«أوبك» رداً على مقال «وول ستريت جورنال»: لا أساس له من الصحة ومضلل

«أوبك» نفت حدوث أي مكالمة أجراها وزير الطاقة السعودي (رويترز)
«أوبك» نفت حدوث أي مكالمة أجراها وزير الطاقة السعودي (رويترز)
TT

«أوبك» رداً على مقال «وول ستريت جورنال»: لا أساس له من الصحة ومضلل

«أوبك» نفت حدوث أي مكالمة أجراها وزير الطاقة السعودي (رويترز)
«أوبك» نفت حدوث أي مكالمة أجراها وزير الطاقة السعودي (رويترز)

نفت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) بشكل قاطع المزاعم التي انطوى عليها المقال المنشور في عدد صحيفة «وول ستريت جورنال»، لأنها غير دقيقة ومضللة كلياً.

وقالت في بيان إن مقال الصحيفة الأميركية الذي أتى بعنوان «ما قالته مصادر بأن وزير البترول السعودي قال إن الأسعار قد تنخفض إلى 50 دولاراً للبرميل إذا غش الآخرون... لا أساس له من الصحة».

وأضاف البيان: «يتحدّث المقال بشكلٍ غير صحيح عن مكالمة هاتفية يزعم أنها جرت، ويدعي أن وزير الطاقة السعودي حذّر فيها أعضاء (أوبك بلس) من احتمال انخفاض الأسعار إلى 50 دولاراً للبرميل، في حال عدم التزامهم بتخفيضات الإنتاج المتفَق عليها. كما نسب المقال إلى الوزير عبارة يزعم أنه قال فيها: على البعض أن يصمت ويحترم التزاماته تجاه (أوبك بلس).

وتؤكد الأمانة العامة لـ(أوبك) أنه لا أساس لهذه من الصحة. كما تؤكد الأمانة العامة لـ(أوبك) أنه لم تجرِ أي مكالمة هاتفية من هذا النوع، خلال الأسبوع الماضي، ولم يُعقد أي اجتماعٍ عبر الهاتف أو الفيديو، منذ آخر اجتماع عقدته (أوبك بلس) في 5 سبتمبر (أيلول)، ولهذا فإن الأمانة العامة تؤكد أن التصريحات المزعومة المنسوبة إلى مصادر مجهولة مختلقة تماماً وعارية من الصحة»، وفق البيان.

وأضاف: «تؤكد الأمانة العامة لـ(أوبك) أن اجتماعاتها، سواء أكانت حضورية أم عبر الاتصال عن بُعد، تُجرى دائماً في إطار مهني وأخلاقي رفيع، لهذا فإن نشر صحيفة (وول ستريت جورنال) لمثل هذا التقرير يثير القلق العميق، لأنه لا يفتقر إلى النزاهة الصحافية فحسب، وإنما ينطوي عدم احترام صارخ تجاه وزراء الدول الأطراف في (أوبك بلس)».


مقالات ذات صلة

جنوب السودان يسعى لاستئناف إنتاج النفط من جديد

الاقتصاد عامل في حقل نفط بجنوب السودان (رويترز)

جنوب السودان يسعى لاستئناف إنتاج النفط من جديد

يستأنف جنوب السودان إنتاجه للنفط بعد توقف العمل في خط أنابيب يسمح بتوريده إلى السودان الذي يشهد حرباً حالياً، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (جوبا)
الاقتصاد عامل في حقل نفط نيجيري (مجلس الطاقة الأفريقي)

نيجيريا تستهدف إنتاج 3 ملايين برميل يومياً من النفط

تكثف نيجيريا حملتها للقضاء على سرقة النفط في منطقة دلتا النيجر، في إطار سعيها إلى زيادة الإنتاج الوطني إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً في 2025.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)
الاقتصاد وسط القاهرة من بناية مرتفعة بوسط البلد (تصوير: عبد الفتاح فرج)

معدل نمو الاقتصاد المصري يرتفع إلى 3.5% في 3 أشهر

سجل الناتج المحلي الإجمالي في مصر نمواً 3.5 % في الربع الأول من السنة المالية 2024-2025، بارتفاع 0.8%، مقابل 2.7% في نفس الربع المقارن من العام السابق

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

النفط يرتفع بدعم من نمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين

ارتفعت أسعار النفط، اليوم (الثلاثاء)، في آخر تعاملات نهاية العام، بعد أن أظهرت بياناتٌ نموَّ نشاط الصناعات التحويلية في الصين خلال ديسمبر (كانون الأول).

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رجال إطفاء يخمدون خزانات نفط في منشأة تخزين اشتعلت فيها النيران بعد أن استهدفتها طائرة مسيّرة أوكرانية، في بلدة كلينتسي في منطقة بريانسك، روسيا 19 يناير 2024 (رويترز)

هجوم مسيّرات أوكراني يسبّب حريقاً في مستودع نفط روسي

تسبّب هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية، غرب روسيا، في تسرب وقود وحريق في مستودع للنفط، وفق ما أفاد حاكم منطقة سمولينسك المتاخمة لأوكرانيا فاسيلي أنوخين الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كييف)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلن المركز الوطني لإدارة الدَّين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوَّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية؛ بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة بقيمة 2.5 مليار دولار (ما يعادل 9.4 مليار ريال)، تمتد على مدى ثلاث سنوات، وقد جرى تأمينه بمشاركة ثلاث مؤسسات مالية إقليمية ودولية.

ووفق بيانٍ، نشره المركز، الخميس، يأتي ترتيب هذه التسهيلات الائتمانية ضمن استراتيجية المملكة للدين العام متوسطة المدى، بتنويع مصادر التمويل لتلبية الاحتياجات التمويلية بتسعير عادل، ضمن أُطر وأسس مدروسة لإدارة المخاطر، ووفقاً لخطة الاقتراض السنوية المعتمَدة باستغلال فرص الأسواق لتنفيذ عمليات التمويل الحكومي البديل التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي، مثل تمويل المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية.