أداء متباين للأسواق العربية بالتزامن مع الانتخابات الأميركية

مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات في «سوق الأسهم السعودية»... (رويترز)
مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات في «سوق الأسهم السعودية»... (رويترز)
TT

أداء متباين للأسواق العربية بالتزامن مع الانتخابات الأميركية

مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات في «سوق الأسهم السعودية»... (رويترز)
مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات في «سوق الأسهم السعودية»... (رويترز)

مع ترقب نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، افتتحت أسواق الأسهم العربية جلسة الثلاثاء بأداء متباين، حيث اتجه بعضها نحو التراجع، في حين سجلت أسواق أخرى ارتفاعات محدودة.

فقد انخفض «مؤشر الأسهم السعودية (تاسي)» بنسبة 0.54 في المائة، ليصل إلى مستوى 11974.78 نقطة.

كما تراجع «مؤشر البحرين العام» بنسبة ضئيلة بلغت 0.04 في المائة، ليصل إلى 2018.58 نقطة.

وسجل «مؤشر بورصة مسقط» انخفاضاً بنسبة 0.23 في المائة، ليصل إلى 4707.52 نقطة.

وعلى الجهة الأخرى، تمكن بعض الأسواق من تسجيل ارتفاعات طفيفة، حيث ارتفع «مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية» بنسبة 0.14 في المائة، ليصل إلى 9352.46 نقطة.

وزاد «مؤشر سوق دبي المالي» بنسبة 0.03 في المائة، ليصل إلى 4587.67 نقطة.

كما شهدت «بورصة قطر» ارتفاعاً بنسبة 0.15 في المائة، إلى 10562.22 نقطة، فيما سجل «مؤشر السوق الكويتي العام» زيادة بنسبة 0.19 في المائة، ليصل إلى 7138.75 نقطة.

وفيما يخص السوق المصرية، فقد ارتفع مؤشر «إيجي إكس30» بنسبة 0.32 في المائة، ليصل إلى 30748.69 نقطة.


مقالات ذات صلة

أصول تحت المنظار في الأمتار الأخيرة لـ«سباق البيت الأبيض»

تحليل إخباري تمثال «الفتاة الشجاعة» أمام مقرّ بورصة «وول ستريت» في ولاية نيويورك الأميركية (أ.ب)

أصول تحت المنظار في الأمتار الأخيرة لـ«سباق البيت الأبيض»

يحاول المستثمرون قياس كيفية تفاعل أسواق الأسهم وسط السباق الرئاسي بين كامالا هاريس ودونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد رجل يدلي بصوته داخل مدرسة أنيا سيلفر الابتدائية في يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بنيويورك (رويترز)

صناديق الاقتراع الأميركية تحكم الأسواق

يعيش المستثمرون العالميون حالة من الترقب والتوتر مع توجه الأميركيين إلى صناديق الاقتراع الثلاثاء مما يختتم دورة انتخابية دراماتيكية في الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد لافتة تشير إلى اتجاه شارع «وول ستريت» الشهير حيث تقع بورصة نيويورك في الولايات المتحدة (أ.ب)

صفقات مليارية «مجمدة» في «وول ستريت» بانتظار الرئيس المقبل

المديرون التنفيذيون يتوقعون أن تجلب إدارة ترمب معها حالة من عدم اليقين السياسي والحروب التجارية والحمائية والضغوط التضخمية

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد صناديق الأسهم العالمية تُسجل سحوبات قبل الانتخابات الأميركية

صناديق الأسهم العالمية تُسجل سحوبات قبل الانتخابات الأميركية

سحب المستثمرون أموالهم من صناديق الأسهم العالمية في الأسبوع المنتهي يوم 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وسط حالة من الحذر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداولون في قاعة «بورصة نيويورك»... (نيويورك)

مستثمرو «خيارات الفائدة» يراهنون على فوز الجمهوريين وسط توقعات بتقلبات كبيرة

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية الأسبوع المقبل، ينفذ المستثمرون في «خيارات أسعار الفائدة» صفقات من شأنها تحقيق أرباح إذا استمرت الفائدة مرتفعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

نشاط قطاع الخدمات الأميركي يتسارع لأعلى مستوى له في أكثر من عامين

عاملة في مخبز بسوق ريدينغ ترمينال في فيلادلفيا (رويترز)
عاملة في مخبز بسوق ريدينغ ترمينال في فيلادلفيا (رويترز)
TT

نشاط قطاع الخدمات الأميركي يتسارع لأعلى مستوى له في أكثر من عامين

عاملة في مخبز بسوق ريدينغ ترمينال في فيلادلفيا (رويترز)
عاملة في مخبز بسوق ريدينغ ترمينال في فيلادلفيا (رويترز)

تسارع نشاط قطاع الخدمات الأميركي بشكل غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول) إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، مع تعزيز في التوظيف، وهو دليل آخر على أن الاقتصاد في حالة قوية، مع توجه الأمة إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس القادم.

وقال معهد إدارة التوريدات يوم الثلاثاء، إن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي تسارع إلى 56 الشهر الماضي من 54.9 في الشهر السابق، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس (آب) 2022.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا انخفاض مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 53.8. وتشير قراءة المؤشر فوق 50 إلى نمو في قطاع الخدمات الذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد. ويرى معهد إدارة التوريدات أن قراءات المؤشر فوق 49 بمرور الوقت تشير عموماً إلى توسع الاقتصاد الكلي.

ويأتي التقرير في اليوم الذي يختار فيه الأميركيون بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب لرئاسة البيت الأبيض. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق المتقارب قد يتوقف على آراء الناخبين بشأن الاقتصاد؛ حيث تظل الأسعار المرتفعة مصدر قلق مستمر للأسر رغم عودة التضخم إلى مستويات شبه طبيعية، في وقت تبقى فيه البطالة منخفضة، وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة للحفاظ على هذا الوضع.

ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة مرة أخرى يوم الخميس، بمقدار ربع نقطة مئوية، إلى نطاق 4.50- 4.75 في المائة. وكان البنك قد خفض الفائدة في سبتمبر (أيلول) بمقدار نصف نقطة مئوية؛ لكن البيانات الاقتصادية المتفائلة إلى حد بعيد منذ ذلك الحين -بما في ذلك زيادة سنوية بنسبة 2.8 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث، والإنفاق الاستهلاكي القوي- قد قللت من احتمالات مزيد من التخفيضات الكبيرة في المستقبل القريب.

وانخفض مقياس الطلبات الجديدة في مسح معهد إدارة التوريدات إلى 57.4 في أكتوبر من 59.4 في سبتمبر. كما تراجع مقياس أسعار الخدمات المدفوعة إلى 58.1، بعد أن بلغ أعلى مستوى له في 8 أشهر في الشهر السابق عند 59.4. في المقابل، ارتفع مقياس التوظيف في قطاع الخدمات إلى 53.0 في أكتوبر، مقارنة بـ48.1 في سبتمبر، وهو ما يشير إلى تعزيز نمو الوظائف.

ورغم ذلك، تبدو هذه القراءة متناقضة مع تقرير وزارة العمل الذي أظهر تباطؤاً حاداً في التوظيف الشهر الماضي؛ حيث أضاف أصحاب العمل 12 ألف وظيفة فقط. ورغم أن التقرير عُدَّ مبالغة في تقدير ضعف سوق العمل، بسبب الإضراب المستمر لشركة «بوينغ» الذي أثر بشكل كبير على وظائف التصنيع، والأعاصير التي عطلت أكثر من نصف مليون شخص عن العمل، فإنه تضمن أيضاً أدلة على تهدئة ظروف العمل.

ويبلغ متوسط ​​مكاسب الوظائف الشهرية على مدى 3 أشهر الآن 104 آلاف وظيفة، وهو أقل من المطلوب لمواكبة نمو السكان. ورغم ثبات معدل البطالة عند 4.1 في المائة، فإن ذلك يرجع إلى حد بعيد إلى خروج مزيد من الأشخاص من قوة العمل.