ماكرون يلتقي برجال أعمال سعوديين لتعزيز الاستثمارات بين البلدين

خلال اجتماع الرئيس الفرنسي مع نخبة من رجال الأعمال السعوديين (إكس)
خلال اجتماع الرئيس الفرنسي مع نخبة من رجال الأعمال السعوديين (إكس)
TT

ماكرون يلتقي برجال أعمال سعوديين لتعزيز الاستثمارات بين البلدين

خلال اجتماع الرئيس الفرنسي مع نخبة من رجال الأعمال السعوديين (إكس)
خلال اجتماع الرئيس الفرنسي مع نخبة من رجال الأعمال السعوديين (إكس)

عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جلسة نقاشٍ موسعة مع نخبة من رجال الأعمال السعوديين، بحضور وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، وذلك بهدف تنمية وتوسيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.

الرئيس الفرنسي يستقبل وزير الاستثمار السعودي (إكس)

وقال الفالح، في حسابه على منصة «إكس»، إنه شارك، يوم السبت، خلال وجوده بفرنسا، في ورشة عملٍ لمبادرة التجاور الأخضر العالمية، كما عقد اجتماعاً مع رؤساء تنفيذيين لعددٍ من كبريات الشركات الفرنسية، بهدف تحفيز وتطوير الاستثمارات المشتركة.

كذلك، التقى الفالح مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الذي أقام استقبالاً للشركات السعودية والفرنسية.

واستعرض الفالح مع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، في اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية لتطوير العلا، التقدم والإنجازات التطويرية التي حققتها الهيئة الملكية للعلا، بهدف جعل هذا الموقع الفريد مقصداً للاستثمارات العالمية في مجالات السياحة والتراث الثقافي.

صورة جماعية بعد اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية لتطوير العلا (إكس)


مقالات ذات صلة

أميركيون من أصول لاتينية صوّتوا لترمب لأنه «الخيار الأفضل للاقتصاد»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أميركيون من أصول لاتينية صوّتوا لترمب لأنه «الخيار الأفضل للاقتصاد»

عندما صوّت كيني راميريز لجو بايدن في الانتخابات الأميركية عام 2020 كان ينتظر «تغييراً لكنه لم يشهده»، بل واجه ارتفاعاً في أسعار المنتجات الضرورية لتشغيل صالونه.

«الشرق الأوسط» (بنسلفانيا (الولايات المتحدة))
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الموقع الإلكتروني للهيئة الملكية لمدينة الرياض)

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين... «منتدى الرياض الاقتصادي» ينطلق الاثنين

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يفتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، الاثنين، أعمال «منتدى الرياض الاقتصادي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عرض تقديمي في إحدى الفعاليات التقنية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض (واس)

رئيس «سكاي»: الذكاء الاصطناعي يعزز مستقبل الاقتصاد السعودي

تتصدر الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) مسيرة بناء منظومة تقنية عالمية المستوى ما يمهد الطريق لتحقيق نمو اقتصادي مدفوع بالذكاء الاصطناعي

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق تسعى الحكومة المصرية إلى تخفيض فاتورة استيراد الجبن (رويترز)

التحاق الجبنة بقائمة «السلع الاستفزازية» يثير اهتماماً في مصر

حظيت الجبنة المستوردة باهتمام واسع في مواقع التواصل بعدما تصدَّرت «التريند» عقب تصريحات نائب رئيس الوزراء المصري، وزير الصناعة والنقل كامل الوزير.

أحمد عدلي (القاهرة )
الاقتصاد قطار الحرمين السريع (واس)

رئيس «سار» لـ«الشرق الأوسط»: توطين صناعة السكك الحديدية بالسعودية قريباً

من المقرر أن تطلق الخطوط الحديدية السعودية (سار)، بعد أيام قليلة، برنامجاً خاصاً بتوطين صناعة السكك الحديدية.

آيات نور (الرياض)

باكستان تطلع صندوق النقد الدولي على أجندة إصلاحات قرض الـ7 مليارات دولار

رجل يركب دراجة على طريق وسط الضباب الدخاني في لاهور (إ.ب.أ)
رجل يركب دراجة على طريق وسط الضباب الدخاني في لاهور (إ.ب.أ)
TT

باكستان تطلع صندوق النقد الدولي على أجندة إصلاحات قرض الـ7 مليارات دولار

رجل يركب دراجة على طريق وسط الضباب الدخاني في لاهور (إ.ب.أ)
رجل يركب دراجة على طريق وسط الضباب الدخاني في لاهور (إ.ب.أ)

أطلعت باكستان صندوق النقد الدولي على أجندة إصلاحات الإنقاذ وقيمتها 7 مليارات دولار خلال زيارة غير مقررة لبعثة الصندوق الأسبوع الماضي.

وعقدت البعثة محادثات في إسلام آباد في غضون ستة أسابيع من الموافقة على تمويل القرض، وهي خطوة غير عادية قبل المراجعة الأولى المقررة في الربع الأول من عام 2025.

وكان صندوق النقد الدولي أعلن يوم الجمعة أنه قرر عرض نتائج زيارته غير المقررة إلى باكستان على مجلسه التنفيذي لاتخاذ القرار، مشيراً إلى التأخير في تنفيذ البرنامج الذي تبلغ قيمته 7 مليارات دولار.

وزار فريق من صندوق النقد الدولي بقيادة رئيس البعثة ناثان بورتر باكستان بشكل طارئ في الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر (تشرين الثاني) لتقييم التقدم المحرَز في نحو 40 شرطاً وافقت الحكومة على تنفيذها.

من خلال بيان صحافي، شارك صندوق النقد الدولي «نتائجه الأولية»، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم تقرير مفصل إلى المجلس التنفيذي لمزيد من المداولات.

وفقاً لرئيس البعثة، فإن باكستان وموظفي صندوق النقد الدولي أعلنوا في بيان: «اتفقنا على الحاجة إلى مواصلة السياسات المالية والنقدية الحكيمة، وتعبئة الإيرادات من القواعد الضريبية غير المستغلة، مع نقل مسؤوليات اجتماعية وتنموية أكبر إلى المحافظات».

وأشار البيان إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن الإصلاحات البنيوية في مجال الطاقة تُشكل أهمية بالغة لاستعادة قدرة القطاع على البقاء، وينبغي لباكستان أن تتخذ خطوات للحد من تدخل الدولة في الاقتصاد وتعزيز المنافسة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تعزيز تنمية القطاع الخاص الديناميكي. ويمكن أن يؤدي تنفيذ البرنامج القوي إلى خلق باكستان أكثر ازدهاراً وشمولاً، وتحسين مستويات المعيشة لجميع الباكستانيين.

وبوصفه جزءاً من متطلبات صندوق النقد الدولي، كان من المقرر أن توقع الحكومة الفيدرالية والمقاطعات الأربع على ميثاق مالي وطني بحلول 30 سبتمبر (أيلول). وبينما تم الانتهاء من الاتفاق، فقد استبعد نقل برنامج «بينظير لدعم الدخل» (BISP) إلى المقاطعات، مما أدى إلى نسخة مصغرة من الاتفاق.

ومن المتوقع أن تُجرى أول بعثة مراجعة لتسهيل الصندوق الموسع في الربع الأول من عام 2025.