«الربط الجوي» يعلن دخول خطوط «إيه جيت» لتسيير رحلات مباشرة إلى السعودية

طائرة لخطوط (إيه جيت) (موقع الشركة)
طائرة لخطوط (إيه جيت) (موقع الشركة)
TT

«الربط الجوي» يعلن دخول خطوط «إيه جيت» لتسيير رحلات مباشرة إلى السعودية

طائرة لخطوط (إيه جيت) (موقع الشركة)
طائرة لخطوط (إيه جيت) (موقع الشركة)

أعلن برنامج الربط الجوي دخول خطوط «إيه جيت»، وذلك برحلات مباشرة من مدينتيْ إسطنبول وأنقرة إلى مدن الرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة، بمجموع 25 رحلة أسبوعية.

يأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات البرنامج الوطني للربط الجوي، المتمثلة في تمكين وتعزيز الوصول إلى المملكة، وتطوير المسارات الجوية الحالية والمستهدفة، وزيادة السعة المقعدية، بالتعاون مع منظومة الطيران والسياحة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، السيد ماجد خان، أن تعزيز الربط الجوي من تركيا إلى المملكة، من خلال شريكها، خطوط طيران «إيه جيت»، برحلات مباشرة إلى مختلف مطارات المملكة الأربعة، والقادمة من أنقرة وإسطنبول، يدعم استراتيجية السياحة، متطلعاً إلى شراكة قوية ومزيد من تطوير الربط الجوي لبقية مدن المملكة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمطارات جدة، المهندس مازن بن محمد جوهر، إن استقبال الرحلة الأولى لشركة الطيران التركية من مطار صبيحة كوكجن الدولي، بمعدل ست رحلات أسبوعياً، سيوفر مزيداً من خيارات السفر ويسهم في تعزيز التجارة والسياحة بين المملكة وتركيا.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بوصفها جزءاً من استراتيجية مطارات جدة لزيادة عدد الوجهات المتصلة بمطار الملك عبد العزيز الدولي، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران، التي تهدف إلى ربط المطار بـ150 وجهة دولية، وخدمة أكثر من 114 مليون مسافر بحلول عام 2030.

وأشار إلى أن الوجهات الجديدة ستعزز مكانة مطار الملك عبد العزيز الدولي بوصفه مركزاً رئيسياً يربط بين الشرق والغرب، مما يوفر للركاب مزيداً من الخيارات ويضمن تجربة سفر سلسة ومريحة.

يُذكر أن «الربط الجوي» هو برنامج يستهدف زيادة النمو السياحي بالمملكة، من خلال تعزيز الربط الجوي بين السعودية ودول العالم، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط الدولة بوجهاتٍ جديدة عالمية.

ويعمل برنامج الربط الجوي بصفته المُمكّن التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للسياحة، والإستراتيجية الوطنية للطيران، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين العام والخاص في منظومتي السياحة والطيران؛ لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة عالمياً في مجال الربط الجوي السياحي.


مقالات ذات صلة

الأنشطة الصناعية غير النفطية في السعودية تنمو بـ5.3 % خلال 2024

الاقتصاد أعلام السعودية في أحد طرق العاصمة الرياض (رويترز)

الأنشطة الصناعية غير النفطية في السعودية تنمو بـ5.3 % خلال 2024

سجلت الأنشطة غير النفطية في السعودية ارتفاعاً بنسبة 5.3 في المائة خلال عام 2024، وفقاً لما أعلنته الهيئة العامة للإحصاء في نتائج الرقم القياسي السنوي للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«السيادي» السعودي يؤسس برنامجه الأول للأوراق التجارية

أعلن «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، الاثنين، تأسيس برنامج عالمي للأوراق التجارية، في خطوة تضيف أداة تمويلية جديدة إلى الأدوات الحالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من جناح السعودية في معرض «ITB برلين» للسياحة (الشرق الأوسط)

الإنفاق السياحي في السعودية يتجاوز 75 مليار دولار خلال 2024

تجاوز إجمالي الإنفاق السياحي في السعودية للسياحة المحلية والوافدة من الخارج خلال 2024 نحو 284 مليار ريال (75.7 مليار دولار)، بنسبة نمو 11 % مقارنةً بعام 2023

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص رجل يمشي حاملاً أكياس التسوق في سوق محلية وسط مدينة الرياض (أ.ف.ب)

خاص البنك الدولي: أي صراع في المنطقة له عواقب سلبية بعيدة المدى

قالت المديرة الإقليمية للبنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي، صفاء الطيب الكوقلي، إن «أي صراع؛ خصوصاً في هذه المنطقة، يمكن أن تكون له عواقب سلبية بعيدة المدى».

هلا صغبيني (الرياض)
عالم الاعمال «عسل الشفاء» توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة

«عسل الشفاء» توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة

وقّعت «عسل الشفاء»، التابعة لمجموعة «السنبلة» الرائدة في صناعة الأغذية بالسعودية، مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة.


الأسواق الخليجية تواصل مكاسبها للجلسة الثانية رغم تصاعد الصراع الجيوسياسي

مستثمر يراقب الشاشات في سوق دبي المالية (رويترز)
مستثمر يراقب الشاشات في سوق دبي المالية (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تواصل مكاسبها للجلسة الثانية رغم تصاعد الصراع الجيوسياسي

مستثمر يراقب الشاشات في سوق دبي المالية (رويترز)
مستثمر يراقب الشاشات في سوق دبي المالية (رويترز)

أنهت مؤشرات الأسواق الخليجية جلسة تداولات يوم الاثنين على ارتفاع، مواصلة مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي، رغم تصاعد الصراعات الجيوسياسية في المنطقة بعد انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في استهداف منشآت نووية إيرانية.

وسجل مؤشر السوق السعودية ارتفاعاً بنسبة 1.3 في المائة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.1 مليار ريال، مدعوماً بأداء قوي من القطاعات القيادية.

وشهدت بقية أسواق المنطقة أداءً متبايناً ضمن نطاق إيجابي، حيث ارتفع مؤشر تداول بنسبة 1.29 في المائة، وسوق دبي المالية بنسبة 1.12 في المائة، وسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.46 في المائة. كما سجلت بورصة قطر مكاسب بنسبة 0.51 في المائة، وبورصة الكويت بنسبة 0.65 في المائة، وبورصة البحرين بنسبة 0.22 في المائة، بينما تراجعت سوق مسقط للأوراق المالية بشكل طفيف بنسبة 0.04 في المائة. وسجلت البورصة المصرية مكاسب قوية بنسبة 1.17 في المائة.

جاء هذا الأداء مدعوماً بصعود أسعار النفط، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.01 في المائة إلى 77.79 دولار للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 1.03 في المائة إلى 74.60 دولار للبرميل، وسط تنامي المخاوف من تعطل الإمدادات في ظل تفاقم الصراع في المنطقة.

ورغم الأوضاع الجيوسياسية المتوترة، أظهرت الأسواق قدراً من التماسك مدعومة بتوقعات إيجابية لأسعار الطاقة.