«أوكيو» العُمانية تعتزم بيع 49 % من وحدة الميثانول في طرح عام أوليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5077991-%D8%A3%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8F%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-49-%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D8%B1%D8%AD-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A
«أوكيو» العُمانية تعتزم بيع 49 % من وحدة الميثانول في طرح عام أولي
شعار شركة «أوكيو» العمانية في حقل غاز بالسلطنة (إكس)
مسقط:«الشرق الأوسط»
TT
مسقط:«الشرق الأوسط»
TT
«أوكيو» العُمانية تعتزم بيع 49 % من وحدة الميثانول في طرح عام أولي
شعار شركة «أوكيو» العمانية في حقل غاز بالسلطنة (إكس)
كشفت شركة الطاقة الحكومية العُمانية «أوكيو» عن خططها لطرح عام أولي، لوحدتها الخاصة بالميثانول والغاز البترولي المسال، مما يوسع طفرة مبيعات الأسهم الجديدة في الشرق الأوسط؛ إذ ستبيع الشركة ما يصل إلى 49 في المائة من «أوكيو للصناعات الأساسية» وفقاً لبيان.
ومن المتوقع أن تقدر قيمة الشركة بما بين مليار دولار و1.5 مليار دولار، حسبما ذكرت «بلومبرغ نيوز» سابقاً.
ستأتي الصفقة بعد وقت قصير من جمع «أوكيو» مبلغاً قياسياً قدره مليارا دولار من طرح عام أولي لأعمال الاستكشاف والإنتاج.
وانخفضت أسهم «أوكيو للاستكشاف والإنتاج» في أول ظهور لها الأسبوع الماضي، وهو أمر نادر في المنطقة، ويتم تداولها بأقل من سعر العرض. وعزا المحللون الانخفاض إلى انخفاض أسعار الخام في اليوم، على الرغم من ارتفاع النفط منذ ذلك الحين، بعد أن دفعت «أوبك بلس» تخفيضات الإنتاج، وفق «بلومبرغ».
وشهد عرض «أوكيو للاستكشاف والإنتاج» طلباً إجمالياً بلغ 5.4 مليار دولار، مما يشير إلى استمرار الاهتمام بالصفقات الخليجية، على الرغم من تصاعد العنف في المنطقة الأوسع. ومع ذلك، كان أقل من قيمة الطلبات البالغة 10.4 مليار دولار لطرح «أوكيو لشبكات الغاز» العام الماضي، والذي بلغت قيمته 748.6 مليون دولار.
وشهد الشرق الأوسط موجة من الإدراجات هذا العام، جمعت نحو 8 مليارات دولار. كما أن عُمان في خضم حملة خصخصة طموحة مع نحو 30 أصلاً في طور الإعداد، بما في ذلك شركة الخدمات اللوجستية «مجموعة آسياد» وشركة «عمان لنقل الكهرباء».
وستبدأ فترة العرض للاكتتاب العام الأولي لشركة «أوكيو للصناعات الأساسية» في نوفمبر (تشرين الثاني)، وستبدأ أسهمها التداول في بورصة مسقط شهر ديسمبر (كانون الأول).
وقالت في بيان يوم الاثنين: «إن الإدراج المقصود من شأنه أن يوفر للمستثمرين الفرصة للاستثمار في الشركة الوحيدة في عُمان لإنتاج الميثانول والأمونيا ومنتجات الغاز البترولي المسال».
وأعلنت الشركة عن إيرادات بلغت 510 ملايين دولار، وهامش ربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك معدل بنسبة 43.1 في المائة للسنة المنتهية في ديسمبر 2023.
وتتوقع الشركة دفع أرباح بنحو 24.5 مليون ريال عماني (63.6 مليون دولار) عن الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بحلول يناير (كانون الثاني)، وقسط ثانٍ بنحو 8.2 مليون ريال عماني بحلول أبريل (نيسان).
وقد تم تعيين «مورغان» وبنك ظفار وبنك مسقط، منسقين عالميين مشتركين، في حين تم تعيين شركة «كامكو» للاستثمار وشركة «بي إس إف كابيتال» مديرين مشتركين للاكتتاب.
«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطرافhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5084309-%D9%83%D9%88%D8%A8-29-%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%B9%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%81
سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)
باكو:«الشرق الأوسط»
TT
باكو:«الشرق الأوسط»
TT
«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف
سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)
قبل ساعات قليلة من «الختام المفترض» لمؤتمر «كوب 29» للمناخ في العاصمة الأذرية باكو على بحر قزوين، سيطر الخلاف على المباحثات؛ إذ عبرت جميع الأطراف تقريباً عن اعتراضها على «الحل الوسطي» الذي قدمته إدارة المؤتمر ظهر يوم الجمعة في «مسودة اتفاق التمويل»، والذي اقترح أن تتولى الدول المتقدمة زمام المبادرة في توفير 250 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035 لمساعدة أكثر الدول فقراً، وهو الاقتراح الذي أثار انتقادات من جميع الأطراف.
وتتولى حكومات العالم الممثلة في القمة في باكو عاصمة أذربيجان، مهمة الاتفاق على خطة تمويل شاملة لمعالجة تغيّر المناخ، لكن المؤتمر الذي استمر أسبوعين تميز بالانقسام بين الحكومات الغنية التي تقاوم الوصول إلى نتيجة مكلفة، والدول النامية التي تدفع من أجل المزيد.
وقال خوان كارلوس مونتيري غوميز، الممثل الخاص لتغيّر المناخ في بنما، والذي وصف المبلغ المقترح بأنه منخفض للغاية: «أنا غاضب للغاية... إنه أمر سخيف، سخيف للغاية!»، وأضاف: «يبدو أن العالم المتقدم يريد أن يحترق الكوكب!».
وفي الوقت نفسه، قال مفاوض أوروبي لـ«رويترز» إن مسودة الاتفاق الجديدة باهظة الثمن ولا تفعل ما يكفي لتوسيع عدد البلدان المساهمة في التمويل. وأضاف المفاوض: «لا أحد يشعر بالارتياح من الرقم؛ لأنه مرتفع ولا يوجد شيء تقريباً بشأن زيادة قاعدة المساهمين».
ومن جانبها، حثت أذربيجان الدول المشاركة على تسوية خلافاتها والتوصل إلى اتفاق مالي يوم الجمعة، مع دخول المفاوضات في المؤتمر ساعاتها الأخيرة. وقالت رئاسة المؤتمر في مذكرة إلى المندوبين صباح الجمعة: «نشجع الأطراف على مواصلة التعاون في مجموعات وعبرها بهدف تقديم مقترحات تقلص الفجوة وتساعدنا على إنهاء عملنا هنا في باكو».
وحددت المسودة أيضاً هدفاً أوسع لجمع 1.3 تريليون دولار من تمويل المناخ سنوياً بحلول عام 2035، والذي سيشمل التمويل من جميع المصادر العامة والخاصة. وهذا يتماشى مع توصية من خبراء الاقتصاد بأن تتمكن البلدان النامية من الوصول إلى الحصول على تريليون دولار على الأقل سنوياً بحلول نهاية العقد. لكن المفاوضين حذروا من أن سد الفجوة بين تعهدات الحكومة والتعهدات الخاصة قد يكون صعباً.
وكان من المقرر أن تختتم قمة المناخ في مدينة بحر قزوين بحلول نهاية يوم الجمعة، لكن التوقعات كانت تصب في اتجاه التمديد، على غرار مؤتمرات «الأطراف» السابقة التي تشهد جميعها تمديداً في اللحظات الأخيرة من أجل التوصل إلى اتفاقات.
وقال لي شو، مدير مركز المناخ الصيني في «جمعية آسيا»، وهو مراقب مخضرم لمؤتمرات «الأطراف»: «إن إيجاد (نقطة مثالية) في المحادثات قريباً أمر بالغ الأهمية. أي شيء آخر غير ذلك قد يتطلب إعادة جدولة الرحلات الجوية».
وعاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى باكو من اجتماع «مجموعة العشرين» في البرازيل يوم الخميس، داعياً إلى بذل جهود كبيرة للتوصل إلى اتفاق، وحذر من أن «الفشل ليس خياراً».
وبدوره، قال دانييل لوند، المفاوض عن فيجي، لـ«رويترز»، إن «الطريق لا يزال طويلاً... إنه رقم (الوارد بالمسودة) منخفض للغاية مقارنة بنطاق الحاجة القائمة وفهم كيفية تطور هذه الاحتياجات».
كما عكس المؤتمر انقسامات كبيرة إزاء قضايا مثل ما إذا كان يجب تقديم الأموال في صورة منح أو قروض، والدرجة التي ينبغي بها حساب أنواع التمويل الخاص المختلفة في تحقيق الهدف السنوي النهائي.
وانتقد المفاوضون والمنظمات غير الحكومية إدارة المؤتمر. وهم يأخذون على الأذربيجانيين الافتقار إلى الخبرة في قيادة مفاوضات بين ما يقرب من 200 دولة. وقال محمد آدو، ممثل شبكة العمل المناخي: «هذا هو أسوأ مؤتمر للأطراف على ما أذكر».
كما شابت المفاوضات حالة من الضبابية بشأن دور الولايات المتحدة، أكبر مصدر في العالم لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، الذي لا يؤمن بقضية المناخ، إلى البيت الأبيض.
وقال المبعوث الأميركي جون بوديستا: «نحن، بصراحة، نشعر بقلق عميق إزاء الخلل الصارخ في التوازن» في النص. في حين أعرب المفوض الأوروبي وبكي هوكسترا عن موقف مشابه بقوله إن النص «غير مقبول في صيغته الحالية».
ويكرر الأوروبيون القول إنهم يريدون «الاستمرار في توجيه الدفة»، وهو مصطلح تم اختياره بعناية، كدليل على حسن النية. لكن العجز المالي الذي تعانيه بلدان القارة العجوز يحد من قدراتهم.
وتساءل المفاوض البنمي خوان كارلوس مونتيري غوميز: «نحن نطلب 1 بالمائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فهل هذا كثير جداً لإنقاذ الأرواح؟». في حين أعربت الوزيرة الكولومبية سوزان محمد عن أسفها، قائلة: «إنهم يدورون في حلقة مفرغة وهم يؤدون ألعابهم الجيوسياسية».
ومن جانبها، دعت الصين، التي تؤدي دوراً رئيساً في إيجاد التوازن بين الغرب والجنوب، «جميع الأطراف إلى إيجاد حل وسط»... لكن بكين وضعت «خطاً أحمر» بقولها إنها لا تريد تقديم أي التزامات مالية. وهي ترفض إعادة التفاوض على قاعدة الأمم المتحدة لعام 1992 التي تنص على أن المسؤولية عن تمويل المناخ تقع على البلدان المتقدمة.