السعودية تُحقق قفزة جديدة في حجم إنتاج لحوم الدواجن خلال النصف الأول

إحدى مزارع إنتاج الدواجن في السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى مزارع إنتاج الدواجن في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تُحقق قفزة جديدة في حجم إنتاج لحوم الدواجن خلال النصف الأول

إحدى مزارع إنتاج الدواجن في السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى مزارع إنتاج الدواجن في السعودية (الشرق الأوسط)

حققت السعودية قفزة جديدة في حجم إنتاج لحوم الدواجن خلال النصف الأول من 2024، بتسجيلها رقماً قياسياً بلغ 558 مليون كيلوغرام، ما يُمثل ارتفاعاً نسبته 9 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والبالغة 511 مليون كيلوغرام.

وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، الخميس، أن تطبيق إجراءات الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن، وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة في عمليات الإنتاج، أسهم في تطوير قطاع الدواجن، وزيادة الإنتاج المحلي.

ويصل تمويل صندوق التنمية الزراعية للشركات والمؤسسات الراغبة في التوسع في صناعة إنتاج الدواجن إلى نحو 70 في المائة من التكلفة الاستثمارية عند استخدام التقنيات الحديثة.

وأكدت الوزارة أن المملكة تتقدم في زيادة نسب الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن، وتعمل وفقاً لخطة توسعية تستهدف ضخ استثمارات جديدة في القطاع، لزيادة الطاقة الإنتاجية، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، وتعزيز المحتوى المحلي، وتوفير فرص عمل جديدة.

يُشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تستهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي الكامل من منتجات الدواجن، وتقدم التسهيلات الحكومية وحِزَم الدعم والإقراض عبر صندوق التنمية الزراعية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

​وطرحت الوزارة، مؤخرًا، 27 فرصة استثمارية في مشاريع الدواجن عبر منصة «نما» الإلكترونية، على مساحات تبلغ 90 دونماً لكل قطعة أرض زراعية في منطقة نجران (جنوب السعودية)، بهدف رفع نسب الاكتفاء الذاتي من منتجات الدواجن والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

وأوضحت الوزارة أن الفرصة متاحة لقطاع الأعمال والأفراد والجمعيات التطوعية، وذلك عن طريق التقديم على قطع الأراضي الزراعية المطروحة للتأجير من خلال المخططات الزراعية المعتمدة في منطقة نجران، وذلك بعد استيفاء الشروط وتقديم المستندات المطلوبة، ورفع الطلب عبر رابط المنصة.

وأكدت أن الفرص الاستثمارية المطروحة تهدف إلى تعزيز التنمية الزراعية وتشجيع الاستثمار في قطاع الدواجن، وتعد فرصة لرفع نسب الاكتفاء الذاتي من منتجات الدواجن عبر تشجيع المزارعين على استخدام التقنيات الحديثة في عمليات الإنتاج، كما تسهم في دعم المحتوى المحلي وتنويع مصادر الدخل وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.


مقالات ذات صلة

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

تحت رعاية ولي العهد... السعودية تستضيف المؤتمر السنوي العالمي 28 للاستثمار

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار «دبليو آي سي»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.