أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2%

«أوبك بلس» قد تؤجل زيادة الإنتاج المخطط في ديسمبر

مضخة لحفر النفط الخام في حقل ييتس النفطي في حوض بيرميان غرب تكساس (رويترز)
مضخة لحفر النفط الخام في حقل ييتس النفطي في حوض بيرميان غرب تكساس (رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2%

مضخة لحفر النفط الخام في حقل ييتس النفطي في حوض بيرميان غرب تكساس (رويترز)
مضخة لحفر النفط الخام في حقل ييتس النفطي في حوض بيرميان غرب تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط أكثر من 2 في المائة خلال النصف الثاني من جلسة الأربعاء، بعد أن ذكرت وكالة «رويترز» أن «أوبك بلس» قد تؤجل زيادة إنتاج النفط المخطط لها، والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ في ديسمبر (كانون الأول) المقبل لمدة شهر أو أكثر؛ بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي على النفط وارتفاع المعروض.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.41 دولار، أو 2 في المائة، إلى 72.53 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:36 بتوقيت غرينتش.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.34 دولار، أو 2 في المائة، إلى 68.55 دولار للبرميل.

ومن المقرر أن ترفع «أوبك بلس» التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاءها مثل روسيا، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً في ديسمبر.

وتخفض المجموعة الإنتاج بمقدار 5.86 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل نحو 5.7 في المائة من الطلب العالمي على النفط.

وقال هاري تشيلينجويريان رئيس الأبحاث في «أونيكس كابيتال غروب»، وفق «رويترز»: «نصحت (أوبك بلس) دائماً بأن يكون فك التخفيضات الطوعية للإمدادات خاضعاً لظروف السوق».

وأضاف تشيلينجويريان: «إن إعادة النظر في توقيت عودة براميلهم ليس مفاجئاً نظراً للحقائق الاقتصادية الكلية الضعيفة، وخصوصاً في الصين، التي أدت إلى تعديلات نزولية في تقديرات نمو الطلب العالمي».

وقال مصدران لـ«رويترز» إن قرار تأجيل الزيادة قد يأتي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن تجتمع «أوبك بلس» في الأول من ديسمبر لتقرير خطواتها السياسية التالية.


مقالات ذات صلة

«كونوكو فيليبس» تحقق أرباحاً فصلية تفوق التوقعات

الاقتصاد شعار شركة «كونوكو فيليبس» خلال معرض الطاقة للغاز الطبيعي المسال 2023 في فانكوفر (رويترز)

«كونوكو فيليبس» تحقق أرباحاً فصلية تفوق التوقعات

أعلنت شركة «كونوكو فيليبس» أرباح الربع الثالث التي فاقت تقديرات «وول ستريت» مستفيدةً من زيادة الإنتاج، مما دفع أسهمها إلى الارتفاع بأكثر من 1 في المائة.

«الشرق الأوسط» (هيوستن )
الاقتصاد شعار شركة «شل» (رويترز)

أرباح «شل» تتجاوز التوقعات وتصل إلى 6 مليارات دولار

أعلنت «شل»، يوم الخميس، عن أرباح في الربع الثالث بلغت 6 مليارات دولار، وهو ما تجاوز التوقعات بنسبة 12 في المائة.

«الشرق الأوسط»
الاقتصاد شعار «توتال إنرجيز» على خزان نفط في مستودع وقود تابع للشركة في مارديك - فرنسا (رويترز)

دخل «توتال إنرجيز» بأدنى مستوى في 3 سنوات مع انهيار هوامش التكرير

أعلنت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» عن صافي دخل معدل في الربع الثالث عند أدنى مستوى في ثلاث سنوات عند 4.1 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد منصة حفر لشركة «أديس القابضة» (موقع الشركة)

«أديس» السعودية تعلن إتمام الاستحواذ على منصتي حفر بحريتين في جنوب شرق آسيا

أعلنت شركة «أديس القابضة» السعودية إتمام الاستحواذ على منصتي حفر بحريتين في منطقة جنوب شرق آسيا من شركة «فانتاج دريلينغ».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سائق سيارة يقود سيارته أمام مصفاة النفط «سي إتش إس» في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)

أسعار النفط تواصل الارتفاع بدعم من تقلص المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط مدفوعة بالتفاؤل بشأن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام والبنزين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

تراجع صافي الأصول الأجنبية لمصر في أغسطس

مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)
مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)
TT

تراجع صافي الأصول الأجنبية لمصر في أغسطس

مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)
مشاة يمرون أمام أحد محلات الصرافة في وسط القاهرة (رويترز)

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، يوم الخميس، أن صافي الأصول الأجنبية لمصر انخفض للشهر الثاني على التوالي في أغسطس (آب) الماضي، متراجعاً بمقدار 3.53 مليار دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى له في عامين ونصف العام في مايو (أيار) الماضي.

وانخفضت الأصول الأجنبية الصافية إلى 473.2 مليار جنيه مصري (نحو 9.72 مليار دولار) في أغسطس، من 644.8 مليار جنيه (13.25 مليار دولار) بنهاية يوليو (تموز)، وفقاً لحسابات «رويترز»، بناءً على سعر الصرف الرسمي للبنك المركزي في تلك الأوقات.

وكانت مصر تستخدم أصولها الأجنبية الصافية، التي تشمل الأصول الأجنبية في كل من البنك المركزي والبنوك التجارية، للمساعدة في دعم عملتها منذ سبتمبر (أيلول) 2021 على الأقل. وتحوّلت الأصول الأجنبية الصافية إلى سلبية في فبراير (شباط) 2022.

وانخفضت الأصول الأجنبية بشكل ملحوظ في البنوك التجارية في أغسطس، لكنها ارتفعت قليلاً في البنك المركزي، في حين ظلّت الالتزامات الأجنبية مستقرة نسبياً في كل من البنوك التجارية والبنك المركزي، وفق «رويترز».