نائب رئيس «كومرتس بنك» يعارض استحواذ «يونيكريديت»

برج «كومرتس بنك» في وسط مدينة المصارف بفرانكفورت (د.ب.أ)
برج «كومرتس بنك» في وسط مدينة المصارف بفرانكفورت (د.ب.أ)
TT

نائب رئيس «كومرتس بنك» يعارض استحواذ «يونيكريديت»

برج «كومرتس بنك» في وسط مدينة المصارف بفرانكفورت (د.ب.أ)
برج «كومرتس بنك» في وسط مدينة المصارف بفرانكفورت (د.ب.أ)

صوت نائب رئيس «كومرتس بنك» يوم الثلاثاء ضد استحواذ بنك «يونيكريديت» الإيطالي على البنك الألماني.

وفي تصريحات أمام مقر «كومرتس بنك» في وسط فرانكفورت، قال أوفه تشايغي إن الرسالة واضحة: «لا نريد هذا»، وفق «رويترز».

وشارك ثلاثة أعضاء من مجلس الإشراف - تسشايغه وساشا أويل وستيفان ويتمان، الذين يمثلون جميعهم الموظفين - في هذه الفعالية التي تمثل أحدث جولة في معركة الاستحواذ المحتملة.

وقال «يونيكريديت»، الذي صرح الرئيس التنفيذي لها بأنه سيكون مهتماً بالاندماج بين البنكين، يوم الاثنين إنه يستعد لزيادة حصته في «كومرتس بنك» إلى 21 في المائة. لكن المستشار الألماني أولاف شولتس انتقد هذه الخطوة ووصفها بأنها «هجوم غير ودود».

وتُعزز التجمعات أمام مقر البنك الألماني الحملة المتزايدة التي يقوم بها الموظفون لتغيير الرأي العام ضد الصفقة.



وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي» عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي، مؤكدة أن النظام المصرفي قوي ويتمتع برأسمال جيد. كما أشارت إلى أن هناك تفكيراً كبيراً حول كيفية تعزيز السيولة وتسهيل الوصول إلى نافذة الخصم التابعة للاحتياطي الفيدرالي.

وتطرقت يلين إلى سوق العمل الأميركية والتضخم، حيث أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أننا على مسار هبوط ناعم. ورغم ذلك، لاحظت وجود تباطؤ طفيف في سوق العمل، مقارنة بالفترات السابقة.

كما بدت توقعاتها إيجابية بشأن أسعار الفائدة، وقالت: «يبدو أن هناك توقعات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سوف تنخفض. وبمرور الوقت، إذا استمررنا على هذا المسار، فسوف تنخفض الأسعار إلى مستوى محايد».

وأكدت ضرورة تقليص العجز الأميركي للحفاظ على تكاليف الفائدة ضمن الحدود المعقولة. وفي سياق التضخم، أوضحت أن القطاع الإسكاني يمثل «آخر ميل» في ارتفاع الأسعار.

وعند استعراض الماضي، ذكرت أن أكبر المخاطر كان يتمثل في احتمال ارتفاع معدل البطالة، مما استدعى اتخاذ تدابير تحفيزية. وأشارت إلى أن التضخم انخفض بشكل كبير، وأن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقاً للتضخم، بدأت ترتفع مجدداً.

وأكدت يلين أن التضخم لا يزال أولوية قصوى لإدارة بايدن، وتحدثت عن تحسن العلاقات مع الصين، حيث وجدت طرقاً بناءة لمناقشة الاختلافات بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين تتعاونان في المجالات الضرورية.