«السيادي» السعودي يعتزم إطلاق شركة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر

تهدف السعودية إلى أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم (الشرق الأوسط)
تهدف السعودية إلى أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم (الشرق الأوسط)
TT

«السيادي» السعودي يعتزم إطلاق شركة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر

تهدف السعودية إلى أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم (الشرق الأوسط)
تهدف السعودية إلى أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم (الشرق الأوسط)

يعتزم «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي إطلاق شركة جديدة لإنتاج الوقود منخفض الكربون والطاقة الهيدروجينية الخضراء باستثمارات قد تصل إلى 10 مليارات دولار، وفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ».

وأشارت الوكالة إلى تقديرات باستثمار «Energy Solutions» نحو 10 مليارات دولار عند انطلاقها.

وقد ينمو هذا الرقم بشكل كبير في السنوات المقبلة وفقاً للطلب على الهيدروجين، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، بحسب «بلومبرغ». وقالوا إن بعض الاستثمارات ستتم مع شركة «أرامكو السعودية».

ويُتوقع تسلم كورد لاندسمان، الرئيس السابق لـ«Thyssenkrupp» رئاسة الشركة الجديدة.

وتهدف المملكة إلى أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم حيث تتطلع إلى تقليل اعتمادها على مبيعات النفط مع البقاء كمورد عالمي للطاقة.

ويلعب «صندوق الاستثمارات» دوراً أساسياً في تحقيق طموحات المملكة للنهوض بمستقبل الهيدروجين كمصدرٍ نموذجي للطاقة البديلة بما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين.

ويعمل الصندوق على هذا المسار من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الكبرى ضمن محفظة الشركات التابعة له، وقد شرعت «نيوم»، أحد مكونات محفظة المشاريع الكبرى التابعة للصندوق، بتطوير أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم بقيمة إجمالية تبلغ 8.4 مليار دولار، من خلال شركة «نيوم للهيدروجين الأخضر». وسيستفيد المصنع من نحو 4 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لإنتاج ما يصل إلى 600 طن يومياً من الهيدروجين الخالي من الكربون.

كما وقعت السعودية عدة اتفاقيات مع شركاء دوليين لتعزيز قدراتها في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يستثمر في مجموعة «سيلفريدجز» مع «سنترال»

الاقتصاد سيمتلك «صندوق الاستثمارات العامة» 40 % من شركات التشغيل والعقارات التابعة لـ«سيلفريدجز» (الصندوق)

«السيادي» السعودي يستثمر في مجموعة «سيلفريدجز» مع «سنترال»

أعلن «صندوق الاستثمارات العامة»، اليوم (الاثنين)، عزمه إبرام شراكة استراتيجية مع شركة «سنترال» المتخصصة في مبيعات التجزئة والضيافة والعقارات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد بائع ينتظر الزبائن في كشك الخضر الخاص به بسوق رئيسية بكولومبو (رويترز)

مسؤول بالأمم المتحدة: عبء خدمة الديون يجبر الفقراء على اتخاذ قرارات صعبة

قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، إن عدداً من أفقر دول العالم مضطرة لتقليص استثماراتها في مجالات أخرى من أجل الوفاء بالتزاماتها بالديون.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
الاقتصاد فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، عن ثقته بالتنمية الاقتصادية في ألمانيا على الرغم من الانكماش الاقتصادي الحالي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد حسام هيبة رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة يوقع مذكرة تفاهم مع وكالة ترويج الاستثمار الفرنسية بحضور حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية (هيئة الاستثمار المصرية)

شركات فرنسية لضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية

تعهدت شركات فرنسية عدة بضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية، خلال الفترة المقبلة، وذلك في قطاعات متنوعة أبرزها النقل والأغذية والدواء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد لافتة موجودة عند مدخل متحف «نينتندو» الجديد الواقع داخل مصنع قديم تم تجديده (أ.ف.ب)

«كيودو»: الصندوق السيادي السعودي يدرس زيادة حصته في «نينتندو»

ذكرت وكالة «كيودو» للأنباء يوم السبت أن «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي يدرس زيادة حصته في «نينتندو» وشركات ألعاب يابانية أخرى.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

ضعف الروبل أمام اليوان مع انتهاء ترخيص أميركي للمصارف التجارية

أوراق نقدية من اليوان والروبل وسط علمَي الصين وروسيا (رويترز)
أوراق نقدية من اليوان والروبل وسط علمَي الصين وروسيا (رويترز)
TT

ضعف الروبل أمام اليوان مع انتهاء ترخيص أميركي للمصارف التجارية

أوراق نقدية من اليوان والروبل وسط علمَي الصين وروسيا (رويترز)
أوراق نقدية من اليوان والروبل وسط علمَي الصين وروسيا (رويترز)

ضعف الروبل الروسي أمام اليوان الصيني وسط مخاوف من تأثير انتهاء صلاحية ترخيص مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، للمصارف التجارية في 12 أكتوبر (تشرين الأول). وتم إصدار هذا الترخيص للسماح للمصارف بتقليص عملياتها مع بورصة موسكو للأوراق المالية (MOEX) بعد فرض عقوبات غربية على البورصة ووكيل المقاصة الخاص بها، مركز المقاصة الوطني، في 12 يونيو (حزيران).

وأدت هذه العقوبات إلى توقف عمليات التجارة جميعها بالدولار واليورو في بورصة موسكو؛ مما جعل اليوان الصيني العملة الأجنبية الأكثر تداولاً في روسيا. وقد تحوّلت التجارة بالدولار واليورو إلى سوق خارج البورصة، مما ألقى بظلال من الشك على بيانات الأسعار، وفق «رويترز».

وتسود المخاوف في السوق من أنه بعد انتهاء صلاحية الترخيص، قد تضطر المصارف الصينية، التي توفر السيولة باليوان للتداول، إلى الانسحاب لأسباب تتعلق بالامتثال. وبحلول الساعة 08:00 (بتوقيت غرينتش)، تراجع الروبل إلى 13.51 مقابل اليوان، بانخفاض قدره 2.8 في المائة عن مستوى الإغلاق في 30 سبتمبر (أيلول)، وهو آخر يوم تداول قبل عطلة العيد الوطني الصيني.

كما انخفض الروبل بنسبة 0.3 في المائة عن إغلاق يوم الاثنين، حيث سجل 13.57 مقابل اليوان في تداولات بورصة موسكو. وذكرت بيانات «إل إس إي جي» أن الروبل استقرّ عند 96.15 مقابل الدولار.

وتراجع الروبل مقابل اليوان بنحو 10 في المائة في سبتمبر، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2023. وأشار التجار والمحللون إلى عدم اليقين بشأن انتهاء صلاحية الترخيص، وانخفاض مبيعات العملة الأجنبية من قبل الدولة، بوصفهما عاملين رئيسيَّين يسهمان في هذا التراجع.

واستقرّت العقود الآجلة للروبل مقابل الدولار لأجل يوم واحد، التي يتم تداولها في بورصة موسكو، وتعدّ دليلاً على أسعار السوق خارج البورصة، عند 96.17. وحدّد المصرف المركزي السعر الرسمي، المحسوب باستخدام بيانات خارج البورصة، عند 96.06 روبل مقابل الدولار.

وأظهرت بيانات بورصة لندن أن الروبل هبط 0.12 في المائة إلى 105.70 روبل لليورو. وانخفض خام برنت، وهو المعيار العالمي للصادرات الرئيسية لروسيا، بنسبة 2 في المائة إلى 79.54 دولار، حيث باع المتعاملون الأرباح من ارتفاع في الجلسة السابقة.