«أرامكو» تريد أن تكون لاعباً رئيسياً في مجال الغاز الطبيعي المسال

استحواذ "أرامكو" على حصة من "ميد أوشن إنرجي" كان أول دخول لها إلى عالم الغاز الطبيعي المسال في الخارج (رويترز)
استحواذ "أرامكو" على حصة من "ميد أوشن إنرجي" كان أول دخول لها إلى عالم الغاز الطبيعي المسال في الخارج (رويترز)
TT

«أرامكو» تريد أن تكون لاعباً رئيسياً في مجال الغاز الطبيعي المسال

استحواذ "أرامكو" على حصة من "ميد أوشن إنرجي" كان أول دخول لها إلى عالم الغاز الطبيعي المسال في الخارج (رويترز)
استحواذ "أرامكو" على حصة من "ميد أوشن إنرجي" كان أول دخول لها إلى عالم الغاز الطبيعي المسال في الخارج (رويترز)

شدد رئيس أعمال الغاز الطبيعي في "أرامكو السعودية"، على أن الشركة تريد أن تصبح لاعباً رئيسياً في مجال الغاز الطبيعي المسال.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" عبد الكريم الغامدي، في مؤتمر "غاز تيك" للطاقة في هيوستن، إن "أرامكو السعودية" اتخذت الخطوات الأولى للوصول إلى هدف أن تصبح لاعباً رئيسياً في مجال الغاز الطبيعي المسال.

واستحوذت شركة النفط العملاقة السعودية العام الماضي من شركة "آي جي غلوبال إنرجي بارتنرز" على حصة أقلية في "ميد أوشن إنرجي" مقابل 500 مليون دولار، وهي كانت أول دخول لها إلى عالم الغاز الطبيعي المسال في الخارج. وهذا الشهر ، زادت حصتها إلى 49 في المائة.

وفي يونيو (حزيران) الماضي، أبرمت "أرامكو" وشركة "نيكست ديكيد كوربوريشن" اتفاقية مبدئية غير ملزمة مدتها 20 عاماً لبيع وشراء الغاز الطبيعي المُسال من الوحدة الرابعة في منشأة ريو غراندي للغاز الطبيعي المُسال في ميناء براونزفيل في تكساس بالولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

«أرامكو» تجمع 3 مليارات دولار من بيع صكوك وسط طلب قوي

الاقتصاد شعار «أرامكو السعودية» في معرض «هايفوليوشن» في باريس (رويترز)

«أرامكو» تجمع 3 مليارات دولار من بيع صكوك وسط طلب قوي

جمعت شركة «أرامكو السعودية» 3 مليارات دولار من بيع صكوك من شريحتين في أول طرح سندات إسلامية للشركة منذ 2021

الاقتصاد السعر الاسترشادي لصكوك الـ5 سنوات تَحدَّد عند نحو 120 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية (أ.ف.ب)

«أرامكو» تحدد السعر الاسترشادي لصكوك دولارية لأجليْ 5 و10 سنوات

أظهرت وثيقة اطلعت عليها «رويترز»، يوم الأربعاء، أن شركة «أرامكو السعودية» حددت السعر الاسترشادي الأولي لصكوك مُقوَّمة بالدولار لأجليْ 5 و10 سنوات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة خلال حفل توقيع الاتفاقية تجمع النائب الأعلى للرئيس للخدمات الهندسية في «أرامكو السعودية» خالد القحطاني والمدير العام المساعد في مجموعة «سي إن بي إم» تشي شياو
ومن اليمين وقوفاً: النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية «أرامكو» وائل الجعفري ورئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر ورئيس مجلس إدارة مجموعة «سي إن بي إم» تشو يوشيان (أرامكو)

تعاون بين «أرامكو السعودية» و«الصين الوطنية» في مجال المواد المتقدمة والتطوير الصناعي

وقّعت «أرامكو» و«سي إن بي إم» الصينية اتفاقية تعاون لإنتاج مواد متقدمة وتطوير صناعي تشمل تصنيع شفرات توربينات الرياح وخزانات الهيدروجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الحد الأدنى للاكتتاب هو 200 ألف دولار بحسب "ارامكو" (رويترز)

«أرامكو السعودية» تبدأ إصدار صكوك بالدولار

تعتزم شركة «أرامكو السعودية» إصدار صكوك دولية مقوّمة بالدولار، على أن يتم تحديد قيمة الطرح بحسب ظروف السوق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى جلسات اليوم الثالث من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

إنشاء أكبر مركز بيانات لاستقراء الذكاء الاصطناعي بالسعودية

ستكون السعودية أول دولة حاضنة لأكبر مركز بيانات عالمي لاستقراء الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعزز مبادرات التحول الرقمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«قمة المستقبل» بنيويورك... السعودية تستعرض التقدم في التنمية المستدامة

وزراء سعوديون مشاركون في «قمة المستقبل» بنيويورك (واس)
وزراء سعوديون مشاركون في «قمة المستقبل» بنيويورك (واس)
TT

«قمة المستقبل» بنيويورك... السعودية تستعرض التقدم في التنمية المستدامة

وزراء سعوديون مشاركون في «قمة المستقبل» بنيويورك (واس)
وزراء سعوديون مشاركون في «قمة المستقبل» بنيويورك (واس)

شاركت السعودية بفاعلية في أعمال «قمة المستقبل» في دورتها الـ79 بمدينة نيويورك الأميركية، حيث قدمت رؤيتها الطموحة لمستقبل أكثر استدامة وازدهاراً. وتنوعت مشاركتها لتشمل مجالات عدة، منها: التقنية والابتكار، وصولاً إلى قطاع الطيران المدني؛ إذ أكدت البلاد خلال هذا الحدث أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، والتزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتأتي مشاركة المملكة في أعمال «مؤتمر القمة المعني بالمستقبل» الذي تنظمه الأمم المتحدة تحت شعار «قمة المستقبل المتعددة الأطراف... حلول لغد أفضل»، الهادف إلى تبني تصور عالمي موحد للمستقبل، بمشاركة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، والشباب؛ ضمن أدوارها الريادية والمستمرة في تنمية وتعزيز مكانتها الدولية في قطاع الاتصالات والتقنية، والمواءمة مع مستهدفات الجهات الدولية الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاقتصادي والاجتماعي للشعوب في مختلف أنحاء العالم.

ونيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، الأحد، وفد السعودية في افتتاح «قمة المستقبل»، وقال إن المملكة حرصت على المشاركة الفعّالة في مفاوضات صياغة «ميثاق المستقبل»؛ إيماناً منها بما يمثله من فرصة لتغيير الواقع نحو الأفضل، وتأكيداً على أهمية تطوير العمل متعدد الأطراف ليكون أكثر فاعلية وتأثيراً في معالجة تحديات الحاضر والمستقبل، بما يعزز السلم والأمن ويدعم استدامة التنمية للأجيال القادمة.

جانب من حضور «قمة المستقبل» بنيويورك (واس)

التقنيات الرقمية والناشئة

ويهدف هذا الحدث إلى تمكين التقنيات الرقمية لمستقبل أكثر استدامة وشمولية ومسؤولية، من خلال جمع القادة الحكوميين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأكاديميين والشباب، لاستكشاف الاتجاهات والمخاطر والفرص التي تقدمها التقنيات الرقمية والناشئة.

من جانبه، أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحه، أن المملكة بقيادة الحكومة، تقدم نموذجاً رائداً في التعاون الدولي لسد الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، وفي الذكاء الاصطناعي.

وأبان السواحه أن السعودية تقدمت بمبادرة تأسيسِ منظمةِ التعاونِ الرقمي لسدّ هذه الفجوات، وخدمة أكثر من 800 مليون نسمة، ودعم تكتُّل اقتصادي يوازي 3.5 تريليون من خلال توفير منصات رقمية وسوقٍ رقمية مُوحدة لدعم النماذج الابتكارية والريادية في الصحة والتعليم ونماذج الأعمال لرفع الكفاءةِ ودعمِ نمو الاقتصاد الرقمي.

في حين التقى وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، على هامش أعمال قمة المستقبل، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة للأمم المتحدة جيفري ساكس، لبحث تعزيز التعاون المشترك، واستعراض التقدم في تحقيق التنمية المستدامة.

وبحث الإبراهيم مع نظيره الأرجنتيني لويس كابوتو، تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف فرص التعاون بين البلدين.

خلال اجتماع وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي مع وزيرة الفن والثقافة والاقتصاد الإبداعي في نيجيريا (واس)

وناقش وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي مع وزيرة الفن والثقافة والاقتصاد الإبداعي في نيجيريا، هاناتو موسى موساوا، مجالات التعاون والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما اجتمع الإبراهيم مع غرفة التجارة الأميركية وعدد من ممثلي القطاع الخاص الأميركي، لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، واستعراض الفرص الاستثمارية في المملكة ضمن إطار «رؤية 2030».

وقد التقى وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة لي جونهوا، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المملكة والأمم المتحدة، واستعراض التقدم المحرز للمملكة في تحقيق التنمية المستدامة.

دفع عجلة الابتكار

أما الهيئة العامة للطيران المدني فقد تناولت في جلستها الافتراضية على هامش القمة، بعنوان «تطوير الشباب في قطاع الطيران المدني»، بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي، دور الشباب في تشكيل مستقبل الطيران المدني، خلال كلمة ألقاها رئيسها عبد العزيز الدعيلج الذي سلط الضوء على أفضل الممارسات في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم وإعدادهم للقيادة، وما تشهده صناعة الطيران من تحول كبير استجابة للتحديات والفرص التي يواجهها القطاع في القرن الحادي والعشرين.

وقال الدعيلج إن التقديرات تشير إلى أنه سيكون هناك حاجة إلى 284 ألف طيار جديد خلال السنوات العشر المقبلة، كما أن الطلب على المهنيين في مجال الصيانة لا يقل إلحاحاً، وفي المملكة نواجه تحديات مماثلة، فمن المتوقع أن يخلق قطاع الطيران نحو 279 ألف وظيفة مباشرة بحلول عام 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 300 في المائة تقريباً عن الوظائف الحالية البالغ عددها 73 ألف وظيفة.

وأضاف: «يشكل الشباب أكثر من 60 في المائة من سكان المملكة، الأمر الذي يدفع عجلة الابتكار وضمان استدامة القطاع؛ إذ تركز (رؤية 2030) على تطوير الشباب، والطيران هو أحد القطاعات الرئيسية التي تستثمر البلاد فيها بشكل كبير في التعليم والتدريب والتطوير المهني».

يُذكر أن منظمة الأمم المتحدة عقدت خلال يومي 22 و23 سبتمبر (أيلول) الجاري «مؤتمر القمة المعني بالمستقبل» بمشاركة قادة العالم، ضمن أسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة، بهدف تحديث وتفعيل مؤسسات الأمم المتحدة لمواكبة المتغيرات المتسارعة وتحديات القرن الحادي والعشرين. وسبق انعقاد القمة، أيام عمل تمهيدية في يومي 20 و21 سبتمبر، بهدف إيجاد فرص إضافية لإشراك جميع الجهات الفاعلة.