سوق الأسهم السعودية تتراجع متأثرة بقطاع البنوك

مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تتراجع متأثرة بقطاع البنوك

مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)

أنهت سوق الأسهم السعودية تداولات يوم الاثنين على تراجع بنسبة 0.91 في المائة، متأثرة بانخفاض قطاع البنوك 1.18 في المائة.

وخسر المؤشر 109.54 نقطة ليغلق عند 11959 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 7 مليارات ريال (1.86 مليار دولار).

وتراجع سهم «مصرف الراجحي» 1.62 في المائة، ليقفل عند 85 ريالاً.

أما سهم «أرامكو السعودية» فقد أغلق ثابتاً دون تغيير عند 27.20 ريال، فيما هبط سهم «أكوا باور» بمعدل 7.35 في المائة ليصل إلى 441 ريالاً.

وفيما يخص الشركات الأكثر ارتفاعاً، فقد جاءت أسهم «عذيب للاتصالات»، و«مسك» و«الماجد للعود» الأولى في القائمة، بنسب 9.95 في المائة، و6.28 في المائة، و5.82 في المائة، على التوالي.

أما سهم «الباحة» فقد تصدر الشركات الأكثر انخفاضاً بـ7.89 في المائة إلى 0.35 ريال، فيما تراجع سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 4.02 في المائة إلى 12.90 ريال.

ومن جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)، مرتفعاً 321.54 نقطة ليقفل عند مستوى 25444 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 107 ملايين ريال (28.5 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 7 ملايين سهم.


مقالات ذات صلة

أرباح «جرير» السعودية ترتفع 4 % إلى 82 مليون دولار في الربع الثالث

الاقتصاد أحد فروع «جرير للتسويق» (موقع الشركة)

أرباح «جرير» السعودية ترتفع 4 % إلى 82 مليون دولار في الربع الثالث

ارتفع صافي ربح شركة «جرير للتسويق» السعودية بنسبة 4 في المائة إلى 308.2 مليون ريال (82.2 مليون دولار)، خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المقر الرئيسي لشركة «الخزف السعودي» في الرياض (الشركة)

تجميد شراكة «الخزف السعودي» و«إياب» التركية بسبب الظروف الراهنة

تلقت شركة «الخزف السعودي» خطاباً من شركة «إياب» التركية يفيد بعدم رغبة الأخيرة في الاستمرار بدراسة تأسيس كيان مشترك كان من المقرر إنشاؤه في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية الصيني لان فوان في مؤتمره الصحافي (أ.ب)

حزمة التحفيز الصينية الجديدة تخيب المستثمرين... أضعف من المتوقع

كان الإعلان الذي طال انتظاره من جانب الصين عن خطط التحفيز المالي كبيراً من حيث النيات، لكنه كان يفتقر إلى التفاصيل التي يحتاجها المستثمرون.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)

«السوق السعودية» تنهي الأسبوع على ارتفاع بفضل قطاعي الطاقة والمصارف

أنهت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع مرتفعةً بنسبة 0.65 في المائة، مدفوعةً بصعود معظم أسهم الشركات بقيادة «أرامكو» و«الراجحي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع التقنية (الشرق الأوسط)

20 شركة تقنية مدرجة في السوق السعودية بقيمة تتجاوز 39 مليار دولار

كشف نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع التقنية رائد الفايز، عن نمو شركات التقنية في سوق الأسهم السعودية إلى 20 شركة خلال العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ارتفاع الأسهم الأميركية وسط تقلبات اقتصادية ومخاوف من الصين

شاشة تعرض معلومات التداول للأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
شاشة تعرض معلومات التداول للأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع الأسهم الأميركية وسط تقلبات اقتصادية ومخاوف من الصين

شاشة تعرض معلومات التداول للأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
شاشة تعرض معلومات التداول للأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأميركية، الاثنين، لتقترب من مستويات تاريخية. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.6 في المائة في التعاملات الصباحية، مواصلاً بذلك تحقيق أرقام قياسية جديدة بعد الإغلاق القياسي الذي سجله، يوم الجمعة.

كما شهد مؤشر «ناسداك» المركب ارتفاعاً بنسبة 1 في المائة بفضل مكاسب أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل «إنفيديا» و«أبل».

ومع ذلك، كان عدد الأسهم التي انخفضت في «وول ستريت» قريباً من عدد الأسهم التي ارتفعت، حيث تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنحو 37 نقطة، أي بنسبة 0.1 في المائة، عن رقمه القياسي الذي حققه الأسبوع الماضي.

وجاءت هذه التحركات المختلطة بعد تداولات هادئة نسبياً في أوروبا، في حين كانت سوق السندات الأميركية مغلقة بسبب عطلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي الأسواق العالمية، كان أقوى تحرُّك من الصين، حيث قدم وزير المالية تحديثاً متوقعاً للغاية، يوم السبت، بشأن خطط ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وأشار لان فو آن إلى أن الحكومة تبحث عن طرق إضافية لتعزيز الاقتصاد، لكنه لم يكشف عن خطة تحفيز رئيسية كان المستثمرون يأملون في الحصول عليها.

وأدى هذا الغموض إلى تقلبات في الأسواق، حيث قفزت الأسهم في شنغهاي بنسبة 2.1 في المائة، بينما انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونج كونغ بنسبة 0.7 في المائة.

في الوقت نفسه، هبطت أسعار النفط الخام بأكثر من 1 في المائة بسبب المخاوف المتعلقة بالطلب من الاقتصاد الصيني المتباطئ.

وعلى الرغم من الآمال في تحفيز كبير من الصين، فإن المستثمرين لا يزالون متشككين بشأن فاعلية هذه الجهود في إعادة تشكيل الاقتصاد.

وقالت كبيرة مسؤولي الاستثمار في «مورغان ستانلي» لإدارة الثروات، ليزا شاليت: «بينما تُعد الجهود موضع ترحيب، ربما تكون غير كافية لتحفيز دورة تضخمية جديدة».

إلى جانب النفط، انخفضت أسعار النحاس والسلع الأخرى التي من المفترض أن يلتهمها اقتصاد صيني قوي.

وأسهم ذلك في خفض أسعار شركات التعدين، مثل فريبورت - ماكموران، التي انخفضت بنسبة 2.9 في المائة، لتسجل واحدة من أكبر الخسائر في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500».

أما شركة «بوينغ»، فقد خسرت 2.8 في المائة في أول تداول لها بعد تحذيرها من أنها تتوقع الإبلاغ عن خسارة 1.3 مليار دولار خلال الربع الأخير، بالإضافة إلى خسارتها 9.97 دولار للسهم.

كما أعلنت أنها ستقوم بتسريح 10 في المائة من قوتها العاملة في محاولة للتعامل مع الإضراب الذي يعوق إنتاج طائراتها الأكثر مبيعاً.

من جهة أخرى، كانت شركة «سوفي تكنولوجيز» من بين الفائزين، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8.9 في المائة بعد إعلانها عن اتفاقية منصة قروض بقيمة 2 مليار دولار مع مجموعة «فورتريس» للاستثمار، التي ستقوم بموجبها «سوفي» بإحالة المقترضين المؤهلين مسبقاً.

وتنتظر السوق، الأسبوع المقبل، عدداً من التقارير الاقتصادية الهامة، بما في ذلك تحديث يوم الخميس بشأن مبيعات تجار التجزئة في الولايات المتحدة، ما سيساعد على توجيه التداول.

كما ستتركز الأنظار على تقارير أرباح الشركات، التي ستبدأ في الازدياد هذا الأسبوع بعد بدء موسم الإبلاغ للمصارف الكبرى، الأسبوع الماضي.