مجموعة «اللولو» لجمع 1.43 مليار دولار من أكبر طرح أولي بالإمارات العام الحالي

أحد فروع «لولو ماركت» (إكس)
أحد فروع «لولو ماركت» (إكس)
TT

مجموعة «اللولو» لجمع 1.43 مليار دولار من أكبر طرح أولي بالإمارات العام الحالي

أحد فروع «لولو ماركت» (إكس)
أحد فروع «لولو ماركت» (إكس)

تسعى مجموعة «اللولو» المتخصصة في أنشطة البيع بالتجزئة والتي تشغل واحدة من أكبر سلاسل المتاجر الكبرى في الشرق الأوسط إلى جمع ما يصل إلى 5.27 مليار درهم (1.43 مليار دولار) في طرح عام أولي من المتوقع أن يكون الأكبر في الإمارات هذا العام.

وقالت الشركة التي تدير أكثر من 240 متجراً في الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في بيان الاثنين، إنها ستعرض 2.582 مليار سهم تعادل حصة 25 في المائة بسعر استرشادي يتراوح بين 1.94 و2.04 درهم للسهم.

وقال مصدر مطلع إن الاكتتاب جرت تغطيته عدة مرات في غضون ساعات من الإطلاق، إذ تجاوز الطلب من المستثمرين الحجم الإجمالي للطرح.

وقال مصدران مطلعان، وفق وكالة «رويترز» في وقت سابق، إن الطرح قد يجمع ما بين 1.7 و1.8 مليار دولار.

أسس رجل الأعمال الهندي يوسف علي مجموعة «اللولو» عام 1974. وتنضم المجموعة في الإدراج لغيرها من شركات البيع بالتجزئة مثل «سبينس» الذي تتخذ من الإمارات مقراً لها وشركة «بن داود» السعودية، وسط طفرة إنفاق على التجزئة في المنطقة.

وقالت مجموعة «اللولو» إن من المستثمرين الرئيسيين الذين قدموا التزامات فردية بالاشتراك في الطرح صندوق أبوظبي للتقاعد وشركة «الإمارات الدولية للاستثمار» وصندوقي الثروة السيادية في البحرين وعمان.

وأضافت أن هؤلاء المستثمرين سيضخون نحو 205 ملايين دولار.

وتشير «اللولو» إلى أن النطاق السعري يعني أن القيمة السوقية لها ستتراوح بين 5.46 و5.74 مليار دولار عند الإدراج في سوق أبوظبي للأوراق المالية والمتوقع أن يكون في 14 نوفمبر (تشرين الثاني).

وتشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن منطقة الخليج شهدت السواد الأعظم من 30 طرحاً عاماً أولياً تم إطلاقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى الأشهر التسعة الأولى من العام وجمعت خمسة مليارات دولار إجمالاً.


مقالات ذات صلة

محمد بن راشد يكرّم الفائزين بجائزة «نوابغ العرب 2024»

يوميات الشرق الشيخ محمد بن راشد مع الفائزين الستة بجائزة «نوابغ العرب 2024» (الشرق الأوسط)

محمد بن راشد يكرّم الفائزين بجائزة «نوابغ العرب 2024»

كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الفائزين الستة بلقب جائزة «نوابغ العرب 2024».

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يراقب إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من مركز التحكم في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.

الإمارات تنجح في إطلاق قمر اصطناعي لرصد الأرض

أعلنت الإمارات عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي، الذي قالت إنه يتميز بقدرات متطورة لرصد الأرض

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد شاحنات تابعة لـ«أرامكس» الإماراتية بأحد المخازن (الموقع الإلكتروني للشركة)

القابضة «إيه دي كيو» الإماراتية لتقديم عرض استحواذ على «أرامكس»

تعتزم شركة  القابضة  «إيه دي كيو» تقديم عرض نقدي اختياري للاستحواذ على شركة أرامكس، من خلال شراء الأسهم التي لا تملكها بالفعل.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد فني يسير أمام حفارة تعمل في حقل زيتيباي النفطي بمنطقة مانجستاو بكازاخستان (رويترز)

العلاوات السعرية لخامات الشرق الأوسط ترتفع لأعلى مستوى منذ 14 شهراً

ارتفعت العلاوات السعرية لخامات الشرق الأوسط القياسية اليوم الاثنين، إلى نحو ثلاثة دولارات للبرميل فوق الأسعار المعروضة لخام دبي، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2023.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الجنيه الإسترليني يهبط لأدنى مستوى في 5 أشهر مقابل اليورو

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني واليورو (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني واليورو (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يهبط لأدنى مستوى في 5 أشهر مقابل اليورو

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني واليورو (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني واليورو (رويترز)

هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل اليورو، يوم الاثنين، رغم ارتفاعه مقابل الدولار الضعيف، حيث دفعت البيانات الاقتصادية الأخيرة وتعليقات أحد مسؤولي بنك إنجلترا، المستثمرين إلى تكثيف رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من جانب البنك في المستقبل.

وأظهرت بيانات، الأسبوع الماضي، تراجع مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 0.3 في المائة خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون زيادة، كما انخفضت مقاييس نمو أسعار المستهلك الأساسية بشكل حاد. وقال آلان تايلور، المسؤول عن تحديد أسعار الفائدة ببنك إنجلترا، إنه يتوقع أن يقوم البنك بخفض أسعار الفائدة أربع مرات في عام 2025، وفق «رويترز».

وتُسعِّر الأسواق، الآن، 62 نقطة أساس لخفض أسعار الفائدة في 2025، مقارنة بـ40 نقطة أساس قبل صدور بيانات التضخم. وقد فرضت المخاوف بشأن التوقعات المالية للمملكة المتحدة ضغوطاً على الجنيه الإسترليني وأسعار السندات قبل أسبوعين. ومع ذلك، بعد البيانات الأخيرة، أعاد المستثمرون تركيزهم على ما يُعرَف بتباعد السياسة النقدية بين بنك إنجلترا والبنوك المركزية الكبرى الأخرى.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2197 دولار، مقترباً من أدنى مستوى له في 14 شهراً الذي سجله يوم الاثنين. كما تراجع الدولار الأميركي، قبل تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، في وقت لاحق من الجلسة، حيث ركز المستثمرون على التوقعات بشأن السياسات التي قد تؤثر على الدولار بشكل فوري.

وقال إنريكي دياز ألفاريز، كبير مسؤولي المخاطر المالية في «إيبوري»: «إن التضخم الذي جاء أقل من المتوقع في ديسمبر، والنبرة الأضعف بشكل عام في أحدث البيانات الاقتصادية، قد أحييا احتمالات خفض أسعار الفائدة من بنك إنجلترا، مما لا يساعد، بالطبع، الجنيه الإسترليني».

وأضاف: «تقرير العمل، هذا الأسبوع، وبيانات مؤشر مديري المشتريات ستكون حاسمة، وخاصة الأخيرة».

وسيركز المستثمرون على أرقام الأجور، في نوفمبر (تشرين الثاني)، التي من المقرر صدورها يوم الثلاثاء، وأي دلائل على تسارع النمو بشكل أكثر استدامة. وفي الوقت نفسه، يتوقعون مزيداً من التباطؤ في بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر يناير (كانون الثاني)، التي صدرت يوم الجمعة، فضلاً عن مؤشرات ثقة المستهلك من «جي إف كيه».

من جهة أخرى، ارتفع اليورو بنسبة 0.36 في المائة إلى 84.71 بنس لليورو، بعد أن سجل 84.73 بنس، وهو أعلى مستوى له منذ 26 أغسطس (آب) الماضي.

وقال جورج فيسي، كبير استراتيجيي النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «لقد خفّفت بيانات التضخم الضعيفة الأخيرة مخاوف الركود التضخمي، في حين تسارعت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبل بنك إنجلترا».

وسيراقب المحللون، من كثب، التطورات المالية في المملكة المتحدة، بعد ارتفاع تكاليف الاقتراض، خصوصاً بعد أن عرضت الحكومة موازنتها التي قد تُعرِّضها لخطر عدم تحقيق الأهداف التي فرضتها على نفسها لموازنة الإنفاق اليومي.

وقال كريس تيرنر، رئيس استراتيجية النقد الأجنبي في «آي إن جي»: «الحل للتحديات الحالية هو الجنيه الإسترليني السلبي». وأضاف أنه «لحل خطر خرق القاعدة المالية، يتعين على الحكومة إما خفض الإنفاق، أو أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة - مما يؤدي إلى خفض عائدات السندات الحكومية - أو كليهما».