الإبراهيم: الأنشطة غير النفطية باتت تشكل 53 % من الناتج المحلي السعودي

184 شركة عالمية نقلت مقراتها الإقليمية في النصف الأول

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)
TT

الإبراهيم: الأنشطة غير النفطية باتت تشكل 53 % من الناتج المحلي السعودي

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)

قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، إن الاستثمارات الخاصة في القطاع غير النفطي ازدادت بنسبة 70 في المائة، كاشفاً في الوقت ذاته عن أنه للمرة الأولى في تاريخ المملكة، أصبحت الأنشطة غير النفطية تشكِّل 53 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، وذلك منذ إطلاق «رؤية 2030».

كلام الإبراهيم جاء خلال كلمته الافتتاحية في اليوم الثالث والأخير لمؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»، لافتاً إلى أن الاقتصاد غير النفطي نما بمعدل 20 في المائة منذ إطلاق الرؤية.

وأضاف الإبراهيم أن نحو 184 شركة نقلت مقراتها الإقليمية إلى السعودية، في النصف الأول من العام الحالي، بينما ارتفعت تراخيص الاستثمار بنحو 50 في المائة، منذ «رؤية 2030»، مؤكداً أن المملكة تقود عملية تحول الطاقة في العالم.

وفيما يخص الذكاء الاصطناعي، شدّد الإبراهيم على أن السعودية ستكون قائداً عالمياً في هذا المجال، إذ إنها ملتزمة بتعزيز التواصل العالمي وزيادة مرونة سلاسل الإمداد، من خلال اتفاقات التجارة الحرة مع دول الخليج والعالم، كما تركز على التكامل الاقتصادي، وتبني التقنيات الناشئة.

وأوضح أنه في إطار «رؤية 2030» أظهرت المملكة أن التنويع ليس ممكناً فقط خلال الأوقات الصعبة، ولكنه ضروري للتقدم المستدام.

وأشار إلى سعي البلاد لبناء اقتصاد أكثر تنافسية يعتمد على المعرفة، وقادر على إنتاج منتجات وخدمات جديدة لتنويع مصادر النمو.

وتابع أن السعودية تعد مكاناً مثالياً لذلك، حيث تفتح أبواب الاستثمارات التي تدعم التكنولوجيا والابتكار، موضحاً أن المملكة عززت مكانتها بوصفها قوةً استثماريةً في المنطقة.

وأفاد وزير الاقتصاد بأن هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة الاستثمار بوصفه عنصراً أساسياً في الاقتصاد العالمي. وأوضح أن «(مبادرة مستقبل الاستثمار) تأتي في وقت يتشكّل فيه المشهد الاستثماري؛ نتيجة للاتجاهات الكبرى مثل التحول في الطاقة، والذكاء الاصطناعي».


مقالات ذات صلة

مذكرات تفاهم بين «السيادي» السعودي و5 مؤسسات مالية يابانية بـ51 مليار دولار

الاقتصاد خلال توقيع مذكرات التفاهم بين «السيادي» السعودي والمؤسسات المالية اليابانية (صندوق الاستثمارات العامة)

مذكرات تفاهم بين «السيادي» السعودي و5 مؤسسات مالية يابانية بـ51 مليار دولار

أبرم «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، مذكرات تفاهم مع 5 مؤسسات مالية يابانية رائدة، بقيمة تتجاوز 191.25 مليار ريال (51 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي ووزير التجارة والصناعة الهندي بيوش جويال (واس)

اتفاقية بين السعودية والهند لدراسة جدوى الربط الكهربائي بين البلدين

وقع الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، ووزير التجارة والصناعة في جمهورية الهند بيوش جويال، اتفاقية بين «الشركة الوطنية لنقل الكهرباء» في المملكة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «السيادي» السعودي و«سلطة النقد في هونغ كونغ»... (صندوق الاستثمارات العامة)

«السيادي السعودي» و«سلطة هونغ كونغ» ينشآن صندوقاً استثمارياً مشتركاً بمليار دولار

من المتوقع أن يستثمر «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، و«سلطة النقد في هونغ كونغ»، بشكل مشترك في إنشاء صندوق استثماري جديد تصل قيمته إلى مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)

تراجع صافي الأصول الأجنبية لمصر في أغسطس

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، يوم الخميس، أن صافي الأصول الأجنبية لمصر انخفض للشهر الثاني على التوالي في أغسطس (آب) الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد الاقتصاد السعودي يستعيد نموه بدعم الأنشطة غير النفطية

الاقتصاد السعودي يستعيد نموه بدعم الأنشطة غير النفطية

استعاد الاقتصاد السعودي نموه في الربع الثالث من العام الحالي، مع استمرار نمو القطاع غير النفطي بسرعة، ليسجل ما نسبته 2.8 في المائة على أساس سنوي.

زينب علي (الرياض)

تراجع صافي الأصول الأجنبية لمصر في أغسطس

مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)
مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)
TT

تراجع صافي الأصول الأجنبية لمصر في أغسطس

مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)
مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، يوم الخميس، أن صافي الأصول الأجنبية لمصر انخفض للشهر الثاني على التوالي في أغسطس (آب) الماضي، متراجعاً بمقدار 3.53 مليار دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى له في عامين ونصف العام في مايو (أيار) الماضي.

وانخفضت الأصول الأجنبية الصافية إلى 473.2 مليار جنيه مصري (نحو 9.72 مليار دولار) في أغسطس، من 644.8 مليار جنيه (13.25 مليار دولار) بنهاية يوليو (تموز)، وفقاً لحسابات «رويترز»، بناءً على سعر الصرف الرسمي للبنك المركزي في تلك الأوقات.

وكانت مصر تستخدم أصولها الأجنبية الصافية، التي تشمل الأصول الأجنبية في كل من البنك المركزي والبنوك التجارية، للمساعدة في دعم عملتها منذ سبتمبر (أيلول) 2021 على الأقل. وتحوّلت الأصول الأجنبية الصافية إلى سلبية في فبراير (شباط) 2022.

وانخفضت الأصول الأجنبية بشكل ملحوظ في البنوك التجارية في أغسطس، لكنها ارتفعت قليلاً في البنك المركزي، في حين ظلّت الالتزامات الأجنبية مستقرة نسبياً في كل من البنوك التجارية والبنك المركزي، وفق «رويترز».