أرباح «البنك السعودي الأول» تنمو 3 % في الربع الثالث

مبنى البنك السعودي الأول (موقع البنك الإلكتروني)
مبنى البنك السعودي الأول (موقع البنك الإلكتروني)
TT

أرباح «البنك السعودي الأول» تنمو 3 % في الربع الثالث

مبنى البنك السعودي الأول (موقع البنك الإلكتروني)
مبنى البنك السعودي الأول (موقع البنك الإلكتروني)

ارتفع صافي أرباح البنك السعودي الأول، بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة 3 في المائة تقريباً، ليصل إلى 1.88 مليار ريال (500.5 مليون دولار)، مقارنة مع 1.83 مليار ريال (487 مليون دولار) في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وذكر البنك، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، أن هذا الارتفاع جاء نتيجة نمو إجمالي دخل العمليات، الأمر الذي قابلته زيادة في مخصص خسائر الائتمان المتوقعة، ومخصص الزكاة وضريبة الدخل وإجمالي مصاريف العمليات.

ونما إجمالي دخل العمولات الخاصة، على أساس سنوي، بنسبة 19 في المائة، ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة ونمو حجم القروض. ومع ذلك، ارتفع صافي دخل العمولات فقط بنسبة 7 في المائة؛ حيث ارتفعت مصاريف العمولات الخاصة انعكاساً لبيئة الفائدة المرتفعة.

وارتفع إجمالي دخل العمليات نتيجة زيادة صافي دخل العمولات الخاصة، ودخل صرف العملات، وصافي دخل الأتعاب والعمولات والمكاسب من الأدوات المالية المدرجة بالقيمة العادلة من خلال قائمة الدخل.

كما زاد إجمالي مصاريف العمليات بشكل رئيسي بسبب زيادة رواتب ومصاريف الموظفين والمصاريف العمومية والإدارية. وقابل ذلك انخفاض في الاستهلاك والإطفاء.

وعلى أساس فصلي، تراجع صافي أرباح البنك بنسبة 6.6 في المائة تقريباً؛ حيث كان قد بلغ في الربع الثاني من العام الحالي ملياري ريال (532.5 مليون ريال)، وذلك نتيجة ارتفاع مخصص خسائر الائتمان المتوقعة.

وقابل ذلك جزئياً زيادة في إجمالي دخل العمليات بسبب انخفاض خسائر أدوات الدين المدرجة بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الآخر، وانخفاض خسائر بيع الاستثمارات المدرجة بالتكلفة المطفأة، وزيادة دخل صرف العملات وصافي دخل العمولات الخاصة.

وقد قابل ذلك انخفاض في المكاسب من الأدوات المالية المدرجة بالقيمة العادلة من خلال الدخل. وبلغت ربحية السهم بنهاية الفترة الحالية 2.78 ريال مقارنة مع 1.5 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد منظر جوي لناطحة سحاب «شارد» في لندن مع الحي المالي «كناري وارف» (رويترز)

انكماش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ عام 2023

انكمش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ أكثر من عام، كما أثرت الزيادات الضريبية في أول موازنة للحكومة الجديدة على خطط التوظيف والاستثمار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تُنهي الأسبوع بتراجع إلى 11840 نقطة

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي» آخِر جلسات الأسبوع متراجعاً بمقدار 27.40 نقطة، وبنسبة 0.23 في المائة، إلى 11840.52 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية خلال «المعرض والمؤتمر السعودي للخطوط الحديدية»... (سار)

اتفاقية بين «الخطوط الحديدية السعودية» و«ألستوم» الفرنسية لرفع جاهزية «قطارات الشرق»

وقّعت «الخطوط الحديدية السعودية (سار)»، الخميس، عقداً مع شركة «ألستوم ترانسبورت إس إيه» الفرنسية، لرفع مستوى جاهزية أسطول قطارات «شبكة الشرق».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

وقد اتُّهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسراً، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.

وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.

وقالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، في بيان: «بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأميركية) إظهار التزامها بضمان ألّا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينجيانغ».

وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة «الحزب الشيوعي الصيني» إنهم «سعداء بهذه الخطوة الإضافية»، عادّين أن الشركات الأميركية «يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني».

يحظر قانون المنع الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.

ويبدو أن المنتجات الصينية ستجد سنوات صعبة من التصدير إلى الأسواق الأميركية، مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تزيد على 60 في المائة على السلع الصينية جميعها، وهو ما أثار قلق الشركات الصينية وعجَّل بنقل المصانع إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى.

كانت وزارة التجارة الصينية، قد أعلنت يوم الخميس، سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية للبلاد، بما في ذلك تعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.

وكانت التجارة أحد المجالات النادرة التي أضاءت الاقتصاد الصيني في الآونة الأخيرة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضعف الطلب المحلي وتباطؤ قطاع العقارات، مما أثقل كاهل النمو.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على الإنترنت، إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم مزيد من المنتجات المالية؛ لمساعدة الشركات على تحسين إدارة مخاطر العملة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية الكلية للحفاظ على استقرار اليوان «بشكل معقول».

وأضاف البيان أن الحكومة الصينية ستعمل على توسيع صادرات المنتجات الزراعية، ودعم استيراد المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.

ووفقاً للبيان، فإن الصين سوف «ترشد وتساعد الشركات على الاستجابة بشكل نشط للقيود التجارية غير المبررة التي تفرضها البلدان الأخرى، وتخلق بيئة خارجية مواتية لتعزيز الصادرات».

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز»، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تفرض تعريفات جمركية تصل إلى 40 في المائة على وارداتها من الصين في بداية العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تقليص نمو الاقتصاد الصيني بنسبة تصل إلى 1 نقطة مئوية.