افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، وسط خسائر واسعة النطاق، حيث يقيّم المستثمرون تداعيات سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بينما أسهم بعض نتائج الأرباح المخيبة للآمال في تعميق الخسائر.
وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.9 في المائة بحلول الساعة 08:16 (بتوقيت غرينيتش)، مع تصدر قطاع المواد الكيميائية الخاسرين بتراجع قدره 1.4 في المائة، وفق «رويترز».
وانخفض قطاع الموارد الأساسية أيضاً بنسبة 1.5 في المائة، وسط انخفاض أسعار المعادن، في حين انخفض قطاع السلع الشخصية والمنزلية، الذي يضم الشركات الفاخرة المعرضة للصين، بنسبة 1.3 في المائة.
وكانت الأسهم الصينية في البر الرئيسي تحت ضغط بعد أن أظهرت بيانات طلب قروض ضعيف بشكل غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول).
ومن جهة أخرى، زادت المخاوف من احتمال اختيار الرئيس ترمب لسيناتور ولاية فلوريدا ماركو روبيو، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه الصين، لتولي منصب وزير الخارجية.
وتحت وطأة التوقعات بزيادة الرسوم الجمركية بعد فوز ترمب الساحق الأسبوع الماضي، تراجعت الأسواق الأوروبية في ظل حالة من الترقب.
وفيما يخص الخسائر المرتبطة بالأرباح، تراجعت أسهم شركة «برينتاغ» بنسبة 9.2 في المائة، بعد أن أعلنت شركة توزيع المواد الكيميائية الألمانية عن انخفاض بنسبة 4.9 في المائة بأرباحها الفصلية الأساسية، وهو ما جاء دون التوقعات السوقية.
كما تراجعت أسهم شركة «باير» الألمانية المتخصصة في الأدوية والمبيدات الزراعية، بنسبة 12.1 في المائة، بعد أن خفضت توقعاتها للأرباح التشغيلية للعام بالكامل.