دراسة مع «البنك الدولي» لتحديد القيمة الفعلية للشعاب المرجانية في السعودية

توقعات بأن تصل قيمتها إلى 15 مليار ريال

د. خالد أصفهاني الرئيس التنفيذي لـ«المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية» وعدد من الشخصيات عند انطلاق المؤتمر
د. خالد أصفهاني الرئيس التنفيذي لـ«المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية» وعدد من الشخصيات عند انطلاق المؤتمر
TT

دراسة مع «البنك الدولي» لتحديد القيمة الفعلية للشعاب المرجانية في السعودية

د. خالد أصفهاني الرئيس التنفيذي لـ«المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية» وعدد من الشخصيات عند انطلاق المؤتمر
د. خالد أصفهاني الرئيس التنفيذي لـ«المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية» وعدد من الشخصيات عند انطلاق المؤتمر

تقترب السعودية من معرفة القيمة الفعلية لمواردها الطبيعية من «الشعاب المرجانية» في البحر الأحمر، وذلك مع صدور نتائج الدارسة المشتركة بين «المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية»، و«البنك الدولي»، التي يتوقع أن تصل إلى نحو 15 مليار ريال.

وقال كبير التنفيذين للمحافظة والاستراتيجية في «المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف البحرية (شمس)»، الدكتور عبد العزيز السويلم، لـ«الشرق الأوسط» إن هناك دراسة مشتركة مع «البنك الدولي» لتحديد القيمة الاقتصادية والثقافية والأيقونية للشعاب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر، ستوضح كيفية استغلال هذه القيمة والاستفادة منها، موضحاً أن السعودية تقدم الجانب الفني للبنك الدولي، الذي بدوره يجري التحليل المالي والاقتصادي.

وعلى ضوء هذه الدراسة، ستوضع الخطط السياحية والإعلامية لاستغلال الموارد البيئة التي لم تستغل حتى الآن بشكل كامل وفقاً للسويلم، الذي أكد أن «المنتظر من هذه الدراسة في المقام الأول هو المعرفة الدقيقة بالقيمة الاقتصادية والاستخدامات، وآلية وضع الأرقام على هذه الموارد. كما أنها تتيح بلورة الفرص الاستثمارية لإخراج هذه القيمة التي أظهرتها الدراسة المشتركة في مختلف المجالات؛ السياحية، والتعليمية، والمصائد، بالإضافة إلى الاقتصادات الأخرى».

ولفت السويلم إلى أن ذلك «سيضع السعودية على خريطة العالم في جمال الشعاب المرجانية، وإذا ذكرت السعودية بكل مواردها الثقافية والطبيعية ومشروعاتها العملاقة، فسيُذكر أن لديها أجمل الشعاب المرجانية من ناحية التنوع والمسافة والجماليات الأخرى للشعاب».

د. خالد أصفهاني الرئيس التنفيذي لـ«المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية» وعدد من الشخصيات عند انطلاق المؤتمر

كما أكد السويلم لـ«الشرق الأوسط» أن الشعاب المرجانية على امتداد ساحل البحر الأحمر السعودي، «ستنافس الشِعب المرجاني الكبير في أستراليا، وسيصل عائدها السنوي إلى نحو 15 مليار ريال، ومن المتوقع أن تصل نتائج الدراسة لهذا الرقم أو تزيد»، مرجعاً ذلك إلى عوامل عدة؛ «منها امتداد الشعاب على كامل الساحل المقدر بنحو على 2600 كيلومتر، مروراً بكثير من المدن الواقعة على ساحل البحر الأحمر، وهذا يعزز جميع الأنشطة المقامة على الساحل».

وحول الكشف عن مواقع جديدة للسلاحف، قال إن هناك نحو 183 موقع تعشيش للسلاحف، «ومع ما يجري من مسوحات للمؤسسة في كثير من المناطق، نكتشف جزراً وأماكن جديدة لم تكتشف من قبل، وهذا يزيد من احتمالية اكتشاف مزيد من مواقع التعشيش»، موضحاً أن هذه المواقع إذا وضعت في جميع المنشورات السياحية، فإنها ستضيف لها قيمة اقتصادية.

وعن تحديات حماية الشعاب المرجانية، قال إن الدراسة والمتابعة تعتمدان على الغطاسين الدراسين والمختصين، «وهذا يقلل من المساحة والعدد التي نغطيه من الشعاب المرجانية، وبالتالي إذا استخدمنا تقنيات نستغني فيها عن الغطاس البشري من خلال استخدام أجهزة غاطسة تدار بشكل آلي (ريموت)، فسنحصل على نتائج أعلى إيجابية»، لافتاً إلى أنهم بصدد جلب إحدى أهم التقنيات المتطورة عالمياً لتشغيلها في السواحل السعودية، وأنها ستكون ضمن تقنيات أخرى جديدة.

يعوَّل على المؤتمر في الخروج بآليات لحماية السلاحف البحرية (المؤسسة)

وأشار السويلم إلى أول تقنية تستخدم في العالم بالتعاون مع جامعة «كاوست» لمعالجة السلاحف، «مع إنشاء أول مستشفى يستخدم تقنيات حديثة جداً»، موضحاً أن «العمل جار وفق خطط المؤسسة مع المشاركين من الجهات أصحاب المصلحة (نيوم، البحر الأحمر، حرس الحدود) وكل الجهات الأخرى، بوصفها منظومة تحت مظلة واحدة بقيادة المؤسسة (شمس)، كذلك التعاون مع دول منطقة البحر الأحمر في أعمال ومشروعات للحفاظ على سلاحف البحر الأحمر، وأيضاً التعاون مع المنظمات الدولية».

وانطلقت في جدة غرب السعودية جلسات «المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر» بعنوان: «التوجه نحو المستقبل: تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار»، الذي تنظمه «المؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية (شمس)»، والذي يأتي ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز حماية البيئة البحرية.

جانب من «المؤتمر الدولي حول السلاحف البحري»... (المؤسسة)

ويشارك في المؤتمر أكثر من 30 متحدثاً، يستعرضون الآليات والجهود للحفاظ على السلاحف من خلال 10 جلسات علمية، و20 عرضاً تقديمياً؛ إذ «يسعى المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية؛ بما في ذلك مراجعة المعارف الحالية المتعلقة بالسلاحف البحرية وبيئاتها في البحر الأحمر، بالإضافة إلى تحديد التحديات، والفرص الإقليمية التي تتيح تعزيز الحماية، كما يهدف إلى بناء شبكة تعاون تجمع الخبراء والباحثين وصناع القرار من مختلف المجالات؛ لتعزيز الجهود الرامية إلى حماية السلاحف البحرية»، كما «ستُستكشف تقنيات جديدة وحلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد استدامة هذه الأنواع».


مقالات ذات صلة

مسؤول عراقي لـ«الشرق الأوسط»: مشروعات مشتركة جديدة مع السعودية لتحقيق الاستدامة البيئية

الاقتصاد صورة جماعية في الاجتماع الدوري الـ35 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بجدة (الشرق الأوسط)

مسؤول عراقي لـ«الشرق الأوسط»: مشروعات مشتركة جديدة مع السعودية لتحقيق الاستدامة البيئية

يعيش العراق حالة انتعاش في المسارات كافة؛ منها قطاع البيئة الذي يعيش طفرة نوعية في المشروعات، وتحسين البنية التحتية، وفقاً لما أورده الدكتور جاسم الفلاح.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد صورة للمتحدثين خلال الجلسة الحوارية في منتدى «بوابة الخليج» (الشرق الأوسط)

السعودية: التكامل مع دول الخليج ركيزة لمنافسة الاقتصادات العالمية الكبرى

أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن بلاده، رغم قدرتها على منافسة الاقتصادات الكبرى وحدها، فإنها تسعى لتعزيز التكامل مع دول الخليج.

«الشرق الأوسط» (المنامه)
الخليج الأمين العام لمجلس التعاون ورؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع (الهيئة السعودية للأمن السيبراني)

إعلان استراتيجية خليجية للأمن السيبراني

دشّنت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم «الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني»، وذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية للأمن السيبراني في العاصمة القطرية الدوحة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق تتميّز السواحل السعودية على البحر الأحمر بجمال الشُّعب المرجانية (صور المؤسّسة)

رئيس مؤسّسة الحفاظ على الشُّعب المرجانية: تمتدّ لـ2600 كيلومتر في السواحل السعودية

من خليج العقبة شمالاً، إلى حدود السعودية مع اليمن جنوباً، وعلى طول سواحل 2600 كيلومتر، تتراءى الشُّعب المرجانية على شكل شريط ممتد.

سعيد الأبيض (جدة)
المشرق العربي سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو مع الرئيس السوري العاصمة السورية دمشق سبتمبر الماضي  (سانا)

تحركات روسية لتعزيز مسار التعاون مع الأسد

التركيز على الملف السوري في زيارته لأبوظبي، والدعوة للانفتاح على دعم الحكومة السورية، في الظروف الإقليمية الراهنة، حملا إشارات مهمة إلى أولويات موسكو.

رائد جبر (موسكو)

الاقتصاد لاعباً ثالثاً في معركة الانتخابات الرئاسية الأميركية

يصطف الناخبون للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية الأميركية بمدرسة مانشستر الثانوية في بيتسبرغ (رويترز)
يصطف الناخبون للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية الأميركية بمدرسة مانشستر الثانوية في بيتسبرغ (رويترز)
TT

الاقتصاد لاعباً ثالثاً في معركة الانتخابات الرئاسية الأميركية

يصطف الناخبون للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية الأميركية بمدرسة مانشستر الثانوية في بيتسبرغ (رويترز)
يصطف الناخبون للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية الأميركية بمدرسة مانشستر الثانوية في بيتسبرغ (رويترز)

تتصدر نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب اقتراع الثلاثاء، في حين يأتي الاقتصاد بالمرتبة الثالثة بالمعركة الانتخابية، إذ شكّل الروايات الأساسية للحملتين الانتخابيتين، وأسهم في إبقاء السباق متقارباً للغاية.

لكن كيفية تأثير الاقتصاد على النتائج ليست مسألة بسيطة. فمن جهة، يشهد الاقتصاد نمواً مستمراً، مما أدى إلى خلق ملايين من الوظائف الجديدة ورفع الأجور. ومن جهة أخرى، ارتفعت الأسعار بشكل حاد منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه، مما قلل من القدرة الشرائية، وهي عوامل تؤثر سلباً على مزاج الأميركيين، وفق «وول ستريت جورنال».

هاريس مقابل ترمب

لم تركز هاريس على أرقام الوظائف والنمو، بل وجهت رسالتها نحو ما تسميه «اقتصاد الفرص». في المقابل، تعهد ترمب بفرض مجموعة من التخفيضات الضريبية والرسوم الجمركية، مع تقديم صورة أكثر تشاؤماً عن الاقتصاد. وفي عطلة نهاية الأسبوع، حذر من أن فوز هاريس قد يؤدي إلى «ركود اقتصادي مشابه لعام 1929».

وكان تقييم الأميركيين للاقتصاد منخفضاً خلال إدارة بايدن، نتيجة الإحباط الناجم عن ارتفاع الأسعار. ومع ذلك، يظهر تأثير الانقسام الحزبي الحاد، حيث تُظهر استطلاعات جامعة ميشيغان أن الجمهوريين يقيمون الاقتصاد على أنه أسوأ حالاً مما كان عليه حتى خلال فترة الجائحة في العام الأخير من رئاسة ترمب، بينما يراه الديمقراطيون في حالة أفضل مقارنة بعهد ترمب.

سلوك الإنفاق الأميركي

ورغم هذه التقييمات المتشائمة، فإن سلوك الأميركيين تجاه إنفاقهم يروي قصة مختلفة. فقد أفادت وزارة التجارة الأسبوع الماضي بأن الإنفاق الاستهلاكي، المعدل حسب التضخم، ارتفع بنسبة 3 في المائة في الربع الثالث مقارنة بالعام السابق. وخلال السنوات الثلاث الأولى من إدارة ترمب، قبل الجائحة، نما الإنفاق بمعدل سنوي قدره 2.6 في المائة.

النمو الاقتصادي وتأثيره على التصويت

قد يكون التداخل بين النمو القوي وارتفاع الأسعار هو السبب الرئيسي وراء إظهار استطلاعات الرأي أن الانتخابات متقاربة. هذا يظهر أيضاً في نموذج التنبؤ الرئاسي طويل الأمد الذي طوره عالم الاقتصاد في جامعة «ييل»، راي فير، منذ السبعينات، حيث وجد أن ثلاثة متغيرات اقتصادية كانت فعّالة في التنبؤ بنتائج التصويت الرئاسي.

1- نمو الناتج المحلي الإجمالي للفرد: المتغير الأول هو معدل النمو للفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (المعدل حسب التضخم) في الأرباع الثلاثة التي تسبق الانتخابات. فكلما حقق الاقتصاد نمواً أكبر خلال سنة الانتخابات، كان ذلك أفضل لمرشح الحزب الحاكم.

وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي للفرد 2 في المائة في الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام، وهي أفضل وتيرة قبل الانتخابات منذ فوز الرئيس السابق جورج دبليو بوش بفترة ثانية في عام 2004، بينما بلغ النمو خلال فترة رئاسة بايدن بأكملها 2.8 في المائة، وهو الأفضل منذ إدارة ليندون جونسون. إلا أن فير يشير إلى أن الناخبين يركزون بشكل أساسي على أداء الاقتصاد مؤخراً. وتنبع فاعلية الناتج المحلي الإجمالي للفرد في التنبؤ بالتصويت من كونه يعكس عادة أداءً جيداً في النمو الوظيفي والأجور عند نموه بشكل قوي.

2- ذاكرة الناخبين الطويلة للتضخم: يوضح فير أن الناخبين يبدو أنهم يمتلكون ذاكرة أطول للتضخم مقارنة بالنمو الاقتصادي. وعليه، فإن المتغير الثاني في نموذجه هو التغيرات في مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي. وقد وجد أن التغيرات السعرية خلال الفترة الرئاسية لها تأثير ملحوظ على الناخبين، فكلما ارتفعت الأسعار، زادت الخسارة للحزب الحاكم. وقد نما مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي بلغ 4.5 في المائة في أول 15 ربعاً من رئاسة بايدن، وهو الأسرع منذ ولاية الرئيس الأسبق رونالد ريغان الأولى.

3- أرباع الأخبار الجيدة: المتغير الأخير في «نموذج فير» هو ما يُعرف بـ«أرباع الأخبار الجيدة»، وهو عدد الأرباع خلال الفترة الرئاسية التي تجاوز فيها نمو الناتج المحلي الإجمالي للفرد 3.2 في المائة. وقد شهدت إدارة بايدن أربعة من هذه الأرباع، بينما شهدت إدارة ترمب ثلاثة أرباع قبل انتخابات 2020.

النتائج المتوقعة

استناداً إلى هذه المتغيرات الاقتصادية الثلاثة، بالإضافة إلى بعض العوامل غير الاقتصادية مثل مدة بقاء الحزب الحاكم في السلطة، يتنبأ «نموذج فير» بأن هاريس ستحصل على 49.5 في المائة من حصة الأصوات، وترمب على 50.5 في المائة. بمعنى آخر، السباق يكاد يكون متعادلاً وفقاً للمتوسطات الاستطلاعية.

لكن تاريخياً، أظهر النموذج الذي طوره فير أن التنبؤات الاقتصادية لم تكن دائماً دقيقة بشكل كامل. على سبيل المثال، في انتخابات 2016 توقع النموذج فوز ترمب في حين فازت هيلاري كلينتون بالتصويت الشعبي، بينما في انتخابات 2020 توقعت الاستطلاعات فوز بايدن بفارق أكبر مما حدث فعلياً. وبالتالي، تبقى التحليلات الاقتصادية مجرد مؤشر وليست يقيناً على النتائج النهائية.

يحمل أحد موظفي الاقتراع لفافة من ملصقات «لقد صوّت» بأحد مراكز الاقتراع في ديربورن بولاية ميشيغان (أ.ب)

التأثيرات غير الاقتصادية

علاوة على ذلك، فإن الصورة الاقتصادية التي يحملها الناس إلى صناديق الاقتراع قد تتغير بطرق لا يمكن لأي نموذج استيعابها. فقد أظهر تقرير التوظيف يوم الجمعة أن الولايات المتحدة أضافت 12 ألف وظيفة فقط الشهر الماضي، وقد تأثرت هذه الأرقام بشكل كبير بخسائر الوظائف الناتجة عن إعصاري هيلين وميلتون، وكذلك إضراب شركة «بوينغ». ولكن من يكتفي بقراءة العناوين قد يشعر بمزيد من التشاؤم.

أو قد يملأ الناخبون خزان وقودهم الثلاثاء ويصلون إلى استنتاج مختلف. فقد بلغ متوسط سعر غالون البنزين العادي يوم الاثنين 3.10 دولار، مقارنة بـ3.43 دولار قبل عام، وذروته في يونيو (حزيران) 2022 عند 5.02 دولار. وللبنزين تأثير كبير على نظرة الناس للتضخم، فهو شراء متكرر ويتم عرض سعره على لافتات بارزة.

وسواء فازت هاريس أو ترمب، فسوف يكون من الممكن الإشارة إلى الاقتصاد والقول بصدق: «هذا هو السبب». ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا لن يكون السبب الوحيد.