«نادك» تتوقع 27.4 مليون دولار أثراً مالياً من طرح أسهم «المطاحن العربية»

تمتلك حصة 14.87 في المائة بشركة المنتجات الغذائية

داخل أحد مصانع شركة «نادك» (موقع الشركة الإلكتروني)
داخل أحد مصانع شركة «نادك» (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

«نادك» تتوقع 27.4 مليون دولار أثراً مالياً من طرح أسهم «المطاحن العربية»

داخل أحد مصانع شركة «نادك» (موقع الشركة الإلكتروني)
داخل أحد مصانع شركة «نادك» (موقع الشركة الإلكتروني)

توقعت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك» أن يبلغ الأثر المالي الإيجابي لطرح أسهم شركة «المطاحن العربية» للمنتجات الغذائية والإدراج في السوق المالية الرئيسية السعودية، 103 ملايين ريال (27.4 مليون دولار)، نتيجة طرح 4.46 في المائة من حصة «نادك» للاكتتاب العام في الشركة المستثمَر بها، حيث تمتلك «نادك» حصة تبلغ 14.87 في المائة بشركة «المطاحن العربية» للمنتجات الغذائية.

وذكرت الشركة، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية «تداول»، يوم الأربعاء، أن هذا المبلغ متوقَّع بعد حسم حصة «نادك» من مصاريف وتكاليف الطرح لأسهم شركة «المطاحن العربية» للمنتجات الغذائية والإدراج بالسوق المالية الرئيسية، على أن يظهر هذا الأثر في نتائج الربع الأخير من عام 2024.

وكانت «نادك» قد أكدت صدور موافقة هيئة السوق المالية على طرح 30 في المائة من إجمالي أسهم شركة «المطاحن العربية» للمنتجات الغذائية، «شركة مستثمر فيها» للاكتتاب العام في السوق المالية السعودية «تداول»، وإعلان «تداول» السعودية أنه سيجري إدراج وبدء تداول أسهم شركة «المطاحن العربية» للمنتجات الغذائية في السوق الرئيسية، ابتداء من يوم الثلاثاء 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وكان قد جرى تحديد سعر الطرح بمبلغ 66 ريالاً للسهم الواحد، لأسهم الاكتتاب العام لشركة «المطاحن العربية» للمنتجات الغذائية.


مقالات ذات صلة

انخفاض «الاستثمار الجريء» في الأسواق الناشئة 45 % خلال الربع الثالث

الاقتصاد صورة من ملتقى «بيبان» المقام في السعودية عام 2023 ويهدف لربط المنشآت الصغيرة والمتوسطة من أنحاء العالم بالمستثمرين (واس)

انخفاض «الاستثمار الجريء» في الأسواق الناشئة 45 % خلال الربع الثالث

انخفض «الاستثمار الجريء» في الأسواق الناشئة بنسبة 45 % مع تراجع التمويل، وسنغافورة والسعودية تصدرتا التمويل.

الاقتصاد نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع التقنية (الشرق الأوسط)

20 شركة تقنية مدرجة في السوق السعودية بقيمة تتجاوز 39 مليار دولار

كشف نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع التقنية رائد الفايز، عن نمو شركات التقنية في سوق الأسهم السعودية إلى 20 شركة خلال العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية يكسر حاجز 12 ألف نقطة بدعم خدمات التقنية

أنهى «مؤشر السوق السعودية» جلسة يوم الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 0.95 في المائة، و113.55 نقطة، ليغلق عند 12.027 نقطة مدعوماً بارتفاع قطاع التطبيقات وخدمات التقنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السفيرة الدنماركية لدى السعودية ليزيلوته بلزنر في زيارة لها لمنطقة عسير (حسابها على إكس)

اتجاه متصاعد من الشركات الدنماركية الصغيرة والمتوسطة لدخول السوق السعودية

كشفت مسؤولة دنماركية عن اتجاه متزايد للشركات الدنماركية الصغيرة والمتوسطة الحجم والمبتكرة للغاية لدخول السوق السعودية.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد أشخاص يمرون أمام شعار «سامسونغ» المعروض على باب زجاجي بمبنى سيوتشو التابع للشركة في سيول (رويترز)

«سامسونغ» تعتذر عن أرباحها المخيبة للآمال وسط صعوبات بتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي

قدّرت شركة «سامسونغ» للإلكترونيات يوم الثلاثاء قفزة أرباحها التشغيلية في الربع الثالث بنسبة 274 في المائة، لكن هذا كان أقل من تقديرات المحللين.

«الشرق الأوسط» (سيول)

رئيسة «فيدرالي» دالاس تدعو إلى تخفيضات تدريجية في الفائدة

رئيسة «فيدرالي» دالاس لوري لوغان تحضر حدثاً مع تحالف «بوردر بليكس» في تكساس 30 مايو 2024 (رويترز)
رئيسة «فيدرالي» دالاس لوري لوغان تحضر حدثاً مع تحالف «بوردر بليكس» في تكساس 30 مايو 2024 (رويترز)
TT

رئيسة «فيدرالي» دالاس تدعو إلى تخفيضات تدريجية في الفائدة

رئيسة «فيدرالي» دالاس لوري لوغان تحضر حدثاً مع تحالف «بوردر بليكس» في تكساس 30 مايو 2024 (رويترز)
رئيسة «فيدرالي» دالاس لوري لوغان تحضر حدثاً مع تحالف «بوردر بليكس» في تكساس 30 مايو 2024 (رويترز)

قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوغان، الأربعاء، إنها تدعم خفض سعر الفائدة الكبير الذي تم في الشهر الماضي، لكنها ترغب في تخفيضات أصغر في المستقبل، بالنظر إلى المخاطر «الحقيقية» الصعودية للتضخم و«عدم اليقين الكبير» بشأن التوقعات الاقتصادية.

وقالت لوغان في أول تعليقات عامة لها منذ أن خفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة إلى النطاق 4.75 - 5 في المائة قبل ثلاثة أسابيع: «بعد خفض نصف نقطة مئوية في سعر الفائدة في الشهر الماضي، من المحتمل أن يكون ذلك مساراً أكثر تدريجية للعودة إلى موقف سياسي طبيعي مناسب لتحقيق أفضل توازن بين المخاطر لتحقيق أهدافنا المزدوجة».

وقالت إن المصرف المركزي «لا ينبغي أن يسرع في خفض هدف سعر الفائدة الفيدرالي إلى مستوى (طبيعي) أو (محايد)، بل يجب أن يتقدم تدريجياً مع مراقبة سلوك الظروف المالية والاستهلاك والأجور والأسعار».

واستعرضت لوغان في خطاب أعدته لمؤتمر الطاقة الذي تستضيفه (The Greater Houston Partnership)، كثيراً من الأسباب التي تدعو إلى التريث، رغم أنها أشارت أيضاً إلى أن التقدم في مكافحة التضخم كان واسع النطاق، وأن سوق العمل قد هدأ.

وقالت: «ما زلت أرى خطراً كبيراً يتمثل في أن التضخم قد يعلق فوق هدفنا البالغ 2 في المائة»، مشيرة إلى إمكانية الإنفاق الاستهلاكي أو النمو الاقتصادي الأقوى من المتوقع؛ والتيسير «غير المبرر» في الظروف المالية؛ واحتمال أن يكون مستوى تكاليف الاقتراض الذي لا يضغط على النمو الاقتصادي أو يرفعه -(المعدل المحايد)- أعلى مما كان عليه قبل الوباء.

وتشمل مخاطر التضخم التصاعدية الأخرى ظهور مشكلات سلسلة التوريد من جديد وسط المخاطر الجيوسياسية وإضراب عمال الموانئ على الساحل الشرقي، كما قالت، مشيرة إلى أن العمال ومشغلي الموانئ يخططون لإعادة النظر في عقدهم في يناير (كانون الأول).

وأشارت لوغان أيضاً إلى المخاطر المتمثلة في أن سوق العمل، على الرغم من صحتها، قد «تتباطأ إلى الحد الضروري لإعادة التضخم إلى 2 في المائة بشكل مستدام أو حتى رؤية وضع التوظيف يتدهور بشكل مفاجئ».

على الرغم من أنها أزالت أي عبارات تعديل مثل «بقوة» أو «من كل القلب» التي استخدمها صناع السياسات الآخرون لوصف درجة حماسهم لهذه الخطوة بنصف نقطة.

وقالت لوغان: «ستساعد السياسة الأقل تقييداً في تجنب تباطؤ سوق العمل بأكثر مما هو ضروري لإعادة التضخم إلى الهدف بشكل مستدام وفي الوقت المناسب».

وأوضحت تعليقاتها أنها لا تزال قلقة من أن ضغوط التضخم قد تظهر من جديد.

وقالت إن «المخاطر السلبية التي تهدد سوق العمل زادت مقابل مخاطر التضخم المتضائلة، ولكنها لا تزال حقيقية. إن أي عدد من الصدمات قد يؤثر على شكل هذا المسار إلى الوضع الطبيعي، ومدى سرعة تحرك السياسة، والمستوى الذي ينبغي أن تستقر عليه أسعار الفائدة».

وأضافت أن مسار السياسة لا ينبغي أن يتبع مساراً محدداً مسبقاً؛ «سيتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يظل مرناً وجاهزاً للتعديل إذا لزم الأمر».

وسيصدر البنك الفيدرالي محضر اجتماعه 17-18 سبتمبر (أيلول) في وقت لاحق من يوم الأربعاء، ويتوقع المستثمرون أن يتعلموا المزيد حول مدى انقسام صانعي السياسات حول تقديم خفض أكبر من المتوقع في سعر الفائدة، وتوقعاتهم لمسار سعر الفائدة في المستقبل.