كبير مستشاري بايدن: خفض الفائدة يرسل إشارة واضحة بأن التضخم تباطأ

أشخاص يتطلعون عالياً على مبنى «بورصة نيويورك» قبل قرار «الاحتياطي الفيدرالي» خفض الفائدة (رويترز)
أشخاص يتطلعون عالياً على مبنى «بورصة نيويورك» قبل قرار «الاحتياطي الفيدرالي» خفض الفائدة (رويترز)
TT

كبير مستشاري بايدن: خفض الفائدة يرسل إشارة واضحة بأن التضخم تباطأ

أشخاص يتطلعون عالياً على مبنى «بورصة نيويورك» قبل قرار «الاحتياطي الفيدرالي» خفض الفائدة (رويترز)
أشخاص يتطلعون عالياً على مبنى «بورصة نيويورك» قبل قرار «الاحتياطي الفيدرالي» خفض الفائدة (رويترز)

قال لايل برينارد، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي جو بايدن، إن خفض أسعار «الفائدة الفيدرالية» يرسل إشارة واضحة بأن التضخم قد تباطأ.

ويخطط بايدن للاحتفال وتوضيح أهمية خفض «بنك الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي)» أسعار الفائدة، في خطاب يلقيه الخميس، وسيؤكد في الوقت نفسه على أن جهود إدارته لمكافحة التضخم لم تنته بعد، وفقاً لمسؤولي البيت الأبيض، الذين قدموا عرضاً أولياً لما يخطط الرئيس للإدلاء به.

وكان «الاحتياطي الفيدرالي» خفّض الأربعاء معدل فائدته لأول مرة منذ 2020، وذلك بواقع نصف نقطة مئوية، فبات يتراوح بين 4.75 و5 في المائة، ويتجه إلى خفض إضافي مماثل بحلول نهاية 2024.

وقال كبير مستشاري بايدن الاقتصاديين، لايل برينارد، إن «إجراءات (البنك المركزي الأميركي) ترسل إشارة واضحة بأن التضخم قد عاد إلى الانخفاض، وأن أسعار الفائدة آخذة في الانخفاض، وأن التركيز الآن ينصب على الحفاظ على المكاسب المهمة في التوظيف والدخل».

وقال جيف زينتس، كبير موظفي بايدن، للصحافيين: «سيتحدث الرئيس بايدن عن إنجاز جديد؛ التضخم وأسعار الفائدة آخذان في الانخفاض، وفي الوقت نفسه، ترتفع معدلات التوظيف والأجور والناتج المحلي الإجمالي».

وأضاف زينتس: «أريد أن أكون واضحاً حقاً: لا يُقصد من ذلك أن يكون إعلاناً للنصر. بل يُقصد به أن يكون إعلاناً عن إحراز تقدم؛ تقدم كبير. يعتقد الرئيس أنه من المهم أن نحتفل بهذه اللحظة بالنسبة إلى البلاد من خلال توضيح مدى التقدم الذي أحرزناه، مع تحديد العمل الذي لا يزال يتعين علينا القيام به».

في المقابل، قدم الرئيس الأميركي السابق المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترمب، رأياً مختلفاً بشأن خفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، فقد أشار إلى أن «الاحتياطي الفيدرالي» ربما يكون قد دخل في السياسة قبل انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال الرئيس الأميركي السابق للصحافيين: «أعتقد أن خفض سعر الفائدة بهذا القدر يدل على أن الاقتصاد سيئ للغاية؛ على افتراض أنهم لا يلعبون السياسة فقط. إما يكون الاقتصاد سيئاً للغاية، وإما إنهم يلعبون السياسة... إما هذا وإما ذاك. لكنه كان تخفيضاً كبيراً».

وفي الوقت نفسه، وصفت كامالا هاريس، نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس، إعلان «الاحتياطي الفيدرالي» بأنه «خبر سار» للأميركيين الذين عانوا من ارتفاع الأسعار، لكنها سرعان ما تحولت إلى الترويج لما ستفعله لمعالجة التكاليف حين تصبح رئيسة للدولة.


مقالات ذات صلة

«المركزي» التركي يمدد تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن

الاقتصاد المصرف المركزي التركي (رويترز)

«المركزي» التركي يمدد تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن

مدَّد البنك المركزي التركي تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن على التوالي، إذ قرر إبقاء سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع دون تغيير عند 50 في المائة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد سبائك من الذهب النقي بمصنع «نوفوسيبيرسك» لصياغة وتصنيع المعادن الثمينة في روسيا (الشرق الأوسط)

الذهب يبلغ أعلى مستوى في أسبوع مع تراجع الدولار

ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في أسبوع بدعم من تراجع الدولار، بينما تنتظر السوق تعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جزء من احتياطي الذهب في مجمع بنك البرتغال المحصّن في كاريغادو (رويترز)

بعد انخفاضاته الحادة الأسبوع الماضي... الذهب يعاود ارتفاعه

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، لكن التوقعات بشأن تخفيضات أقل لأسعار الفائدة الأميركية حدّت من هذا التعافي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد المستهلكون يتسوقون في أحد مراكز التسوق في لوس أنجليس (أ.ف.ب)

التضخم الأميركي يرتفع كما هو متوقع في أكتوبر

ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأميركي (التضخم) بنسبة 2.6 في المائة عن العام السابق في أكتوبر، وهو ارتفاع طفيف عن الزيادة السنوية في الأسعار في سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعا نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
TT

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة، وأنه يجري التفاوض حالياً بشأن هذه العملية التي تخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

وأوضحت الشركة، في بيان، للبورصة البحرينية، أنه سيجري إطلاع المساهمين على أي تطورات أخرى بصورة دورية، كما سيعلن الأثر المالي المتوقع في حينه.

وكانت «الإثمار القابضة» قد أعلنت، خلال يونيو (حزيران) الماضي، أن القيمة الدفترية الإجمالية للأصول التي يُعتزم بيعها تبلغ 691 مليون دولار، في حين تُقدَّر الالتزامات المقترح نقلها بـ680 مليون دولار.

ووفقاً للصفقة، سيجري تأسيس شركتين من قِبل «الإثمار القابضة» أو «بنك الإثمار» أو شركة «آي بي كابيتال» بِاسم «المشروع العقاري المشترك» التي ستُنقل إليها الأصول العقارية، و«مشروع بنك فيصل المشترك» التي سينقل لها حصة «بنك الإثمار» البالغة 66.7 في المائة في «بنك فيصل».

وعليه، سيجري نقل 71.51 في المائة من شركة «المشروع العقاري المشترك»، و75 في المائة من شركة «مشروع بنك فيصل»، إلى «جي إف إتش المالية»، لتحصل على عائد سنوي تفضيلي بمعدل 12 في المائة من حصتها في الشركتين، مستحَق على أساس تراكمي لمدة 5 سنوات.