«سيتي بنك» يتوقع نقصاً كبيراً للنفط الخام داخل إيران في حال استهداف منشآتها

يبلغ إنتاج النفط الخام الإيراني حالياً نحو 3.4 مليون برميل يومياً (رويترز)
يبلغ إنتاج النفط الخام الإيراني حالياً نحو 3.4 مليون برميل يومياً (رويترز)
TT

«سيتي بنك» يتوقع نقصاً كبيراً للنفط الخام داخل إيران في حال استهداف منشآتها

يبلغ إنتاج النفط الخام الإيراني حالياً نحو 3.4 مليون برميل يومياً (رويترز)
يبلغ إنتاج النفط الخام الإيراني حالياً نحو 3.4 مليون برميل يومياً (رويترز)

توقع «سيتي بنك» أن تواجه إيران نقصاً كبيراً في النفط الخام داخلياً في حال توجيه ضربة إسرائيلية محتملة إلى بنيتها التحتية.

وقال «سيتي بنك» في تقييم للتأثيرات والتداعيات المحتملة لأي ضربة إسرائيلية على بنية إيران للنفط والغاز، «إن أي رد إسرائيلي يستهدف المنشآت الاقتصادية الإيرانية مثل المصافي و/أو البنى التحتية المرتبطة بها، و/أو محطات الطاقة، قد يؤدي إلى نقص محلي في المنتجات المكررة، وإجبار حقول النفط على إغلاق الإنتاج مؤقتاً، وانقطاع التيار الكهربائي».

وذكر المصرف الأميركي أن «إنتاج النفط الخام الإيراني يبلغ حالياً نحو 3.4 مليون برميل يومياً، بالإضافة إلى إنتاج المكثفات الذي يزيد على 0.7 مليون برميل يومياً، وأنه يتم تصدير نحو 1.6 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمكثفات، بشكل أساسي إلى آسيا، إلا أن غالبية الإنتاج المحلي تغذي صناعة التكرير والتوزيع المحلية في إيران، حيث تشير التقديرات إلى أن 14 مصفاة و4 وحدات تعمل بكامل طاقتها تقريباً عند نحو مليوني برميل يومياً و0.6 مليون برميل يومياً على التوالي».

وقال: «بما أن طلب المستخدم النهائي يقدَّر بنحو 1.6 مليون برميل يومياً، فإن إيران مكتفية ذاتياً في معظم المنتجات النفطية، بما في ذلك غاز البترول المسال والمنتجات المكررة، باستثناء البنزين».

وتقدر صادرات غاز البترول المسال والنافتا ونواتج التقطير وزيت الوقود بنحو 300-400 ألف برميل يومياً، وأكثر من 100 ألف برميل يومياً، و200 ألف برميل يومياً، و300 ألف برميل يومياً على التوالي.

وسبق أن جرى تسليم صادرات إيران من النافتا إلى فنزويلا أيضاً لاستخدامها مخففاً في إنتاج اللزوجة الثقيلة المحلية. أما بالنسبة للبنزين، فقد تحولت إيران مؤقتاً إلى مُصدّر صافٍ بفضل توسيع وتحديث أصولها التكريرية إلى جانب انخفاض الطلب المحلي المتزامن مع انخفاض الطلب المحلي، ولكنها بشكل عام لا تزال مستورداً صافياً بنحو 50 ألف برميل يومياً، وفق «سيتي بنك».


مقالات ذات صلة

االسعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على الالتزام الكامل بالتخفيضات الطوعية لـ«أوبك بلس»

الاقتصاد نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)

االسعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على الالتزام الكامل بالتخفيضات الطوعية لـ«أوبك بلس»

أكدت السعودية وروسيا وكازاخستان، يوم الأربعاء، أهمية الالتزام الكامل بتخفيضات إنتاج النفط الطوعية، التي اتفق عليها تحالف «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

محللان: سعر النفط أدنى من قيمته الحقيقية

قال رئيسا أبحاث السلع الأولية في «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي»، إن أسعار النفط مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية، مع وجود عجز في السوق ومخاطر تحيط بالإمدادات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)

«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

قال بنك «غولدمان ساكس» إن إنتاج الخام من العراق وكازاخستان وروسيا انخفض، امتثالاً لتخفيضات إنتاج «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)

النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

استقرت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة، الأربعاء، مع تقييم الأسواق للتأثير المحتمل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، وقبل اجتماع «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)

«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

قال مسؤول تنفيذي كبير بـ«مؤسسة النفط الهندية»، كبرى شركات التكرير بالهند، إن المؤسسة أبقت على اتفاقها السنوي لاستيراد الخام من العراق عند 21 مليون طن لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)
شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)
TT

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)
شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

قال تيم كلارك، رئيس شركة طيران الإمارات، اليوم الأربعاء، إن الشركة «محبَطة»؛ لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات «بوينغ 777-9 إكس» في الموعد المحدد لكانت الشركة قد حصلت على 85 طائرة حتى الآن.

وأضاف كلارك، في فعالية بمناسبة تسليم أول طائرة من طراز «إيرباص إيه-350» للشركة الإماراتية: «نسعى للتوسع، كما تعلمون. لكن جائحة كوفيد-19 وسلاسل التوريد قيّدت قدراتنا».

وأبدت طيران الإمارات، أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط، استياءها بشكل متزايد بسبب التأخير والضبابية المحيطة بتسليم طائرات «777-9 إكس»، والتي تفاقمت بسبب إضراب للعاملين في مصنع «بوينغ» استمر لأسابيع.

ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك أي خطط لمراجعة الطلبيات في ظل التأخير، قال كلارك إن الشركة ستنتظر وترى.

وقال: «مع انتهاء الإضراب وضخ 21 مليار دولار في الشركة، آملُ في أن يعملوا، على مدى الأشهر القليلة المقبلة، على ترتيب أوضاعهم. نتابع ذلك من كثب».

وذكر الرئيس التنفيذي الجديد لـ«بوينغ»، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن شركة صناعة الطائرات أبلغت العملاء بأنها تتوقع أول تسليم لطائرات «777-9 إكس» في 2026، وذلك بسبب التحديات في التطوير وتوقف اختبار الطيران والعمل.

وقال كلارك أيضاً إن طائرة «إيرباص إيه-350» الجديدة ستقود المرحلة التالية من نمو طيران الإمارات، مما سيمكّنها من دراسة تسيير رحلات إلى وجهات جديدة.