الأسواق الأميركية تتراجع قليلاً عن مستوياتها القياسية مع بيانات مخيّبة للآمال

العَلم الأميركي على أحد المباني في «وول ستريت» بالحي المالي - نيويورك (رويترز)
العَلم الأميركي على أحد المباني في «وول ستريت» بالحي المالي - نيويورك (رويترز)
TT

الأسواق الأميركية تتراجع قليلاً عن مستوياتها القياسية مع بيانات مخيّبة للآمال

العَلم الأميركي على أحد المباني في «وول ستريت» بالحي المالي - نيويورك (رويترز)
العَلم الأميركي على أحد المباني في «وول ستريت» بالحي المالي - نيويورك (رويترز)

شهدت الأسهم الأميركية تراجعاً طفيفاً عن مستوياتها القياسية، الخميس، بعد صدور تقريرين مخيبين للآمال أظهرا أن التضخم لم يتحسن كما كان متوقعاً في سبتمبر (أيلول)، بالإضافة إلى زيادة في طلبات إعانات البطالة.

وانخفض مؤشر «ستاندردآند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، بينما تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 65 نقطة، أو 0.2 في المائة، بعد تسجيل مستوى قياسي جديد في اليوم السابق. كذلك، انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.5 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتأتي هذه التراجعات بعد أن حققت الأسهم مستويات قياسية بفعل التفاؤل بشأن تخفيف أسعار الفائدة، حيث بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة من أعلى مستوى لها منذ عقدين، مع تركيز أكبر على الحفاظ على نمو الاقتصاد بدلاً من مكافحة التضخم فحسب.

ويساهم خفض أسعار الفائدة في تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة أسعار الاستثمارات، لكن المزيد من التخفيضات يعتمد جزئياً على استمرار انخفاض التضخم نحو هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

وأظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك أن التضخم تباطأ إلى 2.4 في المائة في سبتمبر، مقارنة بـ2.5 في المائة في أغسطس (آب)، لكن الاقتصاديين كانوا يتوقعون انخفاضاً أكبر إلى 2.3 في المائة. وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات أن 258 ألف عامل أميركي تقدموا بطلبات إعانات البطالة الأسبوع الماضي، وهو رقم أعلى مما توقعه المحللون.

وفي سوق السندات، شهدت العوائد تحركات متقلبة، حيث ارتفعت عوائد الخزانة في البداية قبل أن تعود للانخفاض. وسجلت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات 4.08 في المائة، بينما انخفض العائد لمدة عامين إلى 3.98 في المائة.

ويتوقع المتداولون بشكل عام خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الاجتماع المقبل للبنك الاحتياطي الفيدرالي، رغم أن بعضهم يشكك في ذلك، خصوصاً بعد صدور بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع.

وعلى صعيد الشركات، انخفضت أسهم «دلتا إير لاينز» بنسبة 1.8 في المائة بعد تقارير عن نتائج أدنى من المتوقع لصيف هذا العام، رغم أن الحجوزات خلال العطلات تبدو قوية.

وفي الأسواق العالمية، قفز مؤشر «هونغ كونغ» هانغ سنغ بنسبة 3 في المائة بعد تقلبات حادة، بينما ارتفعت أسعار النفط مع استعادة بعض الخسائر السابقة، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 1.4 في المائة ليصل إلى 77.66 دولار للبرميل.


مقالات ذات صلة

«السوق السعودية» تنهي الأسبوع على ارتفاع بفضل قطاعي الطاقة والمصارف

الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)

«السوق السعودية» تنهي الأسبوع على ارتفاع بفضل قطاعي الطاقة والمصارف

أنهت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع مرتفعةً بنسبة 0.65 في المائة، مدفوعةً بصعود معظم أسهم الشركات بقيادة «أرامكو» و«الراجحي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المتداولين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية يتراجع بضغط من أسهم الشركات الكبرى

تراجع مؤشر السوق السعودية خلال تداولات الأربعاء بنحو 1 في المائة، وسط انخفاض معظم أسهم الشركات الكبرى بقيادة «أرامكو» و«الراجحي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد داخل أحد مصانع شركة «نادك» (موقع الشركة الإلكتروني)

«نادك» تتوقع 27.4 مليون دولار أثراً مالياً من طرح أسهم «المطاحن العربية»

توقعت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك» أن يبلغ الأثر المالي الإيجابي لطرح أسهم شركة «المطاحن العربية» 103 ملايين ريال (27.4 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية يكسر حاجز 12 ألف نقطة بدعم خدمات التقنية

أنهى «مؤشر السوق السعودية» جلسة يوم الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 0.95 في المائة، و113.55 نقطة، ليغلق عند 12.027 نقطة مدعوماً بارتفاع قطاع التطبيقات وخدمات التقنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)

مؤشر «السوق السعودية» يرتفع بأفضل وتيرة يومية في 4 أشهر

ارتفع مؤشر «تاسي» بنسبة 1.2 في المائة بدعم من قطاع المصارف، رغم تراجع بعض الشركات وتأثير التوترات الجيوسياسية على السوق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

توقيع شراكة استراتيجية بين «موسم الرياض» و«روح السعودية»

جانب من توقيع الاتفاقية بين وزير السياحة أحمد الخطيب ورئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين وزير السياحة أحمد الخطيب ورئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ (الشرق الأوسط)
TT

توقيع شراكة استراتيجية بين «موسم الرياض» و«روح السعودية»

جانب من توقيع الاتفاقية بين وزير السياحة أحمد الخطيب ورئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين وزير السياحة أحمد الخطيب ورئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ (الشرق الأوسط)

أبرم كل من «روح السعودية» التابعة للهيئة السعودية للسياحة، و«موسم الرياض» التابع للهيئة العامة للترفيه، شراكة استراتيجية لتحقيق مستهدفات الموسم وتطلعاته، بالإضافة إلى جذب السياح من مختلف دول العالم؛ لخوض تجربة ترفيهية سياحية مثيرة في المملكة.

جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقيات ورعايات «موسم الرياض 2024»، الخميس، في العاصمة السعودية، وسط حضور كبير من المسؤولين والمهتمين ورؤساء كبرى الشركات، في خطوة تعزز التعاون مع القطاع الخاص، وتثبت مكانة الحدث كأهم المناسبات الجاذبة للاستثمارات التي تدعم اقتصاد المملكة.

ووقّع الاتفاقية وزير السياحة أحمد الخطيب، ورئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ.

وأبرمت الهيئة العامة للترفيه أيضاً اتفاقية مع برنامج «جودة الحياة»، أحد برامج «رؤية 2030»، إلى جانب التوقيع مع عدد من الشراكات مع الجهات الخاصة الأخرى، وهي: البنك الأهلي التجاري، وشركة «إس تي سي»، ومجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، و«أرامكو السعودية».

وضمن الاتفاقيات أيضاً، وقعت «هيئة الترفيه» مع شركة «المربع الجديد»، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، وأيضاً الخطوط الجوية العربية السعودية، وشركة التعاونية للتأمين، وشركة «لوسيد» الأميركية للسيارات الكهربائية، وغيرها من الشركات الكبرى.

 ويُعد «موسم الرياض» فرصة كبرى للشركات لتحقيق أقصى درجات الانتشار في الأسواق العالمية والمحلية، بفضل الحضور الجماهيري الكبير الذي يشهده.