «تداول»، الاثنين، على طلب شركتي «جاهز الدولية لتقنية نظم المعلومات»، و«بنان العقارية»، بالانتقال من السوق الموازية (نمو)، إلى السوق الرئيسة (تاسي).

وبحسب بيان لـ«تداول»، فإن الموافقة على طلب شركة «جاهز» جاءت للانتقال برأس مال 104,918,030 ريالا، وبعدد 209,836,060 سهماً.

أما في شركة «بنان» فإن الانتقال سيكون برأس مال 200,000,000 ريال، وبعدد 200,000,000 سهم.

ووفقاً للبيان، سيستمر تداول أسهم الشركتين في السوق الموازية حتى انتهاء مدة نشر مستند الانتقال، لذا يجب على المصدر أن ينشر مستند الانتقال خلال 3 جلسات تداول تلي إعلان صدور موافقة «تداول السعودية» على طلب الانتقال، وسيكون مستند الانتقال متاحاً للجمهور للمعاينة في المواقع الإلكترونية للمصدر، و«تداول السعودية»، والمستشار المالي لمدة 10 جلسات تداول.

وعليه، سيتم إيقاف تداول أسهم المصدر ابتداءً من اليوم التالي لانتهاء مدة نشر مستند الانتقال لمدة لا تزيد على 5 جلسات تداول، للبدء بإجراءات الانتقال.

كما ستعلن «تداول السعودية» عن تاريخ الإيقاف، وبدء إدراج أسهم المصدر في السوق الرئيسة فور اكتمال الإجراءات.


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تكسب 18 نقطة بدعم من البنوك

الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تكسب 18 نقطة بدعم من البنوك

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الاثنين، بنسبة 0.16 في المائة، وبمقدار 18 نقطة، ليصل إلى مستويات 11830.38 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أكوا باور» السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

«أكوا باور» السعودية توقع اتفاقيات شراء طاقة بـ4 مليارات دولار

أعلنت «أكوا باور» توقيع اتفاقيات شراء طاقة مع «الشركة السعودية لشراء الطاقة»، بقيمة 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، لمشروعيْ محطتين غازيتين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد يتجول الناس بالحي المالي بلندن مع ناطحات السحاب في الخلفية (رويترز)

بريطانيا تُسجل أبطأ معدل لإنشاء الشركات منذ 2010

بدأ البريطانيون تأسيس شركات جديدة، العام الماضي، بأبطأ معدل منذ عام 2010، وهو ما يُعد بمثابة إشارة تحذير للنمو الاقتصادي والإنتاجية على المدى الطويل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جناح «سمة» خلال معرض «سيملس» في الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

«سمة» السعودية تطلق خدمة إدارة تسوية الشيكات المرتجعة رقميّاً

أطلقت «الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية» (سمة)، الأحد، خدمة جديدة للعملاء الأفراد والشركات تمكّنهم من إدارة تسوية الشيكات المرتجعة رقميّاً بالكامل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تُقلص خسائرها في أولى جلسات الأسبوع

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي»، في أولى جلسات الأسبوع، بمقدار 20.8 نقطة، وبنسبة 0.18 في المائة، إلى مستويات 12103.16 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)
أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)
TT

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)
أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر الذي قد يتيح للدول النامية الحصول على المزيد من الأموال لإنفاقها على الطاقة النظيفة والتكيف مع الظروف الجوية المتطرفة المرتبطة بالمناخ. وفي وقت دعا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ سيمون ستيل الدول إلى «التوقف عن التمثيل والعودة إلى العمل الحقيقي»، قالت أذربيجان إن زعماء أكبر اقتصادات العالم يتعين عليهم تبني رسالة واضحة بشأن الحاجة إلى معالجة الاحتباس الحراري.

وجاءت دعوة أذربيجان مستضيفة «كوب 29»، بينما يجتمع زعماء «مجموعة العشرين» في البرازيل لمناقشة قضية المناخ باعتبارها أحد البنود المدرجة على جدول الأعمال الذي يشمل الحرب في أوكرانيا وتوابع فوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة. وفي باكو؛ حيث تجتمع 200 دولة، يعد الهدف الرئيسي هو الاتفاق على كيفية توفير تريليونات الدولارات لتمويل مشروعات المناخ، وسط تعثر المحادثات بشأن هدف تمويل جديد وخفض الانبعاثات. وقال رئيس مؤتمر المناخ مختار باباييف: «لا يمكننا النجاح من دونهم، والعالم يترقب سماعهم»، مضيفاً أنهم «يمثلون 85 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80 في المائة من الانبعاثات».

رئيس المؤتمر مختار باباييف في مؤتمر صحافي (أ.ب)

وأضاف، في مؤتمر صحافي في باكو: «نحثهم على استغلال قمة مجموعة العشرين لإرسال إشارة إيجابية بشأن التزامهم بمعالجة أزمة المناخ. نريد منهم تقديم توصيات واضحة لتنفيذها في (كوب 29)». وحذر الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، الزعماء من إضاعة الوقت في «الخداع والمناورة». وقال: «لن نتمكن من إنجاز المهمة إلا إذا كانت الأطراف مستعدة للتقدم إلى الأمام بصورة متوازية، ما يقرّبنا من أرضية مشتركة»، مضيفاً: «لذا دعونا نتوقف عن الادعاء وننتقل إلى العمل الحقيقي».

الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ سيمون ستيل (أ.ب)

وأضاف في غرفة المندوبين في باكو بأذربيجان: «لن نتمكن من إنجاز المهمة إلا إذا كانت الأطراف مستعدة للتقدم بالتوازي، ما يقربنا من أرضية مشتركة. أنا أعلم أننا قادرون على إنجاز هذا».

لا تزال الأموال المخصصة للمناخ تشكل نقطة خلافية، تركز المحادثات في باكو على الحصول على المزيد من الأموال المخصصة للمناخ لتمكين البلدان النامية من التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري، والتكيف مع تغير المناخ ودفع ثمن الأضرار الناجمة عن الطقس المتطرف. لكن البلدان متباعدة بشأن مقدار الأموال التي ستتطلبها هذه العملية. وقد حددت مجموعة من الدول النامية الأسبوع الماضي المبلغ بنحو 1.3 تريليون دولار، في حين لم تحدد الدول الغنية رقماً بعد.

وقدر الكثير من الخبراء أن الأموال اللازمة لتمويل المناخ تبلغ نحو تريليون دولار. وقال فوبكي هوكسترا، مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحافي: «نحن جميعاً نعلم أنه ليس من السهل أبداً في السياسة وفي السياسة الدولية التحدث عن المال، لكن تكلفة العمل اليوم، في الواقع، أقل بكثير من تكلفة التقاعس عن العمل». وأضاف: «سنستمر في القيادة للقيام بنصيبنا العادل وحتى أكثر من نصيبنا العادل، كما فعلنا دائماً». لكن هوكسترا أوضح أن «الآخرين لديهم مسؤولية المساهمة بناءً على انبعاثاتهم وبناءً على نموهم الاقتصادي أيضاً».

وعبّرت تيريزا أندرسون، المسؤولة العالمية عن العدالة المناخية في منظمة «أكشن إيد» الدولية، عن تشككها في نيات الدول الغنية. وقالت إن «القلق يكمن في أن الضغوط الرامية إلى إضافة البلدان النامية إلى قائمة المساهمين لا تهدف في الواقع إلى جمع المزيد من الأموال للدول التي تقع على خط المواجهة. إن الدول الغنية تحاول فقط توجيه أصابع الاتهام ولديها ذريعة لتوفير تمويل أقل. وهذه ليست الطريقة المناسبة لمعالجة الانهيار المناخي، وهي تشتت الانتباه عن القضايا الحقيقية المطروحة».