ارتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة، بدعم من الطلب على الملاذ الآمن الناجم عن الصراع في الشرق الأوسط، في حين تحول الاهتمام إلى تقرير الوظائف في الولايات المتحدة للحصول على مؤشرات على مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 2662.72 دولار للأونصة بحلول الساعة 06:49 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2685.42 دولار في 26 سبتمبر (أيلول). وزاد الذهب 0.2 في المائة على مدار الأسبوع، وفق «رويترز».
وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2 في المائة إلى 2682.90 دولار للأوقية.
وانخفض الدولار 0.2 في المائة، متراجعاً عن أعلى مستوياته في أكثر من شهر، ما يجعل الذهب المقوم بالدولار أرخص لحائزي العملات الأخرى.
وقال المدير لدى «كيديا كوموديتيز» في مومباي، أجاي كيديا، إن التوترات الجيوسياسية، خصوصاً بشأن إسرائيل وإيران، تدعم أسعار الذهب وما لم تتراجع هذه المخاطر فمن المرجح أن تظل الأسعار قرب مستويات قياسية.
ويعتبر الذهب استثماراً آمناً خلال أوقات عدم اليقين السياسي والمالي، ويزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ومن المقرر صدور بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.
ومن المقرر أيضاً أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن غولسبي في وقت لاحق من اليوم.
وأضاف كيديا أنه إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية قوياً، فسيكون ذلك إيجابياً للدولار وستشهد أسعار الذهب بعض جني الأرباح.
ويرى المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 65 في المائة لخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لأداة «فيدووتش».
وقالت شركة «بي إم آي» في مذكرة إنها تتوقع أن تتداول أسعار الذهب في نطاق 2500 إلى 2800 دولار في الأشهر المقبلة.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 32.08 دولار للأونصة، وحققت مكاسب بنحو 1.4 في المائة حتى الآن هذا الأسبوع.
وارتفع البلاتين 1.1 في المائة إلى 1001.47 دولار للأوقية وتقدم البلاديوم 1.01 في المائة إلى 1008.71 دولار للأوقية.