«أمانة الرياض» توقِّع 5 عقود بـ1.6 مليار دولار لرفع جودة الطرق

العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«أمانة الرياض» توقِّع 5 عقود بـ1.6 مليار دولار لرفع جودة الطرق

العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

أعلنت أمانة منطقة الرياض في السعودية، توقيع 5 عقود لرفع جودة الطرق في العاصمة، بقيمة 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، امتداداً لخططها الاستراتيجية في تحسين تجربة التنقل؛ حيث بلغت مساحة العمل ضمن نطاق العقود 83 مليون متر مربع، ولمدة 5 سنوات؛ وفق أفضل معايير الكفاءة والاستدامة.

ووفق بيان نشرته الأمانة، تهدف العقود لرفع جودة الطرق وتحسينها، والارتقاء بتجربة التنقل الآمن داخل المدينة، والوصول بها إلى مستوى متقدم للمعايير العالمية لقياس جودة الطرق، مع تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة واستدامتها، وتشمل أعمال التأهيل والسفلتة، عبر تحسين شبكة الطرق، وأعمالاً تمتد مراحلها حتى عام 2028، وسيُنفّذ ذلك بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية؛ لخدمة السكان، وزوّار المدينة.

وتتبع الأمانة آلية تقسيم المدينة إلى 5 نطاقات، تشمل: الشمال، والجنوب، والشرق، والغرب، والنطاق الأوسط، لتحديد أولويات العمل طبقاً لمعايير دقيقة ناتجة عن مسح كامل لطرق وشوارع العاصمة بأحدث التقنيات، وتقسيمها إلى مناطق عمل تُراعَى فيها جودة الطرق الحالية، ومعايير السلامة، وأعمال الصيانة، والتنسيق مع أعمال الجهات الأخرى في المدينة.

من جانبه أسهم مركز مشاريع البنية التحتية في منطقة الرياض الذي أنشئ بقرار من مجلس الوزراء في 19 يوليو (تموز) 2023؛ ضمن أدواره، في التأكد من عدم ازدواجية العمل واستدامة أعمال رفع جودة الطرق خلال تلك المدة، عن طريق إعداد مخطط تفصيلي شامل لأعمال مشاريع البنية التحتية في منطقة الرياض، تشمل البرامج المخصصة لكل مشروع، والجداول الزمنية المحددة، والمراحل التنفيذية المخطط لها.

وحسب البيان، يأتي توقيع أمانة منطقة الرياض لهذه العقود إضافة للعقود الاعتيادية، رفعاً لجودة الطرق في إطار جهودها لتحقيق الارتقاء بجودة الحياة في العاصمة، وخلق بيئة مستدامة ومزدهرة؛ تحقيقاً لمستهدفات «رؤية 2030»، وفق سعي المركز إلى تعزيز أعمال مشاريع البنية التحتية، لتحويل الرياض إلى إحدى أفضل المدن العالمية استدامة، ورفع كفاءة البنية التحتية، وكفاءة الإنفاق، وتحسين تجربة التنقل.


مقالات ذات صلة

«المجلس الاقتصادي» ينوّه بقدرة السعودية على مواجهة التحديات العالمية

الاقتصاد المجلس استعرض أداء برامج تحقيق الرؤية والاستراتيجيات الوطنية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

«المجلس الاقتصادي» ينوّه بقدرة السعودية على مواجهة التحديات العالمية

نوّه «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» السعودي بقدرة البلاد على مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي، في ظل التحسن الملحوظ بالقطاع غير النفطي والأنشطة الصناعية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الوزارة تسعى لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين في مجالات الثقافة والفنون حول العالم (واس)

«الثقافة السعودية» تطلق 4 خدمات لدعم المبتعثين

أطلقت وزارة الثقافة السعودية، 4 خدمات جديدة عبر «منصة الابتعاث الثقافي»؛ لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة لمبتعثيها بمجالات الثقافة والفنون حول العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص عام 2026 أطلقت السعودية «رؤية 2030» بحزمة استثمارات ضخمة في قطاعات مختلفة (أ.ب)

خاص الخليج في ربع قرن... حدائق وسط حرائق

دول الخليج وسط توترات متصاعدة ماضية في تأكيد قدرتها على التكيّف من خلال مبادرات دبلوماسية فعّالة، ساعية إلى ترسيخ الاستقرار في منطقة تواجه تحديات.

د. إبراهيم العثيمين
الاقتصاد أحد المشاريع التابعة لبرنامج «سكني» (الشرق الأوسط)

صفقة ضخمة بقيمة 266 مليون دولار لتعزيز السيولة في العقار السعودي

وقّعت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري اتفاقية لشراء محفظة تمويل عقاري بقيمة مليار ريال (266.7 مليون دولار)، مع شركة «بداية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى غرفة المدينة المنورة (الموقع الرسمي)

الأحد... «منتدى المدينة المنورة للاستثمار» ينطلق بفرص تتجاوز 15 مليار دولار

تنطلق، يوم الأحد، أعمال «منتدى المدينة المنورة للاستثمار» (غرب السعودية) بمشاركة 18 متحدثاً وأكثر من 40 جهة تقدم 200 فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز 57 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)

استقرار طلبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة

لافتة للتوظيف معلقة على نافذة مطعم شيبوتلي في مدينة نيويورك (رويترز)
لافتة للتوظيف معلقة على نافذة مطعم شيبوتلي في مدينة نيويورك (رويترز)
TT

استقرار طلبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة

لافتة للتوظيف معلقة على نافذة مطعم شيبوتلي في مدينة نيويورك (رويترز)
لافتة للتوظيف معلقة على نافذة مطعم شيبوتلي في مدينة نيويورك (رويترز)

استقرّ عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، رغم ارتفاع عدد المطالبات المستمرة إلى أعلى مستوى له في 3 سنوات.

وأعلنت وزارة العمل، الخميس، انخفاض طلبات إعانات البطالة بمقدار ألف طلب، لتصل إلى 219.000 طلب في الأسبوع المنتهي بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول). وجاء هذا الرقم أقل من توقعات المحللين، التي بلغت 223 ألف طلب، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

في المقابل، ارتفعت المطالبات المستمرة، التي تُمثل العدد الإجمالي للأميركيين المستفيدين من إعانات البطالة، بمقدار 46 ألفاً، لتصل إلى 1.91 مليون طلب للأسبوع المنتهي بتاريخ 14 ديسمبر. ويعد هذا الرقم أعلى من توقعات المحللين، وأكبر مستوى يتم تسجيله منذ أسبوع 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، عندما كانت سوق العمل في طور التعافي من تداعيات جائحة «كوفيد-19»، التي تسببت في القضاء على عدد من الوظائف خلال ربيع عام 2020.

ويُشير هذا الارتفاع في المطالبات المستمرة إلى أن بعض المستفيدين يواجهون صعوبات أكبر في العثور على وظائف جديدة، ما قد يعكس تراجعاً في الطلب على العمالة، على الرغم من أن الاقتصاد لا يزال قوياً.

كما ارتفع متوسط المطالبات الأسبوعية لأربعة أسابيع، وهو المؤشر الذي يُسهم في تخفيف تقلبات الأرقام الأسبوعية، بمقدار ألف، ليصل إلى 226.500 طلب.

وتُعدّ الطلبات الأسبوعية للحصول على إعانات البطالة مؤشراً رئيسياً لحركة التسريح في سوق العمل الأميركية. وعلى الرغم من وجود إشارات إلى تراجع طفيف في سوق العمل مؤخراً، فإنها لا تزال تتمتع بقدر كبير من القوة، مقارنةً بالتوقعات الاقتصادية، خصوصاً في ظل ارتفاع أسعار الفائدة لعدة سنوات.

وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أطلق سلسلة من زيادات أسعار الفائدة خلال عامي 2022 و2023، في إطار جهوده للسيطرة على التضخم، الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 4 عقود، والذي ظهر نتيجة الانتعاش الاقتصادي السريع بعد الركود القصير والحاد الناجم عن الجائحة.

والأسبوع الماضي، خفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي للمرة الثالثة على التوالي، في ظل استمرار التراجع الواسع للتضخم، الذي لا يزال مع ذلك أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة. كما فاجأ البنك الأسواق بتوقعاته خفض أسعار الفائدة مرتين فقط في عام 2025، بدلاً من 4 مرات، كما أشارت التوقعات السابقة.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت الحكومة ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة إلى 7.7 مليون فرصة في أكتوبر (تشرين الأول)، مقارنة بأدنى مستوى لها في 3 سنوات ونصف السنة عند 7.4 مليون فرصة في سبتمبر (أيلول)، ما يُشير إلى استمرار رغبة الشركات في التوظيف، رغم تباطؤ وتيرة التوظيف.

وفي نوفمبر، أضاف أرباب العمل في الولايات المتحدة 227 ألف وظيفة، وهي زيادة قوية مقارنة بـ36 ألف وظيفة فقط في أكتوبر، عندما تأثرت الأجور سلباً بفعل الإضرابات والأعاصير. كما قامت الحكومة بمراجعة تقديراتها لنمو الوظائف في سبتمبر وأكتوبر، بإضافة 56 ألف وظيفة.

ومن المتوقع صدور تقرير الوظائف الحكومي لشهر ديسمبر في 10 يناير (كانون الثاني) المقبل.