25 شركة فرنسية تطرح فرص شراكات مع السعودية في قطاع الأمن السيبراني

عدد من المشاركين في مؤتمر الأمن السعودي الفرنسي بالرياض (الشرق الأوسط)
عدد من المشاركين في مؤتمر الأمن السعودي الفرنسي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

25 شركة فرنسية تطرح فرص شراكات مع السعودية في قطاع الأمن السيبراني

عدد من المشاركين في مؤتمر الأمن السعودي الفرنسي بالرياض (الشرق الأوسط)
عدد من المشاركين في مؤتمر الأمن السعودي الفرنسي بالرياض (الشرق الأوسط)

طرحت 25 شركة فرنسية تعمل بمجال الأمن السيبراني فرص شراكات ضخمة مع نظيرتها من السعودية، للإسهام في تعزيز القطاع، وذلك في وقت شدد فيه مسؤولون فرنسيون وسعوديون على الفرص الاستثمارية الكبيرة في قطاع البنى التحتية الأمنية، ضمن برنامج اليوم الأمني الفرنسي السعودي الذي انطلقت أعماله اليوم بالرياض، ويستمر حتى الثلاثاء المقبل.

وسلّط المؤتمر الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياض وباريس في بناء مدن آمنة للمستقبل، بما يتماشى مع أهداف «رؤية المملكة 2030». بينما تستعد السعودية لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2027، ومعرض «إكسبو 2030»، وكأس العالم لكرة القدم 2034.

وقال رشيد بولوين، مدير «بيزنس فرنس السعودية»، خلال كلمته في المؤتمر، إن «التعاون مع الشركات الفرنسية يوفر فرصة قيمة لتلبية الاحتياجات الأمنية المعقدة للأحداث واسعة النطاق، والمشاريع الكبرى في المملكة».

وتستثمر السعودية أكثر من 15 مليار دولار في أسواق الأمن السيبراني سريعة التوسع كجزء من «رؤية 2030».

وحقق قطاع الأمن السيبراني الفرنسي إيرادات تزيد على 7 مليارات يورو (7.6 مليار دولار)، خلال العام الماضي، بمعدل نمو سنوي قدره 10 في المائة، مع تعزيز الاستثمار في قطاع التقنيات المتطورة والحلول المبتكرة.

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر مباحثات على مدى 3 أيام؛ لبحث التعاون الثنائي بين الشركات، وتعزيز الشراكات بين الشركات الفرنسية والجهات الفاعلة السعودية الرئيسية مثل متنزه الملك سلمان، وهيئة تطوير الدرعية، والهيئة العامة للترفيه، والقدية.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد شعار شركة «تيك توك» على مقرها في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)

«تيك توك» تسرح مئات الموظفين مع التحول للذكاء الاصطناعي

قالت شركة «تيك توك» للتواصل الاجتماعي يوم الجمعة إنها تستغني عن مئات الموظفين حيث تحول التركيز نحو استخدام أكبر للذكاء الاصطناعي في تعديل المحتوى

«الشرق الأوسط» (عواصم)
تكنولوجيا إيلون ماسك يتحدث على خشبة المسرح بجوار روبوت تسلا في حدث في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، 10 أكتوبر 2024، في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو (رويترز)

«تاكسي آلي» جديد ﻟ«تسلا» يكشف عنه إيلون ماسك

استعرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك سيارة أجرة آلية ذات بابين يُفتحان كأجنحة النورس، ودون مقود أو دواسات، في فعالية ضخمة كشف خلالها أيضاً عن سيارة «فان» آلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار شركة «غوغل» يظهر في لاس فيغاس (رويترز)

بقضية مكافحة الاحتكار...أميركا تدرس «تفكيك غوغل»

تدرس وزارة العدل الأميركية خيار تفكيك «غوغل» بعد إعلان محرك البحث الذي تمتلكه الشركة «محتكرًا غير قانونيا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تتبُّع تحركات النحل باستخدام جهاز استقبال مُثبّت على طائرة من دون طيار (جامعة أكسفورد)

تتبُّع تحركات النحل بتقنية الرادار

طوّر فريق من جامعة أكسفورد في بريطانيا تكنولوجيا جديدة تهدف إلى تتبع تحركات النحل باستخدام رقائق رادارية صغيرة تُثبت على ظهره، بهدف تعزيز الزراعة المستدامة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

المنتدى اللوجيستي العالمي بالرياض: جلسة حوارية تركز على التقنيات الجديدة لمواجهة تحديات النقل

جانب من الجلسة الحوارية للوزراء في المنتدى اللوجيستي العالمي (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية للوزراء في المنتدى اللوجيستي العالمي (الشرق الأوسط)
TT

المنتدى اللوجيستي العالمي بالرياض: جلسة حوارية تركز على التقنيات الجديدة لمواجهة تحديات النقل

جانب من الجلسة الحوارية للوزراء في المنتدى اللوجيستي العالمي (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية للوزراء في المنتدى اللوجيستي العالمي (الشرق الأوسط)

سلطت الجلسة الحوارية الأولى في المنتدى اللوجيستي العالمي، المقام حالياً في الرياض، الضوء على أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لمواجهة تحديات النقل والخدمات اللوجيستية وتسهيل حركة سلاسل الإمداد.

وشارك في الجلسة الحوارية، بعنوان: «الخدمات اللوجيستية تبني الأمم، والأمم تبني الخدمات اللوجيستية»، اليوم (الأحد)، وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي، ووزير النقل المصري كامل الوزير.

وأكد المهندس خالد الفالح أن أساس الاستثمار في الوقت الحالي يقع على عاتق النقل والاتصالات واللوجيستيات، وأن المملكة تقوم بإنشاء مراكز لوجيستية خاصة، لافتاً إلى أهمية تطوير واستخدام التقنيات لمواجهة التحديات والصعوبات التي تجابه قطاع النقل واللوجيستيات، كاشفاً في الوقت نفسه عن وجود مشروعات عديدة لتطوير هذه التقنيات.

جانب من حفل افتتاح المنتدى اللوجيستي العالمي (تصوير: تركي العقيلي)

وحول مشكلة الانبعاثات الكربونية، قال الفالح إن المملكة تعمل على الوصول إلى الحياد الكربوني، حيث ستصبح من أكبر المنتجين للطاقة النظيفة كطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وإن بلاده تعمل على بلوغ صفر انبعاثات كربون.

ومن جهته، قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر: «إننا نعمل وفق (رؤية المملكة 2030)، على تحديد وترتيب أولوياتنا وفق احتياجاتنا، ونحن نوائم في تنفيذ المشاريع وفق أولوياتنا، بهدف إحداث الأثر الاقتصادي الأهم والأكبر».

وحول الاضطرابات التي تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر أبان الجاسر، أنه من المهم حماية البحر الأحمر ليتم تدفق التجارة من دون أي تهديدات، داعياً إلى المزيد من الاهتمام بتوظيف التقنيات الجديدة للتغلب على بعض هذه التحديات والمخاطر.

ولفت إلى أن المملكة اتخذت إجراءات بديلة حيث ركزت نقل غالبية التجارة إلى ناحية الشرق، حيث ميناءي الجبيل والدمام، موضحاً أن بلاده نجحت في زيادة تجارتها (صادرات وواردات) بنسبة 5 في المائة رغم التحديات الراهنة.

أحد مرافق المنتدى اللوجيستي العالمي (تصوير: تركي العقيلي)

وأشار وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي إلى أهمية انعقاد هذا الحدث في المملكة خلال الوقت الراهن للتركيز على قضايا قطاع النقل واللوجيستيات، وأن الإمارات توجد في 78 دولة، حيث تقوم بتشغيل وإدارة 112 ميناءً عبر هذه الدول، كما تعمل على مواجهة المشكلات البيروقراطية التي تواجه هذا القطاع، وتسهيل حركة سلاسل الإمداد وخدمة البلوك تشين.

ومن ناحيته، أوضح وزير النقل المصري كامل الوزير، أن بلاده وضعت خطة للتطوير الشامل، كان في مقدمتها تطوير قطاع النقل واللوجيستيات، كما قامت بتطوير 15 ميناءً تجارياً بمشاركة شركات عالمية وإماراتية.

وأكد أن ما يحدث في غزة ولبنان يؤثر على حركة الملاحة في قناة السويس، التي تمثل شرياناً بحرياً عالمياً لنقل السلع والطاقة، مشيراً إلى أن الملاحة في القناة شهدت نتيجة هذه الأحداث انخفاضاً بلغ 60 في المائة من عدد السفن العابرة.