«الأهلي» السعودي يعتزم إصدار صكوك بالريال لتعزيز قاعدة رأسماله

مقر البنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
مقر البنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«الأهلي» السعودي يعتزم إصدار صكوك بالريال لتعزيز قاعدة رأسماله

مقر البنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
مقر البنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

يعتزم البنك «الأهلي» السعودي إصدار صكوك إضافية من الفئة الأولى، مقومة بالريال، وسيكون عن طريق طرحها على مستثمرين مؤهلين داخل المملكة.

وقال البنك في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إنه تم تعيين شركة «الأهلي المالية» بشكل منفرد كمدير لسجل الاكتتاب، ومنسق ومدير رئيسي فيما يتعلق بالطرح المحتمل، وسيتم تحديد القيمة وشروط طرح الصكوك بناءً على ظروف السوق.

وبيّن «الأهلي» أن الهدف من الطرح المحتمل هو تعزيز قاعدة رأسمال البنك وفقاً لإطار عمل «بازل 3».

ويشار إلى أن طرح الصكوك يخضع لموافقة الجهات التنظيمية المختصة وسيتم وفقاً للأنظمة واللوائح ذات العلاقة، وسيعلن البنك عن أي تطورات جوهرية أخرى في حينه.


مقالات ذات صلة

الأصول الاحتياطية لدى «المركزي السعودي» تنمو 4 % في سبتمبر 

الاقتصاد مبنى «البنك المركزي السعودي» في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

الأصول الاحتياطية لدى «المركزي السعودي» تنمو 4 % في سبتمبر 

سجّل إجمالي الأصول الاحتياطية لدى «البنك المركزي السعودي» (ساما) نمواً بنسبة 4 في المائة، على أساس سنوي، في سبتمبر (أيلول) الماضي، ليصل إلى 1.71 تريليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «يو بي إس» في فرع البنك السويسري بلوسيرن (رويترز)

مجموعة «يو بي إس» تعلن عن أرباح ربع سنوية تفوق التوقعات

أعلنت مجموعة «يو بي إس»، يوم الأربعاء، عن أرباح الربع الثالث التي جاءت أعلى بكثير من التوقعات؛ مدفوعة بزيادة الإيرادات وخفض التكاليف.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
الاقتصاد مبنى البنك السعودي الأول (موقع البنك الإلكتروني)

أرباح «البنك السعودي الأول» تنمو 3 % في الربع الثالث

ارتفع صافي أرباح البنك السعودي الأول، بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة 3 في المائة تقريباً، ليصل إلى 1.88 مليار ريال (500.5 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام فرع بنك «إتش إس بي سي» في هونغ كونغ (رويترز)

أرباح «إتش إس بي سي» في الربع الثالث تتجاوز التقديرات

سجل بنك «إتش إس بي سي هولدينغ» ارتفاعاً بنسبة 10 في المائة بأرباح الربع الثالث يوم الثلاثاء، متجاوزاً تقديرات المحللين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يمشون بالقرب من فرع لـ«بنك خلق» في وسط إسطنبول (رويترز)

تركيا تُعيد رسملة البنوك الحكومية إلى مستوياتها السابقة

تعمل تركيا على خفض الحد الأقصى لاستخدام البنوك الحكومية للسندات الحكومية الخاصة التي أُصدرت لزيادة رأس المال، إلى المستويات السابقة.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» ينخفض قرب مستويات ما قبل الجائحة

يعرض الناس البضائع للمشاة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)
يعرض الناس البضائع للمشاة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» ينخفض قرب مستويات ما قبل الجائحة

يعرض الناس البضائع للمشاة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)
يعرض الناس البضائع للمشاة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي تأثرت بشدة بإحباط الأميركيين من الأسعار المرتفعة، أعلنت الحكومة يوم الخميس، أن مؤشر التضخم، الذي يراقبه «الاحتياطي الفيدرالي» من كثب، قد انخفض إلى مستويات قريبة مما كانت عليه قبل الجائحة.

وأفادت وزارة التجارة بأن الأسعار ارتفعت بنسبة 2.1 في المائة في سبتمبر (أيلول) مقارنةً بالعام السابق، بانخفاض عن ارتفاع قدره 2.3 في المائة في أغسطس (آب). ويُعد هذا الرقم قريباً للغاية من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، وهو يتماشى مع المستويات المسجلة في عام 2018، أي قبل أن تبدأ الأسعار في الارتفاع بعد الركود الناجم عن الجائحة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى الصعيد الشهري، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.2 في المائة من أغسطس إلى سبتمبر، وهو ما يمثل زيادة طفيفة عن 0.1 في المائة من يوليو (تموز) إلى أغسطس.

ومع ذلك، لا تزال هناك بعض علامات الضغوط التضخمية. فباستثناء تكاليف المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.7 في المائة في سبتمبر مقارنةً بالعام السابق، دون تغيير عن أغسطس. وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.3 في المائة من أغسطس إلى سبتمبر، ارتفاعاً من 0.1 في المائة من يوليو إلى أغسطس.

وتعد الزيادة في معدل التضخم الأساسي أعلى مما يفضله «الاحتياطي الفيدرالي»، وإذا استمر هذا الارتفاع بشكل عنيد، فقد يدفع البنك المركزي إلى تباطؤ وتيرة تخفيضات الفائدة في الأشهر القادمة.

كما أظهر تقرير يوم الخميس أن الأميركيين لا يزالون واثقين من وضعهم المالي بما يكفي للاستمرار في التسوق. وارتفع الإنفاق بنسبة 0.5 في المائة من أغسطس إلى سبتمبر، مما ساعد الاقتصاد على التوسع بوتيرة صحية في الربع الثالث من يوليو إلى سبتمبر.

وارتفعت المداخيل بمعدل أبطأ الشهر الماضي، حيث زادت بنسبة 0.3 في المائة. ونتيجة لذلك، خفض الأميركيون من مدخراتهم، مما أدى إلى انخفاض معدل المدخرات إلى 4.6 في المائة، مقارنةً بـ4.8 في المائة في الشهر السابق.

في المقابل، انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي مع تلاشي التشوهات الناجمة عن الأعاصير.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار 12 ألف طلب، لتصل إلى 216 ألف طلب بعد التعديل الموسمي، للأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر (تشرين الأول). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 230 ألف طلب في الأسبوع الأخير.

وشهدت طلبات الحصول على الإعانات ارتفاعاً في وقت مبكر من الشهر بسبب تعطيل النشاط الاقتصادي الناتج عن إعصار «هيلين» في الجنوب الشرقي، واستمرت في الارتفاع حتى منتصف الشهر بعد أن ضرب إعصار «ميلتون» ولاية فلوريدا. كما أسهم إضراب عمال المصانع في «بوينغ» في تعزيز طلبات الحصول على الإعانات، مما أجبر الشركة المصنِّعة للطائرات على تنفيذ إجازات متدحرجة، وكان لهذا الإضراب تأثير سلبي على مورِّدي الشركة.

وأظهر تقرير المطالبات أيضاً أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدات -وهو مؤشر على التوظيف- انخفض بمقدار 26 ألفاً، ليصل إلى 1.862 مليون بعد التعديل الموسمي خلال الأسبوع المنتهي في 19 أكتوبر.

وبالنظر إلى الأعاصير وتقلبات الإضرابات، قد لا تكون صورة سوق العمل تغيرت كثيراً. وقد أظهر تقرير صادر عن شركة «تشالنجر غراي آند كريسماس» العالمية للتوظيف، يوم الخميس، أن عمليات التسريح المخطَّط لها من أرباب العمل في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 23.7 في المائة، لتصل إلى 55.597 في أكتوبر.