بنك الرياض يبدأ طرح صكوك رأسمال إضافي مستدامة من الشريحة الأولى

مبنى بنك الرياض بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى بنك الرياض بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

بنك الرياض يبدأ طرح صكوك رأسمال إضافي مستدامة من الشريحة الأولى

مبنى بنك الرياض بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى بنك الرياض بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن بنك الرياض، اليوم (الخميس)، بدء إصدار صكوك رأسمال إضافي مستدامة من الشريحة الأولى مقوّمة بالدولار. وقال في بيان إلى «السوق المالية السعودية» (تداول): «يسر البنك إعلان بدء طرح الصكوك».

وكان البنك قد قال، الثلاثاء، إن إصدار الصكوك سيكون من خلال منشأة ذات غرض خاص، وطرحها على مستثمرين مؤهلين داخل السعودية وخارجها.

وأوضح أن تحديد القيمة وشروط طرح الصكوك ستكون «بناءً على ظروف السوق»، وأن هدفها هو «تحسين رأس المال من الشريحة الأولى ولأغراض مصرفية عامة».

وعيّن بنك الرياض كلاً من بنك «إتش إس بي سي»، وشركة «كامكو للاستثمار»، وشركة «ميريل لينش»، وشركة «ميزوهو»، و«مورغان ستانلي»، وشركة «الرياض المالية» و«إس إم بي سي كابيتال ماركتس المحدودة» وبنك «ستاندرد تشارترد»، وبنك «وربة»؛ مديرين للاكتتاب ومديرين لسجل الاكتتاب فيما يتعلق بالطرح المحتمل.

والأوراق المالية الإضافية من الشريحة الأولى، وهي أكثر أدوات الدين خطورة التي يمكن للبنوك إصدارها، مصممة لتكون دائمة؛ لكن يمكن استردادها بعد مدة محددة.

وستكون صكوك الشريحة الأولى الإضافية لبنك الرياض غير قابلة للاسترداد لمدة خمس سنوات ونصف السنة.


مقالات ذات صلة

الائتمان المصرفي الممنوح من البنوك السعودية في أعلى مستوياته منذ 2021

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

الائتمان المصرفي الممنوح من البنوك السعودية في أعلى مستوياته منذ 2021

ارتفع إجمالي الائتمان المصرفي الممنوح من البنوك السعودية بنسبة 12 في المائة بنهاية أغسطس (آب) الماضي، مسجلاً أعلى مستوياته منذ عام 2021.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«ساما»: الاقتصاد السعودي أثبت متانته رغم التحديات العالمية

أظهر تقرير الاستقرار المالي في السعودية أنه رغم المخاطر التي تهدد الآفاق الاقتصادية العالمية، أثبت الاقتصاد المحلي متانته، حيث سجل تراجعاً طفيفاً في عام 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيسة التنفيذية الجديدة لبنك «كوميرتس بنك» بيتينا أورلوب (رويترز)

الرئيسة التنفيذية لـ«كوميرتس بنك»: حصة «يونيكريديت» ليست شيئاً اخترناه

قالت الرئيسة التنفيذية لبنك «كوميرتس بنك» بيتينا أورلوب الثلاثاء إن البنك الإيطالي «يونيكريديت» «قد يرغب في المزيد» من «كوميرتس بنك» وإن «هذا لم يكن خيارنا».

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد أحد مشاريع مجموعة «روشن» السعودية (الموقع الرسمي)

«روشن» السعودية توقع اتفاقيات تسهيلات ائتمانية مشتركة بـ2.4 مليار دولار

حصلت مجموعة «روشن»، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، على تسهيلات ائتمانية مُجمعة من عدة بنوك بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى «البنك المركزي السعودي»... (الشرق الأوسط)

الأصول الاحتياطية لـ«المركزي السعودي» تنمو 10 % خلال أغسطس الماضي

ارتفع إجمالي «الأصول الاحتياطية» لدى «البنك المركزي السعودي (ساما)»؛ بنسبة 10 في المائة بنهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، إلى 1.761 تريليون ريال (469 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الصين تشكو تركيا أمام «منظمة التجارة» بسبب السيارات الكهربائية

رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)
رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)
TT

الصين تشكو تركيا أمام «منظمة التجارة» بسبب السيارات الكهربائية

رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)
رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان يوم الثلاثاء، إن الصين اتخذت الخطوة الأولى في بدء نزاع تجاري مع تركيا في منظمة التجارة العالمية بشأن التعريفات الجمركية على واردات السيارات الكهربائية.

وقال البيان إن «الإجراء التمييزي الذي اتخذته تركيا يتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وهو إجراء حمائي بطبيعته. ونحث تركيا على اتباع قواعد منظمة التجارة العالمية وتصحيح إجراءاتها على الفور».

ويعد «طلب التشاور» الذي قدمته الصين إلى منظمة التجارة العالمية أول خطوة رسمية في نزاع تجاري، وفي بعض الأحيان يتم حل الخلافات في هذه المرحلة.

وفي إطار دعمها للمنتج المحلي، أعلنت تركيا مؤخراً أنها ستفرض شروطاً صارمة على استيراد المركبات الهجينة التجارية والمركبات الكهربائية من بعض البلدان، بما في ذلك الصين. وتم الإعلان عن القرار في أواخر سبتمبر (أيلول) في الجريدة الرسمية للبلاد، وسيدخل حيز التنفيذ في غضون 30 يوماً، ويتبع قراراً في يونيو (حزيران) للحد من واردات المركبات الكهربائية.

وواجهت الصين انتقادات واسعة النطاق بشأن صادراتها من المركبات، والتي تزعم كثير من البلدان أنها مدعومة بشدة من قبل بكين. ووافق الاتحاد الأوروبي في خطوة منقسمة على نطاق واسع يوم الجمعة الماضي على فرض تعريفات جمركية على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين، على الرغم من أنه من المتوقع أن تستمر المحادثات بين الطرفين لإيجاد حل.

ويقول المحللون إن أنقرة تسعى إلى زيادة الضغط على شركات صناعة السيارات الصينية التي تجري معها محادثات بشأن الاستثمار في الإنتاج في تركيا.

التصعيد الصيني التركي يأتي رغم إعلان مسؤول تركي مطلع الشهر الحالي إن تركيا في المراحل النهائية من المحادثات بشأن استثمار محتمل من جانب شركة صناعة السيارات الصينية «شيري»، حيث تسعى أنقرة إلى تعميق علاقاتها مع شركات صناعة السيارات الصينية بعد التوصل إلى اتفاق استثماري مع شركة «بي واي دي» الصينية في وقت سابق من هذا العام.

ولم يحدد المسؤول التركي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، الاستثمار الذي تناقشه «شيري» وأنقرة أو ما إذا كان هناك جدول زمني للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وفي يوليو (تموز) قالت أنقرة إن شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية «بي واي دي» وافقت على بناء مصنع إنتاج بقيمة مليار دولار في تركيا بطاقة سنوية تبلغ 150 ألف سيارة.

وقالت الرئاسة التركية الأسبوع الماضي إن الرئيس رجب طيب إردوغان التقى رئيس شركة «شيري» الدولية جيبينغ تشانغ على هامش حدث استثماري في إسطنبول. وحضر وزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاشير المحادثات أيضا. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من «شيري».

وتوفر تركيا تخصيص الأراضي، وإعفاءات ضريبية واسعة النطاق، ودعماً متنوعاً لاستثمارات مصانع السيارات الهجينة والكهربائية الجديدة. ويتطلب برنامج دعم الاستثمار إنتاج 150 ألف وحدة على الأقل سنوياً، كما يسمح للمستثمر ببيع عدد محدد من السيارات في السوق المحلية معفاة من التعريفات الجمركية.

ووفقاً لبيانات من جمعيات مصنعي السيارات، فإن تركيا، موطن مرافق التصنيع التابعة لـ«فورد» و«ستيلانتس» و«رينو» و«تويوتا» و«هيونداي»، يمكنها إنتاج ما يصل إلى مليوني مركبة سنوياً، مع تخصيص ثلث الطاقة للمركبات التجارية.

وتسعى حكومة تركيا إلى جذب الشركات المصنعة الصينية لتوسيع قاعدتها التصنيعية وتسريع انتقال صناعة السيارات إلى السيارات الكهربائية.