«الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات» يطلق منصة جديدة للشركات الناشئة

تستهدف تعزيز التعاون ودفع عجلة الاستثمارات في القطاع بالمنطقة

إطلالة جوية لمدينة مسقط (وكالة الأنباء العمانية)
إطلالة جوية لمدينة مسقط (وكالة الأنباء العمانية)
TT

«الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات» يطلق منصة جديدة للشركات الناشئة

إطلالة جوية لمدينة مسقط (وكالة الأنباء العمانية)
إطلالة جوية لمدينة مسقط (وكالة الأنباء العمانية)

أطلق الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) -المنظمة الممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي- منصة التواصل الجديدة والمخصصة للشركات الناشئة، التي ستمكِّن هذه المنشآت من عرض تقنياتها المبتكرة أمام جمهور واسع من المستثمرين والخبراء وصناع القرار من شركات الكيماويات والجهات الدولية الفاعلة.

وأعلن «جيبكا» الإطلاق، يوم الأربعاء، حيث سيُكشف عن المنصة لأول مرة خلال منتدى «جيبكا السنوي الثامن عشر» الذي سيُعقد في الفترة من 3 إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في مدينة مسقط في سلطنة عمان، حسب «وكالة الأنباء السعودية».

وخلال المنتدى سيجري اختيار 10 شركات ناشئة واعدة، تعمل في مجالات تطوير الاقتصاد الدائري والعمل المناخي، بعرض تقنياتها من خلال عروض تقديمية مع فرصة حوار مع المشاركين.

إضافة إلى ذلك، ستتمكن هذه الشركات من تكوين علاقات قيمة مع الشركات الكبرى والمستثمرين الدوليين، مما يمنحها منصة للترويج لحلولها المبتكرة.

ويتمثل الهدف الأساسي للمنصة بإنشاء شبكة تبادلية تعزز التعاون وتدفع عجلة الاستثمارات في القطاع بالمنطقة.

وسيكون آخر موعد لتقديم الطلبات للانضمام إلى منصة «جيبكا للشركات الناشئة» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حيث ستتاح الفرصة للشركات الناشئة التي لم يتجاوز عمرها 7 سنوات وتتمتع بمستوى نضج تقني أعلى من 4، للمنافسة على أحد الأماكن المرموقة في مجالَي الاقتصاد الدائري والعمل المناخي.

وسيتم اختيار أفضل 5 شركات من لجنة مكونة من 7 خبراء بارزين في الصناعة، يتمتعون بخبرة واسعة في مجالات البحث والابتكار ضمن قطاعي الكيماويات والبتروكيماويات.

وسيتيح «جيبكا» الفرصة لـ8 شركات ناشئة أخرى، لم يتم تأسيسها بعد أو لم تصل تقنيتها إلى مستوى التطبيق التجاري، للتواصل مع المستثمرين المحتملين والترويج لأفكارهم من خلال العروض التقديمية القصيرة في فعالية «العرض التقديمي المحفز».


مقالات ذات صلة

التضخم في دول الخليج يرتفع 1.4 % خلال يوليو

الاقتصاد مجموعة من الأفراد يتسوقون في متجر مواد غذائية بالسعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في دول الخليج يرتفع 1.4 % خلال يوليو

ارتفع التضخم في دول الخليج العربية بنسبة 1.4 في المائة خلال يوليو (تموز) الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الفائت.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزراء خارجية الخليج وأميركا خلال الاجتماع الوزاري المشترك في نيويورك (واس)

دعم خليجي - أميركي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة

أعرب وزراء خارجية الخليج وأميركا عن دعمهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل على حدود 1967.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان يتحدث خلال اجتماع لوزراء خارجية «مجموعة العشرين» في نيويورك (واس)

السعودية تدعو «العشرين» لاعتماد مسار موثوق لقيام الدولة الفلسطينية

دعت السعودية أعضاء مجموعة العشرين إلى تكثيف الجهود المشتركة لتجاوز العجز الدولي في التصدي لانتهاكات إسرائيل، واعتماد مسار موثوق لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمرون ينظرون إلى الشاشات في بورصة البحرين في المنامة (رويترز)

ارتفاعات جماعية للأسواق الخليجية غداة خفض الفائدة الأميركية

حققت أسواق الأسهم الخليجية مكاسب متباينة في مستهل تعاملات جلسة الخميس، وذلك بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أمس خفض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

مكاسب لمعظم أسواق الخليج وسط توقعات خفض أسعار الفائدة

أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج مرتفعة، في جلسة الأحد، مع توقع المستثمرين إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي على خفض كبير لأسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الدول الآسيوية ترفع التجارة البينية إلى 57 % والسلع تتصدر النمو

جانب من أعمال منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي (قنا)
جانب من أعمال منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي (قنا)
TT

الدول الآسيوية ترفع التجارة البينية إلى 57 % والسلع تتصدر النمو

جانب من أعمال منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي (قنا)
جانب من أعمال منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي (قنا)

افتتح في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأربعاء، منتدى الأعمال الثاني لدول حوار التعاون الآسيوي، الذي يقام تحت شعار «الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة»، وهو المنتدى الذي يسبق افتتاح القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، التي تنعقد تحت شعار «الدبلوماسية الرياضية»، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات.

وأكد الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري في كلمته في منتدى الأعمال الثاني لدول حوار التعاون الآسيوي، أن التجارة البينية للدول الآسيوية شكّلت في عام 2022، ما نسبته 57 في المائة مقارنة بـ54 في المائة في عام 2000 من إجمالي التجارة، وعلى الصعيد الدولي شهدت التجارة في السلع نمواً بمعدل سنوي بلغ 5 في المائة للدول الآسيوية بين عامي 2017 و2023، حيث عكس هذا النمو الملحوظ مدى قوة الروابط التجارية بين دول آسيا، كما يبرز الدور المحوري للمنطقة في تعزيز التجارة العالمية.

وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي المباشر أوضح وزير التجارة والصناعة القطري أنه ورغم التباطؤ النسبي في بعض المناطق فإن آسيا حافظت على مرونتها، حيث ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المنطقة بنسبة 8 في المائة، بينما زادت التدفقات الصادرة بنسبة 18 في المائة وهذا الأداء القوي يعكس قدرة آسيا على مواجهة التحديات العالمية ويعزز مكانتها بوصفها مركزاً اقتصادياً واستثمارياً حيوياً على الساحة الدولية.

الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري في منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي (قنا)

ويضم حوار التعاون الآسيوي 35 دولة تمثل أكثر من 56 في المائة من سكان العالم، و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وقال الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس غرفة قطر في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال الثاني لدول حوار التعاون الآسيوي، إن هذا المنتدى يشكل فرصة مثالية لتبادل الآراء والتباحث حول التحديات والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي ولعالم الأعمال خاصة، لافتاً إلى تسارع وتيرة التطورات التكنولوجية الرقمية المذهلة، التي أصبحت ركيزة اقتصادية وتنموية مهمة تعتمد عليها الدول الكبرى والصغرى في وضع استراتيجياتها المستقبلية وتنفيذ سياساتها الإصلاحية والاجتماعية والتنموية.

وفي السياق ذاته، أكد سعود عمر المانع عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، أهمية موضوع المنتدى وهو الذكاء الاصطناعي وكيفية استغلاله الجيد في النشاط الاقتصادي، مشيداً بحرص دولة قطر على توطيد أواصر التعاون بين دول حوار التعاون الآسيوي، واستعداد مؤسسات القطاع الخاص فيها لأن تعمل إلى جانب الجهات الحكومية، كي تكون الدوحة مركزاً للتواصل بين الدول الأعضاء بما يساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة الآسيوية.

وأضاف أن حوار التعاون الآسيوي منذ تأسيسه عام 2002، شهد نمواً لافتاً، حيث يضم حالياً أكثر من 35 دولة آسيوية، ويتجاوز حجم السوق فيها أربعة مليارات ونصف المليار نسمة، علاوة على أن القدرات والإمكانات الطبيعية والبشرية والاقتصادية من شأنها أن تساهم في بناء تكتل استراتيجي يدعم مكانة القارة الآسيوية بوصفها واحدة من أهم القوى الاقتصادية في العالم.