ما أبرز مزايا نظام السجل التجاري الجديد في السعودية؟

مقر وزارة التجارة السعودية في العاصمة الرياض (واس)
مقر وزارة التجارة السعودية في العاصمة الرياض (واس)
TT

ما أبرز مزايا نظام السجل التجاري الجديد في السعودية؟

مقر وزارة التجارة السعودية في العاصمة الرياض (واس)
مقر وزارة التجارة السعودية في العاصمة الرياض (واس)

لقي الإعلان عن نظام جديد للسجل التجاري في السعودية تفاعلاً في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أنه يتضمن مزايا كثيرة يمكن أن تسهل عمل القطاع التجاري.

وكان مجلس الوزراء السعودي وافق في جلسته، الثلاثاء، على السجل التجاري والأسماء التجارية. وأكد وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي أن هذين النظامين يسهمان في تيسير ممارسة الأعمال وتخفيف الأعباء على المنشآت التجارية بالاكتفاء بسجل واحد للمنشأة على مستوى المملكة، وتنظيم إجراءات حجز الأسماء لحمايتها وتعزيز قيمتها، مضيفاً أن النظامين يواكبان التطورات الاقتصادية والتقنية والتحول غير المسبوق الذي تعيشه المملكة في ظل «رؤية 2030».

ويساهم نظام السجل التجاري المكون من 29 مادة في تيسير ممارسة الأعمال بتنظيم إجراءات القيد في السجل التجاري، وضمان دقة البيانات المقيدة وتحديثها دورياً، وإتاحة الاطلاع عليها بما يكفل سهولة البحث عنها والوصول إليها.

وكشف المتحدث الرسمي لوزارة التجارة عبد الرحمن الحسين، في حسابه على منصة «إكس»، عن المزايا الجديدة التي تعنى بالاكتفاء بسجل تجاري واحد فقط على مستوى المملكة، ولكل الأنشطة، وإلغاء إصدار السجلات الفرعية للمؤسسات والشركات.

وقال إن الميزة الثانية هي مركزية السجل التجاري لممارسة التجارة بسجل واحد فقط في كافة مناطق المملكة، حيث أُلغي التقيد لكل سجل تجاري بمدينة ومنطقة محددة تمارس التجارة في نطاقها.

أما الميزة الثالثة، فأضاف الحسين أن كل شخص يحق له تملك مؤسسة فردية واحدة، ويمارس من خلالها أنشطته التجارية المختلفة مهما تنوعت.

ولفت إلى الميزة الرابعة بعدم وجود مدة للسجل التجاري، حيث على التاجر الالتزام بموعد محدد لتأكيد بيانات منشأته بشكل سنوي.

في حين أوضح المتحدث الرسمي أن الميزة الخامسة تتمثل في إلزام المنشأة بفتح حساب بنكي تجاري مرتبط بها لممارسة أعمالها من خلال هذا الحساب البنكي.

وأشار إلى أن هناك مهلة 5 سنوات لأصحاب السجلات الفرعية، لتصحيح السجلات الفرعية القائمة للمؤسسات والشركات، بشطبها أو نقل ملكيتها.

وفي نظام الأسماء التجارية الجديد، الذي يعالج حالات التشابه، ويحمل الأسماء والحقوق المتصلة، فبيّن الحسين أنه يحتوي على أربع مزايا نوعية تُعطي الاسم التجاري قيمة وموثوقية، وهي: السماح بأن يكون الاسم التجاري مكوناً من حروف أو أرقام أو ألفاظ سواء كانت باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية.

وذكر المتحدث الرسمي أن الميزة الثانية تعنى بالسماح بالتصرف في المستقبل بالاسم التجاري عن المنشأة، مع إمكانية نقل ملكيته، والميزة الثالثة هي السماح بحجز الاسم التجاري قبل قيده في السجل التجاري لمدة محددة قابلة للتمديد، والميزة الرابعة الحد من التشابه في الأسماء التجارية من خلال معايير واضحة وشفافة، والتحقق السابق واللاحق لقيد أو حجز الاسم التجاري.

وأبان أن النشاط لا يعد مميزاً بحد ذاته للاسم التجاري، كما عالج النظام التحديات الحالية للأسماء التجارية، ووضع معايير واضحة للحد من المنافسة غير المشروعة، ومن التضليل على المستهلك.


مقالات ذات صلة

ساويرس يجدد الجدل حول تعيين بطرس غالي بمنصب اقتصادي في مصر

شمال افريقيا يوسف بطرس غالي (أرشيفية)

ساويرس يجدد الجدل حول تعيين بطرس غالي بمنصب اقتصادي في مصر

جدد رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، الجدل حول تعيين وزير المالية الأسبق، يوسف بطرس غالي، عضواً في «المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية».

أحمد عدلي (القاهرة )
الاقتصاد وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي»، عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)

باول: الاقتصاد تغيّر... لكن أهمية سوق سندات الخزانة لم تتغير

افتتح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول «مؤتمر سوق الخزانة الأميركية لعام 2024» صباح الخميس بتذكّر تقلبات أكتوبر 2014 في أسواق الخزانة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مقر بورصة طوكيو في العاصمة اليابانية (أ.ب)

«بنك اليابان» منقسم حول مستقبل الفائدة

أظهر محضر اجتماع بنك اليابان المركزي في يوليو (تموز) الماضي انقسام صناع السياسات بشأن مدى سرعة «المركزي» في رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد تصاعد الدخان فوق جنوب لبنان عقب ضربة إسرائيلية في مدينة صور (رويترز)

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: نمو معتدل لمنطقة جنوب وشرق المتوسط 2.1 %

أظهر تقرير الآفاق الاقتصادية الإقليمية أن معدل النمو في منطقة جنوب وشرق المتوسط للنصف الأول من عام 2024 لن يتجاوز 2.1 في المائة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

باول: الاقتصاد تغيّر... لكن أهمية سوق سندات الخزانة لم تتغير

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)
TT

باول: الاقتصاد تغيّر... لكن أهمية سوق سندات الخزانة لم تتغير

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)

افتتح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول «مؤتمر سوق الخزانة الأميركية لعام 2024» صباح الخميس بتذكّر تقلبات أكتوبر (تشرين الأول) 2014 في أسواق الخزانة، التي أدت إلى انعقاد الاجتماع السنوي الأول بين مسؤولي الحكومة والجهات الفاعلة في القطاع الخاص في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

وقال باول في المؤتمر السنوي العاشر لسوق سندات الخزانة الأميركية، إن «الاقتصاد قد تغير كثيراً منذ الاجتماع لأول مرة في عام 2015، لكن الحاجة إلى مناقشة ودراسة سوق سندات الخزانة الأميركية لم تتغير».

وأضاف: «كما تعلمون جميعاً، فإن هذه السوق هي الأعمق والأكثر سيولة في العالم. بالإضافة إلى تلبية احتياجات التمويل للحكومة الفيدرالية، فإنها تلعب دوراً حاسماً في التنفيذ الفعال للسياسة النقدية».

وشهدت تلك الحادثة تحركات سريعة وعنيفة في عوائد الخزانة، دون وجود سبب واضح. وقال باول عبر رسالة فيديو مسجلة: «كان ذلك (الانهيار المفاجئ) بمثابة جرس إنذار؛ إذ لم نشهد قَطّ تقلباً كبيراً في أسعار الخزانة في فترة زمنية قصيرة كهذه».

وأضاف: «ساعدنا تقرير مجموعة العمل بين الوكالات في فهم التغيرات الكبيرة التي طرأت على هيكل سوق الخزانة والدور البارز الذي تلعبه شركات التداول الإلكترونية عالية السرعة. كما سلط الضوء على أهمية التعاون والتواصل بين الوكالات الخمس في المجموعة، وهو ما أثبت فاعليته مرة أخرى خلال الاضطرابات الناجمة عن جائحة (كوفيد-19)».

وتوجد هذه الوكالات الخمس - وزارة الخزانة، ومجلس محافظي «الاحتياطي الفيدرالي»، وهيئة الأوراق المالية والبورصات، ولجنة تداول السلع الآجلة، وبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك - بشكل بارز في المؤتمر السنوي العاشر.

وكان باول قد صرح في المؤتمر الأول لسوق سندات الخزانة في عام 2015 بأن «الأسواق بحاجة إلى الاستمرار في العمل بكفاءة عالية، وعلينا جميعاً أن نكون معنيين بضمان استمرارية ذلك».

وأضاف باول يوم الخميس: «لا يزال لديّ التزام كامل بهذا الهدف».