«روشن» السعودية تطلق هويتها الجديدة

تفتح آفاقاً واسعة لتأسيس قطاعات أعمال جديدة

مشروع تابع لـ«روشن» السعودية (موقع الشركة)
مشروع تابع لـ«روشن» السعودية (موقع الشركة)
TT

«روشن» السعودية تطلق هويتها الجديدة

مشروع تابع لـ«روشن» السعودية (موقع الشركة)
مشروع تابع لـ«روشن» السعودية (موقع الشركة)

أطلقت مجموعة «روشن» السعودية؛ إحدى شركات «صندوق الاستثمارات العامة»، «هويتها الجديدة واستراتيجيتها المُطورة، التي تشمل فئات حديثة من الأصول العقارية، مما يفتح آفاقاً واسعةً لتأسيس قطاعات أعمال جديدة تستهدف شرائح جديدة من المستثمرين والشركاء».

ووفق بيان صادر عن المجموعة، الأحد، فإن هذه الخطوة الاستراتيجية تمثل «نقلة نوعية تعزز ريادة (روشن) للقطاع العقاري على المستوى المحلي، وتمهد الطريق لمسار جديد في تطوير المشروعات متعددة الاستخدامات والوجهات متعددة الأصول».

كما تجسّد الهوية البصرية الجديدة لمجموعة «روشن» التزامها بـ«تنويع محفظتها العقارية، وخلق بيئات مُتكاملة تُلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع».

وتدشن «روشن» محفظة مشروعات جديدة تُشكل «نقلة نوعية في مسيرتها، وتحمل معها تنوعاً كبيراً في الأصول، حيث تضم المحفظة الحالية 200 مليون متر مربع من المشروعات السكنية المتكاملة، وأكثر من 4 ملايين متر مربع من المساحات القابلة للتأجير والبيع بالتجزئة والمساحات المكتبية والمنشآت السياحية، وصولاً إلى البنية التحتية والخدمات الأساسية المتمثلة في التعليم والمساجد والرعاية الصحية، كما تشمل المحفظة القطاعات الواعدة المتمثلة في النقل والخدمات اللوجيستية، بما في ذلك المناطق الصناعية ومراكز المعرفة والترفيه واللياقة البدنية».

وتعمل هذه «الخطوة الرائدة على توسيع نطاق أعمال المجموعة، حيث ستطور أصولاً متنوعة خارج مجتمعاتها المتكاملة، إيماناً منها بأهمية الارتقاء بمستويات المعيشة وتعزيز النمو الاقتصادي».

وقالت الرئيسة التنفيذية للتسويق والتواصل بالمجموعة، غادة الرميان، إن محفظة «روشن» المتنامية «تتكامل بتناغم تام مع المرافق العصرية والتقنيات المتطورة، مما يُعزز فرص الشراكات التجارية، وخلق فرص العمل، والاستثمار والنمو الاقتصادي، انسجاماً مع (رؤية 2030)».

وأضافت أنه مع نمو «روشن»، تتضح رؤيتها أكثر، و«يتجلى ذلك في نهجها التوسعي والتزامها بتحسين جودة الحياة عبر وجهاتٍ جديدة مميزة في جميع أنحاء المملكة».

وأوضحت الرميان أن «روشن» تفخر بـ«دورها الرائد في قطاع التطوير العقاري بالسعودية، حاملةً رؤية طموحاً لإحداث التحول في المشهد الحضري».


مقالات ذات صلة

الجنيه الإسترليني يواصل الانخفاض لليوم السادس على التوالي

الاقتصاد أوراق نقدية من فئة 5 جنيهات إسترلينية (رويترز)

الجنيه الإسترليني يواصل الانخفاض لليوم السادس على التوالي

يتجه الجنيه الإسترليني إلى تسجيل انخفاض لليوم السادس على التوالي مقابل الدولار يوم الثلاثاء، وبلغ أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا سويسرا تنشر آلاف الجنود لتأمين المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (د.ب.أ)

طائرات مقاتلة سويسرية لحماية المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس

تم نشر الآلاف من الجنود في منتجع دافوس السويسري للتزلج قبل أسبوع من بدء فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يضم قادة عالميين ومسؤولين اقتصاديين سنوياً.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد شعار منتدى «اكتفاء 2025» (الشرق الأوسط) play-circle 02:16

«أرامكو» توقِّع 145 اتفاقية بـ9 مليارات دولار لتعزيز سلاسل الإمداد المحلية

وقَّعت «أرامكو السعودية»، يوم الاثنين، 145 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تُقدر قيمتها بنحو 33.75 مليار ريال (9 مليارات دولار).

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الاقتصاد وزيرا المالية السعودي والعماني بعد توقيعهما مذكرة التفاهم (وكالة الأنباء العمانية)

وزيرا المالية السعودي والعماني يوقِّعان مذكرة للتعاون في المجال المالي

وقّع وزيرا المالية السعودي محمد الجدعان والعماني سلطان الحبسي، يوم الاثنين، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في الشؤون المالية بين السعودية وعمان.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني والعملات المعدنية داخل صندوق في مقهى بمانشستر (رويترز)

عائدات السندات البريطانية لأجل 30 عاماً تبلغ أعلى مستوى منذ 27 عاماً

ارتفعت عائدات السندات الحكومية البريطانية لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوى لها في 27 عاماً، يوم الاثنين، مما أدى إلى تمديد موجة بيع بسوق السندات.


الإمارات وماليزيا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأنور إبراهيم خلال توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين البلدين وقعها ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وظفرول عزيز وزير الاستثمار والتجارة الماليزي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأنور إبراهيم خلال توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين البلدين وقعها ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وظفرول عزيز وزير الاستثمار والتجارة الماليزي (وام)
TT

الإمارات وماليزيا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأنور إبراهيم خلال توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين البلدين وقعها ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وظفرول عزيز وزير الاستثمار والتجارة الماليزي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأنور إبراهيم خلال توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين البلدين وقعها ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وظفرول عزيز وزير الاستثمار والتجارة الماليزي (وام)

وقّعت الإمارات وماليزيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تهدف إلى تعزيز التجارة، وتفعيل تعاون القطاع الخاص، إضافة إلى توفير فرص جديدة للاستثمار في القطاعات ذات النمو المرتفع في البلدين.

وجرى توقيع الاتفاقية بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا؛ حيث ستؤدي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، بعد دخولها حيّز التنفيذ، إلى تقليل أو إلغاء الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع، وتبسيط إجراءات التجارة، وتيسير وصول صادرات الخدمات إلى الأسواق.

ووقّع الاتفاقية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي، وظفرول عزيز وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية الاتفاقية في تعزيز اقتصاد البلدين، مشيراً إلى أنها تتوّج العلاقة القوية بين الإمارات وماليزيا، وقال إن ماليزيا باقتصادها سريع النمو، وسياساتها الداعمة للتجارة تعد شريكاً حيوياً في جنوب شرقي آسيا.

وأضاف: «تهدف الاتفاقية إلى تعميق تعاوننا في القطاعات الرئيسية، وتعزيز سلاسل التوريد، وتفعيل إمكانات الاستثمار، وفتح أبواب جديدة لنمو القطاع الخاص في كلا البلدين».

ووفق المعلومات الصادرة اليوم، فإن ماليزيا تعد رابع أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا، ومن أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات في منطقة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)؛ حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بينهما 4.9 مليار دولار في عام 2023، في حين بلغ 4 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

وتعدّ دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في العالم العربي؛ إذ تُمثّل 32 في المائة من تجارة ماليزيا مع الدول العربية، ومن المُتوقع أن تعمل الاتفاقية على ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً استراتيجياً للصادرات الماليزية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها، مع فتح سوق منطقة رابطة دول جنوب شرقي آسيا أمام المستثمرين ورواد الأعمال الإماراتيين.

ويعد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات ركناً أساسياً في جهودها، لرفع قيمة تجارتها الخارجية غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم (1.1 تريليون دولار) بحلول عام 2031، وتعزيز التعاون الدولي مع الأسواق المهمة استراتيجياً، مثل رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، التي يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 2.9 تريليون دولار، ويبلغ عدد سكانها 647 مليون نسمة.

ومع دخول اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة حيّز التنفيذ بالفعل مع إندونيسيا وكمبوديا، تعمل دولة الإمارات على توثيق صلاتها بالمنطقة، وترسيخ مكانتها مركزاً تجارياً عالمياً يربط بين الاقتصادات ذات النمو المرتفع، ويوسّع الفرص المتاحة للقطاع الخاص في مختلف أنحاء القارة الآسيوية.