سلطان القديري رئيساً تنفيذياً لـ«سمة» السعودية

صورة الرئيس التنفيذي الجديد لـ«سمة» سلطان القديري في أثناء احتفالات «اليوم الوطني السعودي 2024» المقام في مقر الشركة (لينكدإن)
صورة الرئيس التنفيذي الجديد لـ«سمة» سلطان القديري في أثناء احتفالات «اليوم الوطني السعودي 2024» المقام في مقر الشركة (لينكدإن)
TT

سلطان القديري رئيساً تنفيذياً لـ«سمة» السعودية

صورة الرئيس التنفيذي الجديد لـ«سمة» سلطان القديري في أثناء احتفالات «اليوم الوطني السعودي 2024» المقام في مقر الشركة (لينكدإن)
صورة الرئيس التنفيذي الجديد لـ«سمة» سلطان القديري في أثناء احتفالات «اليوم الوطني السعودي 2024» المقام في مقر الشركة (لينكدإن)

أعلنت الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة) عن قرار مجلس إدارتها بتعيين سلطان بن عبد الرحمن القديري رئيساً تنفيذياً للشركة، وذلك بدءاً من اليوم (الثلاثاء) الموافق 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2024.

يأتي هذا القرار بناءً على ما حقّقه من إنجازات خلال مسيرته المهنية، كما يعكس توجّه المجلس الرامي إلى تعزيز نمو قطاع صناعة المعلومات الائتمانية واستقراره، وفق بيان للشركة.

وانطلقت مسيرة القديري المهنيّة عضواً في فريق مشروع تأسيس وبناء قاعدة بيانات المعلومات الائتمانية الوطنية لقياس المخاطر، بالتعاون مع شركة «ستاندرد آند بورز» العالمية. وتدرّج بعدها في كثير من المناصب الإدارية والقيادية في «سمة»، مثل تولّيه منصب رئيس إدارة البيانات؛ إذ أسّس إدارة متخصصة تهتم بالجوانب الجوهرية للبيانات؛ مثل: العمليات التشغيلية للبيانات، وجودة البيانات وحوكمتها، وذكاء الأعمال، ومن ثم تعيينه رئيساً لإدارة المنتجات؛ إذ أسهم في بناء وتطوير منتجات وخدمات تهدف إلى دعم عمليات واستراتيجيات اتخاذ القرارات الائتمانية لرفع الكفاءة والفاعلية التشغيلية للمؤسسات المالية وجهات التمويل الأخرى.

وكما امتدت إسهاماته إلى تطوير منتجات وخدمات تخدم عمليات تمويل الأفراد والشركات الكبرى والمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إلى جانب دعم وتمكين القطاعات التي تخدم توجّهات برنامج تطوير القطاع المالي، مثل قطاع التقنية المالية والمصرفية المفتوحة. بالإضافة إلى ذلك، فقد عمل في كثير من اللجان الداخلية في «سمة»؛ مثل: لجان تقنية المعلومات، وحوكمة البيانات وخصوصيتها، وإدارة المخاطر المؤسسية، والأمن السيبراني، واستمرارية الأعمال.

الرئيس التنفيذي لشركة «سمة» سلطان القديري (الشركة)

وقد كان للقديري بصمة في كثير من المشروعات البارزة التي أسهمت في تطوير ونمو صناعة المعلومات الائتمانية في المملكة. فخلال 16 عاماً الماضية، أسهم في بناء وتنمية شراكات استراتيجية عدّة مع شركات ومنظمات دولية كبرى؛ مثل: «فايكو» (FICO) و«إيكويفاكس» (Equifax). كما شارك في تنفيذ وإدارة مبادرات ومشروعات تهدف إلى تبنّي وتطبيق المعايير والمتطلبات الخاصة بالمنظمة الدولية لمعرف الكيانات القانونية (GLEIF)، وتطبيق معايير جمع وإدارة بيانات عقود المشتقات المالية الخاصة بالمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (IOSCO) تحت إشراف البنك المركزي السعودي (ساما).

وعلى المستويين الخليجي والدولي، لعب دوراً جوهرياً بمشاركته في تنفيذ المشروع الخاص بالمبادرة الاستراتيجية الصادرة بقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الخاص بتبادل المعلومات الائتمانية بين مراكز المعلومات الائتمانية في دول الخليج.

كما مثّل «سمة» في لقاءات المختصين بمجال المعلومات الائتمانية التي تعقدها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تهدف إلى تعزيز أطر التعاون بين دول الخليج فيما يتعلق بصناعة المعلومات الائتمانية.

واُختير كذلك لتمثيل الشركة دولياً بصفته عضواً في اللجنة العربية للمعلومات الائتمانية التي تعمل تحت مظلة صندوق النقد العربي؛ إذ شارك بأوراق عمل ودراسات تستعرض تجربة «سمة» في مجال صناعة المعلومات الائتمانية.

كما مثّل شركة «سمة» مشاركاً في عدة مبادرات تابعة لصندوق النقد الدولي، من عام 2016 وحتى عام 2021، والخاصة ببناء ونشر تقارير مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال.


مقالات ذات صلة

الائتمان المصرفي الممنوح من البنوك السعودية في أعلى مستوياته منذ 2021

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

الائتمان المصرفي الممنوح من البنوك السعودية في أعلى مستوياته منذ 2021

ارتفع إجمالي الائتمان المصرفي الممنوح من البنوك السعودية بنسبة 12 في المائة بنهاية أغسطس (آب) الماضي، مسجلاً أعلى مستوياته منذ عام 2021.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان (الشرق الأوسط)

الجدعان يدعو شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الألمانية إلى المجيء للسعودية  

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن المملكة تركز على استخدام ميزاتها التنافسية لتعزيز مصالح الدول الأخرى أيضاً، ومنها مجال الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«ساما»: الاقتصاد السعودي أثبت متانته رغم التحديات العالمية

أظهر تقرير الاستقرار المالي في السعودية أنه رغم المخاطر التي تهدد الآفاق الاقتصادية العالمية، أثبت الاقتصاد المحلي متانته، حيث سجل تراجعاً طفيفاً في عام 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وفد من اتحاد الغرف السعودية يزور أذربيجان (واس)

وزير الاقتصاد الأذربيجاني يقترح إنشاء صندوق سيادي استثماري مع السعودية

دعا وزير الاقتصاد الأذربيجاني، ميكائيل جباروف، إلى تأسيس صندوق سيادي استثماري مشترك مع السعودية.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي خلال كلمته الافتتاحية في «ملتقى الرؤساء التنفيذيين»... (منشآت)

«طموح» السعودي يعزز التوظيف بالشركات الصغيرة والمتوسطة

ساهم برنامج «طموح»، التابع لـ«الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)» بالسعودية، في رفع نسبة التوظيف 28 في المائة خلال النصف الثاني من العام الحالي.

آيات نور (الرياض)

رئيس وزراء فرنسا يؤجل هدف تقليص العجز إلى 2029

رئيس وزراء فرنسا ميشيل بارنييه يلقي خطاباً في الجمعية الوطنية (أ.ب)
رئيس وزراء فرنسا ميشيل بارنييه يلقي خطاباً في الجمعية الوطنية (أ.ب)
TT

رئيس وزراء فرنسا يؤجل هدف تقليص العجز إلى 2029

رئيس وزراء فرنسا ميشيل بارنييه يلقي خطاباً في الجمعية الوطنية (أ.ب)
رئيس وزراء فرنسا ميشيل بارنييه يلقي خطاباً في الجمعية الوطنية (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الفرنسي، ميشيل بارنييه، الثلاثاء، إنه أرجأ هدف خفض عجز موازنة البلاد إلى 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2029، بدلاً من الهدف السابق بالوصول إلى هذا المستوى بحلول عام 2027.

وقال بارنييه في خطاب رئيسي أمام البرلمان: «سيف ديموقليس المعلق فوقنا هو ديوننا المالية الضخمة»، مضيفاً أن عجز فرنسا يجعلها أضعف في أوروبا.

وقام رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه بتأجيل الهدف الخاص بجعل العجز ضمن الحد الأقصى للاتحاد الأوروبي لمدة عامين لمنح نفسه بعض الوقت في مساعيه لإصلاح المالية العامة للبلاد.

وأشار إلى أن زيادات ضريبية مستهدفة وخصومات في الإنفاق ستكون مطلوبة لتقليص العجز الكبير في الموازنة الفرنسية، حيث كشف عن خطط سياسة حكومته الجديدة للبرلمان.

ويواجه بارنييه، الذي تم تعيينه الشهر الماضي، مهمة صعبة لسد فجوة كبيرة في المالية العامة في وقت يتسبب فيه تفتت البرلمان والمشاحنات داخل حكومته الأقلية في صعوبة تمرير الإصلاحات.

وتتعلق المخاطر على مصداقية فرنسا لدى شركائها في الاتحاد الأوروبي وفي الأسواق المالية، حيث ارتفعت تكاليف اقتراضها.

وسيُطلب من أكبر الشركات الفرنسية المساهمة بشكل أكبر في جهود تقليص العجز من خلال زيادة الضرائب، وكذلك من أغنى الأفراد في البلاد، حسبما قال بارنييه دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأشار بارنييه إلى أن «الوضع المالي العام اليوم يتطلب جهداً مستهدفاً، محدوداً في الزمن».

ووفقاً لصحيفة «لو باريزيان»، كان بارنييه يفكر في زيادات ضريبية تتراوح بين 15 إلى 18 مليار يورو (17 - 20 مليار دولار).

وتضمنت تلك المقترحات زيادة الضرائب على الشركات بمقدار 8 مليارات يورو (8.85 مليار دولار)، وفرض ضريبة إضافية بقيمة 3 مليارات يورو على شركات الطاقة وإعادة شراء الأسهم.

وتشمل الخطط أيضاً زيادة الضرائب على الدخل للأثرياء لجلب نحو 3 مليارات يورو (3.32 مليار دولار)، وزيادة ضرائب الكهرباء بمقدار 3 مليارات يورو أخرى، حسبما قالت «لو باريزيان» دون الإشارة إلى مصادر.

بارنييه، وهو محافظ، تم تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون بعد نحو شهرين من انتخابات مفاجئة أسفرت عن برلمان معلق. حتى الآن، تعتمد حكومته المكونة من وزراء من الوسط والمحافظين على الدعم الضمني من الحزب اليميني المتطرف «التجمع الوطني».