«أدنوك» الإماراتية تستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة لأول مرة

سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي خلال كلمته بمعرض ومؤتمر «أديبك 2024» (الموقع الإلكتروني لـ«أديبك»)
سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي خلال كلمته بمعرض ومؤتمر «أديبك 2024» (الموقع الإلكتروني لـ«أديبك»)
TT

«أدنوك» الإماراتية تستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة لأول مرة

سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي خلال كلمته بمعرض ومؤتمر «أديبك 2024» (الموقع الإلكتروني لـ«أديبك»)
سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي خلال كلمته بمعرض ومؤتمر «أديبك 2024» (الموقع الإلكتروني لـ«أديبك»)

قال سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، اليوم الاثنين، إن الشركة ستُطبق تكنولوجيا وكلاء الذكاء الاصطناعي عالي الاستقلالية في صناعة الطاقة، لأول مرة.

وأضاف الجابر، خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، أن ذلك سيجري بالشراكة مع «جي42» و«مايكروسوفت» و«إيه آي كيو».

وتأمل الإمارات، وهي منتجة للنفط وشريك أمني قديم للولايات المتحدة، في نيل فرصة كبرى للوصول إلى التكنولوجيا الأميركية لبناء صناعتها التكنولوجية المتقدمة.

وتقود هذا الاتجاه شركة «جي42» المدعومة من الحكومة، والتي تلقت، في أبريل (نيسان) الماضي، استثماراً بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت. ويهدف هذا التوجه إلى تنويع اقتصاد الإمارات بعيداً عن النفط.

وقال الجابر، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب28»: «النمو الهائل للذكاء الاصطناعي يخلق طفرة في قطاع الطاقة لم يتوقعها أحد قبل 18 شهراً، عندما انطلق تشات جي بي تي».

وتُعد تكنولوجيا وكلاء الذكاء الاصطناعي قفزة جديدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، إذ يعمل النظام بشكل مستقل ويؤدي المهام نيابة عن المستخدمين.

وأضاف الجابر: «لن يقوم فحسب بتحليل البيتابايت من البيانات، بل سيعمل بشكل استباقي ومستقل على تحديد التحسينات التشغيلية، وسيسرّع المسوحات الزلزالية من أشهر إلى أيام. سيزيد من دقة توقعات الإنتاج بنسبة تصل إلى 90 في المائة».

وتستثمر الإمارات مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي، والذي شمل تطوير تطبيقات دردشة آلية باللغتين العربية والهندية، على غرار «تشات جي بي تي» من «أوبن إيه آي».

ويعتقد مسؤولون إماراتيون أن رهان الدولة على الذكاء الاصطناعي سيعزز نفوذها على الساحة الدولية، من خلال جعلها لاعباً اقتصادياً رئيسياً بعد فترة طويلة من تضاؤل الطلب على النفط.


مقالات ذات صلة

النفط يرتفع مع ترقب قرار بشأن الفائدة الأميركية

الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

النفط يرتفع مع ترقب قرار بشأن الفائدة الأميركية

ارتفعت أسعار النفط في بداية تعاملات جلسة الأربعاء، مع بقاء المستثمرين حذرين قبيل قرار البنك المركزي الأميركي بشأن سعر الفائدة المتوقع بنهاية اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار «أرامكو» السعودية على صهاريج لتخزين النفط (الموقع الإلكتروني لشركة «أرامكو»)

كينيا تمدد مجدداً اتفاقاً لاستيراد النفط مع «أرامكو» و«أدنوك» و«إينوك»

ذكرت كينيا، الثلاثاء، أنها مدّدت أجل اتفاق لاستيراد النفط مع 3 شركات في منطقة الخليج، ما أسهم في تخفيف الضغط على الشلن الكيني.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
الاقتصاد معدات حفر تابعة لـ«أدنوك» تعمل في إحدى الآبار (الموقع الإلكتروني للشركة)

«أدنوك للحفر» تؤسس مشروعاً للطاقة مع «إس إل بي» و«باترسون - يو تي آي»

أعلنت شركة «أدنوك للحفر»، التابعة لشركة بترول أبوظبي (أدنوك)، اليوم (الثلاثاء)، إتمام صفقة إنشاء المشروع المشترك «تيرنويل إندستريز» مع شركتين بنفس المجال.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)

أسعار النفط تواصل تراجعها... والأنظار على قرار الفائدة الأميركية

واصلت أسعار النفط تراجعها مع قلق المستثمرين إزاء طلب الصين على الخام وترقبهم قرار الفائدة الأميركية الأربعاء لاستقاء مزيد من المؤشرات على اتجاه السوق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا صورة مأخوذة من مقطع فيديو يُظهر الناقلة «فولغونفت 212» متضررة بسبب العاصفة في مضيق كيرتش (أ.ب)

«ناقلتا مضيق كيرتش» تسلطان الضوء على مخاطر «أسطول الظل» الروسي

سعت السلطات الروسية، الاثنين، إلى احتواء الأضرار الناجمة عن تسرب النفط إلى مضيق كيرتش من ناقلتين متقادمتين انشطرت واحدة منهما وتضررت الأخرى بسبب العاصفة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ارتفاع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 11961 نقطة

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 11961 نقطة

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

سجّل «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1 في المائة، إلى مستويات 11961.05 نقطة، وبسيولة قيمتها 4.5 مليار ريال (1.19 مليار دولار)، بتأثير من قطاعي الطاقة والبنوك.

وارتفع سهم «أرامكو» السعودية الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 1.07 في المائة، إلى 28.45 ريال. كما سجّل سهما «الدريس» و«بترو رابغ» ارتفاعاً بنسبة 0.82 و0.61 في المائة، إلى 123 و8.20 ريال على التوالي.

وفي قطاع المصارف، ارتفع سهما «الأول» و«الأهلي» بمعدل 1.44 و0.91 في المائة، إلى 31.75 و33.45 ريال على التوالي. وتصدر سهم «مجموعة صافولا» الشركات الأكثر ربحية بنسبة 9.98 في المائة، عند 33.60 ريال.

في المقابل، كان سهم «البحر الأحمر» الأكثر خسارة، بنسبة 7.05 في المائة، عند 56.70 ريال، يليه سهم «جاهز» بـ5.07 في المائة، عند 29 ريالاً. وانخفض سهما «اتحاد اتصالات» و«إس تي سي»، بنسبة 1.87 و0.35 في المائة، عند 52.40 و40.35 ريال على التوالي.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) بنسبة 0.31 في المائة، ليصل إلى مستوى 31196.25 نقطة، وبتداولات قيمتها 58 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 4.3 مليون سهم.