أظهرت بيانات «تريدويب»، أن سندات مصر السيادية الدولارية هبطت بنحو 1.4 سنت اليوم الثلاثاء، مما بدد معظم المكاسب التي تحققت على خلفية التفاؤل بشأن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي.
وبلغ سعر السندات المستحقة في 2059 عند 74.73 سنت للدولار، بانخفاض 1.4 سنت خلال اليوم وأكثر من ثلاثة سنتات عن المستوى الذي تم تسجيله في 16 أكتوبر (تشرين الأول) بعد زيارة الأمير محمد.
يأتي هذا بعد أن قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، إن مصر قد تراجع اتفاقها مع صندوق النقد الدولي نتيجة للضغوط الاقتصادية الحالية. وقال السيسي: «إذا كان هذا التحدي سيجعلني أضغط على الرأي العام بشكل لا يتحمله الناس فلا بد من مراجعة الموقف مع الصندوق».
ويعني هذا أنه لو اتخذت مصر موقف المراجعة مع الصندوق، قد يحدث ذلك عبر أحد سيناريوهين: الأول تقديم طلب للصندوق لمد أجل البرنامج، بدلاً من نهاية ديسمبر 2025، والسيناريو الثاني، إعادة صياغة بعض البنود.
تجدر الإشارة إلى أن عوائد سندات الخزانة الأميركية ترتفع.